الرّضيع ليث يعود إلى أحضان عائلته بقسنطينة
الجمعة, 13 يونيو 2014
د
تمّ العثور عليه حيّا في سكيدة بعد 18 يوما من البحث
تمكّنت مصالح الأمن مساء أمس من العثور على الرضيع (ليث كاوة) الذي تمّ اختطافه من مستشفى الأطفال (ابن باديس) بقسنطينة على قيد الحياة بتمالوس في سكيكدة لدى امرأة تعمل في ديوان الترقية العقارية، لينتهي بذلك الكابوس الذي عاشته عائلة الرّضيع المختطف على مدار 18 يوما·
أكّدت مصالح الأمن أن الطفل سيخضع لتحاليل الحمض النووي للتأكّد من هُوِيته في الوقت الذي تمّ فيه توقيف ثلاثة من الطاقم الطبّي الذين كانوا يشرفون على معالجة الرّضيع، ويتعلّق الأمر بكلّ من الطبيبة والممرّضة والقابلة الذي أشرف على ولادة (ليث) للاشتباه في تورّطهم في عملية اختطاف الطفل· وللاشارة، فإن المشتبه فيه الرئيسي في اختطاف (ليث) عمره 59 سنة، وهو في حالة فرار· وبالعودة إلى تفاصيل جريمة الاختطاف التي اهتزّ لها الرّأي العام فقد تمّت يوم 27 ماي الفارط، عندما اختفى الرّضيع (ليث) من حاضنة مصلحة الولادة بالمستشفى الجامعي (ابن باديس) بقسنطينة، حيث تلقّى والده مكالمة هاتفية من المصلحة تسأله إن كان قد أخذ ابنه من أجل استكمال بعض التحاليل التي طلبتها منه المصلحة، وعلى الفور سارعت العائلة إلى المصلحة الاستشفائية لتتأكّد من اختفاء الرّضيع· وكان (ليث) بقي في المستشفى بسبب إصابته بمرض عابر وكان من المفترض أن يغادره خلال ساعات، فيما غادرت والدته المستشفى بعد عملية قيصرية في الواحد والعشرين من الشهر الماضي بعد يومين من إنجابها أوّل أبنائها من الذكور بعد ابنتين دون سنّ الرّابعة· وحقّقت مصالح الأمن مع الطاقم الطبّي من مختصّين وممرّضين الذين عملوا في الفترة الليلية التي اختفى فيها الرّضيع (ليث)، كما حُقّق مع الحارس، وتواصلت التحقيقات مع المشرفين على المصلح قبل أن يتمّ العثور على الرّضيع مساء أمس بتمالوس بولاية سكيكدة، حيث ما تزال التحرّيات متواصلة للقبض على المتورّطين الحقيقيين في عملية الاختطاف·
ب· حنان
الجمعة, 13 يونيو 2014
د
تمّ العثور عليه حيّا في سكيدة بعد 18 يوما من البحث
تمكّنت مصالح الأمن مساء أمس من العثور على الرضيع (ليث كاوة) الذي تمّ اختطافه من مستشفى الأطفال (ابن باديس) بقسنطينة على قيد الحياة بتمالوس في سكيكدة لدى امرأة تعمل في ديوان الترقية العقارية، لينتهي بذلك الكابوس الذي عاشته عائلة الرّضيع المختطف على مدار 18 يوما·
أكّدت مصالح الأمن أن الطفل سيخضع لتحاليل الحمض النووي للتأكّد من هُوِيته في الوقت الذي تمّ فيه توقيف ثلاثة من الطاقم الطبّي الذين كانوا يشرفون على معالجة الرّضيع، ويتعلّق الأمر بكلّ من الطبيبة والممرّضة والقابلة الذي أشرف على ولادة (ليث) للاشتباه في تورّطهم في عملية اختطاف الطفل· وللاشارة، فإن المشتبه فيه الرئيسي في اختطاف (ليث) عمره 59 سنة، وهو في حالة فرار· وبالعودة إلى تفاصيل جريمة الاختطاف التي اهتزّ لها الرّأي العام فقد تمّت يوم 27 ماي الفارط، عندما اختفى الرّضيع (ليث) من حاضنة مصلحة الولادة بالمستشفى الجامعي (ابن باديس) بقسنطينة، حيث تلقّى والده مكالمة هاتفية من المصلحة تسأله إن كان قد أخذ ابنه من أجل استكمال بعض التحاليل التي طلبتها منه المصلحة، وعلى الفور سارعت العائلة إلى المصلحة الاستشفائية لتتأكّد من اختفاء الرّضيع· وكان (ليث) بقي في المستشفى بسبب إصابته بمرض عابر وكان من المفترض أن يغادره خلال ساعات، فيما غادرت والدته المستشفى بعد عملية قيصرية في الواحد والعشرين من الشهر الماضي بعد يومين من إنجابها أوّل أبنائها من الذكور بعد ابنتين دون سنّ الرّابعة· وحقّقت مصالح الأمن مع الطاقم الطبّي من مختصّين وممرّضين الذين عملوا في الفترة الليلية التي اختفى فيها الرّضيع (ليث)، كما حُقّق مع الحارس، وتواصلت التحقيقات مع المشرفين على المصلح قبل أن يتمّ العثور على الرّضيع مساء أمس بتمالوس بولاية سكيكدة، حيث ما تزال التحرّيات متواصلة للقبض على المتورّطين الحقيقيين في عملية الاختطاف·
ب· حنان