شامير، إسحاق (1915م- ). انتُخب رئيسًا لوزراء إسرائيل من أكتوبر عام 1983م حتى سبتمبر 1984م. وأصبح رئيسًا للوزراء مرة ثانية من أكتوبر 1986م حتى يونيو 1992م.
خلف شامير مناحم بيجين رئيسًا للوزراء في 1983م، بعد أن استقال بيجين. كما حل أيضًا مكان بيجين زعيمًا للحزب السياسي المعروف بكتلة ليكود. وقد كان شامير وزيرًا للخارجية منذ 1980م.
واصل شامير أثناء عمله رئيسًا للوزراء، أغلب سياسات إسرائيل الخارجية السابقة بفلسطين. فعلى سبيل المثال، قام بتدعيم المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وقطاع غزة في الأراضي المحتلة بفلسطين. وفي عام 1988م تفجرت احتجاجات الفلسطينيين في الأراضي المحتلة في انتفاضة عارمة ضد استمرار احتلال إسرائيل للأراضي العربية الفلسطينية. وقامت القوات الإسرائيلية بقتل مئات من الفلسطينيين، وعمدت سلطات الاحتلال إلى عزل المنطقة وحظرت فيها التجول لفترات طويلة. وفي 1990م، رفض شامير خطط السلام التي قدمت بشأن الأراضي المحتلة. عندئذ ترك حزب العمل الائتلاف، وسقطت الحكومة في مارس. وفي يوليو 1990م كون الليكود وأحزاب محافظة صغيرة حكومة ائتلاف جديدة ظل بها شامير رئيسًا للوزراء.
ولد شامير في ريوزينوي، وهي قرية في شرقي بولندا. وكان اسمه الأخير جازرنيكي. وقد غير اسمه فيما بعد إلى شامير الكلمة العبرية التي تعني الصخر الصوان المدبب. درس القانون في وارسو قبل أن يرحل إلى فلسطين في 1935م ليلتحق بالجامعة العبرية. وهجرها في 1937م لينضم إلى عصابة أرجون زفاي ليومي، وهي منظمة إرهابية يهودية سرية حاربت العرب وكذلك البريطانيين الذين كانوا منتدبين وقتها على فلسطين. وكانت هذه المنظمة قد نسفت فندق الملك داود في نهاية الأربعينيات مما أسفر عن قتل كثير من المدنيين. كما أنها ارتكبت مجزرتي دير ياسين وبئر السبع. وفي عام 1940م انضم إلى جماعة لوهامي حيروت يزرائيل الأصولية أو ميليشيا عصابة شتيرن. وكان شامير مطلوبًا من سلطات الأمن البريطاني بوصفه إرهابيًا. وقد عرض فاروق الشرع وزير الخارجية السوري في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر مدريد 1991م صورة الطلب البريطاني. وقد عمل شامير منذ 1955م حتى 1965م في الموساد (وكالة المخابرات الإسرائيلية)، ثم في الكنيسيت (برلمان إسرائيل) منذ 1973م.
خلف شامير مناحم بيجين رئيسًا للوزراء في 1983م، بعد أن استقال بيجين. كما حل أيضًا مكان بيجين زعيمًا للحزب السياسي المعروف بكتلة ليكود. وقد كان شامير وزيرًا للخارجية منذ 1980م.
واصل شامير أثناء عمله رئيسًا للوزراء، أغلب سياسات إسرائيل الخارجية السابقة بفلسطين. فعلى سبيل المثال، قام بتدعيم المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وقطاع غزة في الأراضي المحتلة بفلسطين. وفي عام 1988م تفجرت احتجاجات الفلسطينيين في الأراضي المحتلة في انتفاضة عارمة ضد استمرار احتلال إسرائيل للأراضي العربية الفلسطينية. وقامت القوات الإسرائيلية بقتل مئات من الفلسطينيين، وعمدت سلطات الاحتلال إلى عزل المنطقة وحظرت فيها التجول لفترات طويلة. وفي 1990م، رفض شامير خطط السلام التي قدمت بشأن الأراضي المحتلة. عندئذ ترك حزب العمل الائتلاف، وسقطت الحكومة في مارس. وفي يوليو 1990م كون الليكود وأحزاب محافظة صغيرة حكومة ائتلاف جديدة ظل بها شامير رئيسًا للوزراء.
ولد شامير في ريوزينوي، وهي قرية في شرقي بولندا. وكان اسمه الأخير جازرنيكي. وقد غير اسمه فيما بعد إلى شامير الكلمة العبرية التي تعني الصخر الصوان المدبب. درس القانون في وارسو قبل أن يرحل إلى فلسطين في 1935م ليلتحق بالجامعة العبرية. وهجرها في 1937م لينضم إلى عصابة أرجون زفاي ليومي، وهي منظمة إرهابية يهودية سرية حاربت العرب وكذلك البريطانيين الذين كانوا منتدبين وقتها على فلسطين. وكانت هذه المنظمة قد نسفت فندق الملك داود في نهاية الأربعينيات مما أسفر عن قتل كثير من المدنيين. كما أنها ارتكبت مجزرتي دير ياسين وبئر السبع. وفي عام 1940م انضم إلى جماعة لوهامي حيروت يزرائيل الأصولية أو ميليشيا عصابة شتيرن. وكان شامير مطلوبًا من سلطات الأمن البريطاني بوصفه إرهابيًا. وقد عرض فاروق الشرع وزير الخارجية السوري في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر مدريد 1991م صورة الطلب البريطاني. وقد عمل شامير منذ 1955م حتى 1965م في الموساد (وكالة المخابرات الإسرائيلية)، ثم في الكنيسيت (برلمان إسرائيل) منذ 1973م.