زوجة الأب امرأة لا تختلف عن غيرها من النساء إلا في أنها تزوجت من رجل كان متزوج
قبلها ولديه أطفال, وماتت زوجته أو طلقها وبقي الأطفال في حضانته, ثم تزوج بالتي صارت زوجة أب، فكيف رسخ المجتمع صورة زوجة الأب بالسيئة لدى الأطفال؟ بينما على الطرف الآخر توجد نماذج رائعة لفتيات يعشن مع زوجات أب مثل أمهاتهن تماما ولكن ورغم ذلك تبقى زوجة الأب دوما في قفص ألاتهام والدليل أن الكثير من الأبناء فور ما تدخل يرفضونها دون أي سبب ومهما فعلت تظل في الأنظار قاسية.
وبطش وقسوة زوجة الأب وظهورها بمظهر السيدة المتجبرة التي تكره وتستخدم أبناء زوجها بشكل سيئ قد يعود إلى الأساطير والحكايات الشعبية التي نسجتها قصص خيال عن شخصية تلك المرأة، ولا يوجد طفل في العالم لم يقرا قصة سندريلا او الأميرة والأقزام السبعة وغيرها من الحكايات التي تبالغ في قسوة زوجة الأب . لكن وبعد تغير المجتمع وتغير المفاهيم وتغير الحياة هل تغير دور زوجة الأب، وهل تغيرت مشاعر أولاد الزوج تجاهها. سنتابع ذلك مع عدة قصص روايات على لسان زوجة أب او ابنة زوج او ابن زوج.
معاناة وقسوة
وقفتنا الأولى كانت مع (ع .ه) 32 سنه والتي تحدثت لشبكة النبأ المعلوماتية عن معاناتها مع زوجة الأب بالقول: "تزوج ابي من امرأة غريبة بدون مقدمات او إنذار وتهديد او بعد شجارات متكررة بينه وبين والدتي التي اضطرتها ظروفها الى تركنا انا وإخوتي الخمسة مع والدي وكل يوم مع زوجة ابي كان مرا قاسيا مشوها"، وسأذكر قصة واحدة من هذه القصص حيث كنت في الثانية عشر من عمري حاولت إقناعي بان ابن الجيران معجب بي ويريد ان يتزوجني بعد ان يلتقي بي ودبرت لنا موعد في مكان ما نتحدث فيه وكنت ارغب التخلص منها بأي طريقة.
وعلى خلفية تشويه صورتي أمام والدي وشت بي أليه وضبطني بالجرم المشهود في موعد مع شاب فنلت ضربا مبرحا من والدي الريفي الأصل وزوجني على الفور من احد أقربائها زواجا فاشلا لازلت أنوء بأعبائه الى اليوم، وعدا ذلك أجبرتني على ترك المدرسة وكنت أقف على التنور واخبز وأنا في الثامنة من عمري وتوليت رعاية إخوتي الخمسة الأصغر مني سنا.
ولن أنسى تلك الأيام مع زوجة ابي وأتمنى لها الموت كلما رأيت صديقاتي مدرسات او موظفات او ربات بيوت سعيدات او حتى غير متزوجات، "كانت زوجة ابي شيطانه في جسم امرأة"
(علي. ك) يصف معاناته ومعاناة أمه وإخوته مع امرأة الأب قائلا" حتى اليوم وقد تجاوز عمري الأربعين عاما تولد عندي إحساس مقيت مملوء بالحقد والكراهية الشديدة لامرأة الأب نظرا لمعاناتنا من تلك البلوى التي حلت علينا وهي تحمل اسم زوجة الأب، فبسببها كانت أمي تتعرض للإهانة والشتم والضرب على يد أبي جراء الشكاوى الكيدية التي كانت تقدمها.
وتضامنا مع أمنا كان سببا كافيا لحرماننا من الأكل والمصروف اليومي وغياب فرحة العيد بل وحتى الطرد من البيت الذي شقيت أمي وهي تجمع المال لبنائه، وأضاف (علي .ك) وهو يستذكر مرارة تلك الأيام "أن الحرمان والطرد جعلنا ننزل إلى ساحة العمل ونحن صغار وجعلنا نتأخر في دراستنا فمرة ننجح وأخرى نرسب، وكل ذلك بسبب زوجة الأب الصغيرة التي فضلها أبي علينا، وصادر بيتنا لصالحها، لقد كانت لعنة حلت علينا، فهي شيطان " وختم حديثة قائلا "يا لمكر الضرة ويا لتعاسة الأبناء ".
