الشِّدْيَاق، أحمد فارس (1218 - 1304هـ، 1804 - 1887م). أحمد بن فارس بن يوسف بن منصور. لغوي صحفي لبناني كان اسمه الأول: فارس الشدياق. فقد ولد لأبوين نصرانيين، ولما أسلم غـيَّر اسمه إلى (أحمد) وأطلق عليه أيضًا اسم الفارياق.
وُلد فارس في قرية عشقوت إحدى قرى كسروان بلبنان، ثم انتقل مع والديه إلى قريتهم الأولى الحدث عام 1809م.
وأدت لبنان دورًا مهمًا في حياته الاقتصادية والدينية، ثم رحل إلى مصر، وأدت مصر دورًا مهمًا في حياته العقلية، جاء إليها في عهد محمد علي باشا. واتصل بالشيخ محمد شهاب الدين، محرر الوقائع المصرية الذي فسح له المجال للعمل فيها.
وفي عام 1834م سافر إلى جزيرة مالطة تحت رعاية المنصرين الأمريكيين، ومكث بها أربع عشرة سنة، واشتغل بترجمة الإنجيل من الإنجليزية إلى العربية.
وفي أوروبا قام أيضاً بنسخ الكتب، ومكَّنه ذلك من إجادة قواعد اللغة العربية وأساليبها وأدى ذلك أيضًا إلى تنمية الحس اللغوي عنده.
اشتغل بالتجارة، ثم بتدريس الصغار، كما عمل معلماً خاصًا، فدعي إلى الآستانة (إسطنبول الآن) فأقام بضع سنوات، ثم أصدر بها جريدة الجوائب سنة 1277هـ، فعاشت 23 سنة. وتوفي بالآستانة بعد أن أتم ترجمة الإنجيل، وليس بتونس كما قيل، ونقل جثمانه إلى لبنان عام 1887م.
من أهم آثاره: السّاق على السّاق؛ كنز الرغائب في منتخبات الجوائب؛ سر الليالي في القلب والإبدال؛ وهو الكتاب الذي يحقق الفكرة المعجمية التي نادى بها في كتابه: الجاسوس على القاموس التي يحض بها أهل اللغة على عمل معجم يخلو من الخلل، وذكر أن اللغويين يختلفون في عدد حروف الهجاء وفي ترتيبها، وهذا الاختلاف له أثره في عمل المعاجم (القواميس
وُلد فارس في قرية عشقوت إحدى قرى كسروان بلبنان، ثم انتقل مع والديه إلى قريتهم الأولى الحدث عام 1809م.
وأدت لبنان دورًا مهمًا في حياته الاقتصادية والدينية، ثم رحل إلى مصر، وأدت مصر دورًا مهمًا في حياته العقلية، جاء إليها في عهد محمد علي باشا. واتصل بالشيخ محمد شهاب الدين، محرر الوقائع المصرية الذي فسح له المجال للعمل فيها.
وفي عام 1834م سافر إلى جزيرة مالطة تحت رعاية المنصرين الأمريكيين، ومكث بها أربع عشرة سنة، واشتغل بترجمة الإنجيل من الإنجليزية إلى العربية.
وفي أوروبا قام أيضاً بنسخ الكتب، ومكَّنه ذلك من إجادة قواعد اللغة العربية وأساليبها وأدى ذلك أيضًا إلى تنمية الحس اللغوي عنده.
اشتغل بالتجارة، ثم بتدريس الصغار، كما عمل معلماً خاصًا، فدعي إلى الآستانة (إسطنبول الآن) فأقام بضع سنوات، ثم أصدر بها جريدة الجوائب سنة 1277هـ، فعاشت 23 سنة. وتوفي بالآستانة بعد أن أتم ترجمة الإنجيل، وليس بتونس كما قيل، ونقل جثمانه إلى لبنان عام 1887م.
من أهم آثاره: السّاق على السّاق؛ كنز الرغائب في منتخبات الجوائب؛ سر الليالي في القلب والإبدال؛ وهو الكتاب الذي يحقق الفكرة المعجمية التي نادى بها في كتابه: الجاسوس على القاموس التي يحض بها أهل اللغة على عمل معجم يخلو من الخلل، وذكر أن اللغويين يختلفون في عدد حروف الهجاء وفي ترتيبها، وهذا الاختلاف له أثره في عمل المعاجم (القواميس