ليبيون يهتفون لنظام القذافي
الجمعة, 13 يونيو 2014
ردّد مشاركون في مؤتمر عقده مهاجرون ليبيون بمدينة سوسة الساحلية، شرقي تونس، هتافات مساندة لنظام الرئيس الليبي الرّاحل معمر القذافي والنشيد الوطني لليبيا قبل الثورة، كما حملوا صورا وشعارات داعمة للنّظام السابق·
شارك في المؤتمر الذي دعا إليه (مجلس القبائل الليبية) بتونس حزبا (التكتّل الشعبي من أجل تونس) و(حركة الوحدويين الأحرار) القوميين بتونس· وحضر المؤتمر عدد من زعماء القبائل الليبية، ومواطنون ليبيون مقيمون في تونس منذ سقوط النّظام الليبي إبان ثورة 17 فيفري2011· وفي بيان صادر عن المؤتمر، دعا المشاركون إلى (سرعة إيجاد جسم إداري يتولّى رعاية مصالح المهجرين الليبيين في الجمهورية التونسية)، فيما دعا منصف الوحيشي، أمين عام حزب التكتل الشعبي من أجل تونس، خلال كلمته في المؤتمر، القبائل الليبية، إلى (قطع الطريق على الإرهاب والتهريب، وأن تكون الدرع الواقي لاسترجاع ليبيا)، على حد تعبيره· بينما اعتبر عبد الكريم الغابري، أمين عام حزب حركة الوحدويين الأحرار بتونس خلال كلمته أن (من حقّ الليبيين المقيمين في تونس الإقامة الدائمة والتمتع بالعلاج المجّاني)· في السياق ذاته، قال عمران التمرغي أحد زعماء القبائل الليبية، إن (القبائل هي المظلة لتحرير ليبيا من الاستعمار والميليشيات)، مطالبا بإعادة المهجرين إلى وطنهم بالقوة· وخلال أحداث الثورة الليبية نزح عشرات الألوف من الليبين إلى تونس هربا من الأوضاع الأمنية المتردية حينها، ثمّ عاد بعضهم وبقي آخرون، جلّهم من أنصار النّظام السابق
الجمعة, 13 يونيو 2014
ردّد مشاركون في مؤتمر عقده مهاجرون ليبيون بمدينة سوسة الساحلية، شرقي تونس، هتافات مساندة لنظام الرئيس الليبي الرّاحل معمر القذافي والنشيد الوطني لليبيا قبل الثورة، كما حملوا صورا وشعارات داعمة للنّظام السابق·
شارك في المؤتمر الذي دعا إليه (مجلس القبائل الليبية) بتونس حزبا (التكتّل الشعبي من أجل تونس) و(حركة الوحدويين الأحرار) القوميين بتونس· وحضر المؤتمر عدد من زعماء القبائل الليبية، ومواطنون ليبيون مقيمون في تونس منذ سقوط النّظام الليبي إبان ثورة 17 فيفري2011· وفي بيان صادر عن المؤتمر، دعا المشاركون إلى (سرعة إيجاد جسم إداري يتولّى رعاية مصالح المهجرين الليبيين في الجمهورية التونسية)، فيما دعا منصف الوحيشي، أمين عام حزب التكتل الشعبي من أجل تونس، خلال كلمته في المؤتمر، القبائل الليبية، إلى (قطع الطريق على الإرهاب والتهريب، وأن تكون الدرع الواقي لاسترجاع ليبيا)، على حد تعبيره· بينما اعتبر عبد الكريم الغابري، أمين عام حزب حركة الوحدويين الأحرار بتونس خلال كلمته أن (من حقّ الليبيين المقيمين في تونس الإقامة الدائمة والتمتع بالعلاج المجّاني)· في السياق ذاته، قال عمران التمرغي أحد زعماء القبائل الليبية، إن (القبائل هي المظلة لتحرير ليبيا من الاستعمار والميليشيات)، مطالبا بإعادة المهجرين إلى وطنهم بالقوة· وخلال أحداث الثورة الليبية نزح عشرات الألوف من الليبين إلى تونس هربا من الأوضاع الأمنية المتردية حينها، ثمّ عاد بعضهم وبقي آخرون، جلّهم من أنصار النّظام السابق