ميلوشيفيتش، سلوبودان (1941م- ). سياسي صربي تولى رئاسة جمهورية صربيا، إحدى جمهوريات يوغوسلافيا السابقة، في عام 1989م، وأعيد انتخابه في عامي 1990م و1992م.
اشتهر ميلوشيفيتش بقوميته المتطرفة. ففي عام 1990م أنهى سلطة الحكم الذاتي للمقاطعتين الصربيتين كوزوفو وفويفودينا. ووفر السلاح والمقاتلين للصرب الذين يعيشون في كل من كرواتيا والبوسنة والهرسك، وهما جمهوريتان يوغوسلافيتان أعلنتا استقلالهما في أوائل عام 1990م، مما أدى إلى اندلاع الحرب فيهما بين الصرب وغيرهم. شجع ميلوشيفيتش الصرب على ممارسة التطهير العرقي، في البوسنة والهرسك، ولكنه اضطر في عام 1994م إلى توجيه نداء إلى الصرب المقاتلين في البوسنة والهرسك لقبول خطة سلام دولية مقترحة.
ولد ميلوشيفيتش في بوزاريفاك بصربيا. وبعد تخرجه من جامعة بلغراد في عام 1964م تقلد عدة مواقع في الحزب الشيوعي اليوغوسلافي. وفي عام 1986م أصبح رئيس اللجنة المركزية للعصبة الشيوعية في صربيا. وفي أكتوبر 2000م رفض الشعب الصربي نتائج الانتخابات التي أعلنها ميلوشيفيتش واتهمه بتزويرها. التزم الجيش والشرطة الحياد، واضطر ميلوشيفيتش إلى الاستسلام والاعتراف بهزيمته في الانتخابات، وهنأ منافسه فويسلاف كوستونيتشا بفوزه برئاسة البلاد. اعتقلت السلطات الحكومية ميلوشيفيتش بتهمة الفساد، وطالبت المحكمة الدولية لجرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة ومقرها لاهاي بتسليم ميلوشيفيتش توطئة لمحاكمته. وفي 4 يوليو 2001م مثل ميلوشيفيتش أمام المحكمة الدولية في لاهاي التي وجّهت له تهمة التخطيط والمسؤولية وإصدار الأوامر لارتكاب جرائم قتل وتشريد المواطنين الألبان في إقليم كوسوفو
اشتهر ميلوشيفيتش بقوميته المتطرفة. ففي عام 1990م أنهى سلطة الحكم الذاتي للمقاطعتين الصربيتين كوزوفو وفويفودينا. ووفر السلاح والمقاتلين للصرب الذين يعيشون في كل من كرواتيا والبوسنة والهرسك، وهما جمهوريتان يوغوسلافيتان أعلنتا استقلالهما في أوائل عام 1990م، مما أدى إلى اندلاع الحرب فيهما بين الصرب وغيرهم. شجع ميلوشيفيتش الصرب على ممارسة التطهير العرقي، في البوسنة والهرسك، ولكنه اضطر في عام 1994م إلى توجيه نداء إلى الصرب المقاتلين في البوسنة والهرسك لقبول خطة سلام دولية مقترحة.
ولد ميلوشيفيتش في بوزاريفاك بصربيا. وبعد تخرجه من جامعة بلغراد في عام 1964م تقلد عدة مواقع في الحزب الشيوعي اليوغوسلافي. وفي عام 1986م أصبح رئيس اللجنة المركزية للعصبة الشيوعية في صربيا. وفي أكتوبر 2000م رفض الشعب الصربي نتائج الانتخابات التي أعلنها ميلوشيفيتش واتهمه بتزويرها. التزم الجيش والشرطة الحياد، واضطر ميلوشيفيتش إلى الاستسلام والاعتراف بهزيمته في الانتخابات، وهنأ منافسه فويسلاف كوستونيتشا بفوزه برئاسة البلاد. اعتقلت السلطات الحكومية ميلوشيفيتش بتهمة الفساد، وطالبت المحكمة الدولية لجرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة ومقرها لاهاي بتسليم ميلوشيفيتش توطئة لمحاكمته. وفي 4 يوليو 2001م مثل ميلوشيفيتش أمام المحكمة الدولية في لاهاي التي وجّهت له تهمة التخطيط والمسؤولية وإصدار الأوامر لارتكاب جرائم قتل وتشريد المواطنين الألبان في إقليم كوسوفو