صور أخرى
(د.س) .26 سنه نقلت لنا صورة اخرى عن شخصية زوجة الأب حيث تقول: تزوج والدي ممن امرأة في الخامسة والأربعين بعد خمسة أعوام من وفاة والدتي وقد عرضنا عليه نساء كثيرات اقل عمرا وأكثر جمالا وكان يقول : "لا أريد دمية بل أريد أماً ثانية لأولادي". وقد تخوفنا منها في البداية لأنها كانت صارمة فهي محامية.
لكن وبمرور الزمن أصبحنا أصدقاء وكانت دائما تقف الى جانبنا عندما كان والدي يختلف معنا وزوجت اثنتين من أخواتي على معرفتها وكانت كثيرا ما تنفق من مالها الخاص على احتياجاتنا وطالما حفظت أسرارنا وساعدتنا في الدراسة. اصحبنا كل حياتها واهتماماتها ودائما كان أقربائنا يقولون ان الله عوضنا عن والدتنا لأننا كنا بنات صالحات ومتدينات ولان والدي رجل ملتزم وصالح وانتظر طويلا ليختار الزوجة الصالحة .
أما الإعلامية شيماء البطاط تقول لشبكة النبأ المعلوماتية: أنها لم تعلم ان والدتها متوفية ألا حين بلغت الثالثة عشر من عمرها وقد تربت مع اخوين من زوجة أب، كانت تعاملها بنفس الاهتمام والعاطفة بل أكثر أحياناً من أولادها . وتضيف شيماء: والدي كان رجلاً مزواجا وقد تزوج مرتين بعد وفاة والدتي لكنه كان ذو شخصية قوية ومؤثرة وقادر على توازن الأسرة . وتعتقد شيماء ان للأب الأثر الأكبر في توازن الأمور وكلما كان الزوج ضعيفا وغير واعي أعطى فرصة لزوجة الأب بالطغيان فالأثر الأكبر والاهم للرجل .
وسائل الإعلام
وتصف الدكتورة ناهده عبد الكريم أستاذ علم الاجتماع في كلية الآداب /جامعة بغداد النظرة العامة السائدة في مجتمعنا العراقي وحسب الموروث الثقافي ان زوجة الأب تمتاز بصفات سلبية خصوصا بالنسبة للبنات وهذه النظرة التي توارثت عبر الأجيال قد تجد لها مواقع او مؤشرات ميدانية تؤيد ذلك ولكن ليس بالتعميم على جميع زوجات الآباء فهناك الزوجة العطوف وهذا ما تنقله لنا وقائع الحياة الاجتماعية.
وتعلق عبد الكريم برفض ما يقدم من بعض وسائل الإعلام في مقدمتها التلفزيون الذي يعرض ادوار زوجة الأب بطريقة تنتقص من مكانتها وتركز على الجوانب السلبية بشخصيتها ما يثير مشاعر الأبناء وتخوفهم منها بل ترسخ في أذهان الجميع على انها شخص شرير، في حين ان العكس يجب ان يكون لتغيير هذه الصورة وتقريب المسافة بين أفراد الأسرة الواحدة للحفاظ على التماسك الأسري .
بناء علاقات ايجابية
بالمقابل توضح الباحثة الاجتماعية رجاء القطب بان بعض الأسر لا تخلو من المشاكل المتعلقة بزوجة الأب في مجتمعنا الشرقي لاسيما إذا كان الأب متعاطفا جدا مع زوجته لدرجة خشيته من تمردها وتركها منزل الزوجية فتميل كفة الميزان لصالحها وهنا يصبح أولاده من زوجته الأولى تحت هامش قاموسه غير المتوازن والضعيف فتتأثر بذلك حياتهم نحو الحقد والكراهية من زوجة أبيهم، لاسيما إذا رزقت بأطفال فتبدأ تعاملهم بقسوة ودون رعاية والحقيقة ان الكثير من الأولاد والأمهات البديلات يبنون علاقات ايجابية تقوم على أساس الاحترام والتقدير والطيبة ولا أنكر من خلال مشاهداتي في العديد من الإصلاحيات ودور الأيتام والمشردات ان هناك فئة طالها الانحراف والجريمة من جراء تعسف وعنف زوجة الأب غير المتفهمة لدورها والأم الجاهلة لمعنى اليتم والطلاق ولكن الحالات ليست كثيرة إذا ما قورنت بمستوى الحاصل في البيوت لاحتواء الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية من أمهاتهم البديلات.
الخلاصة التي نريد الوصول إليها ليست التأكيد بأن زوجات الآباء لسن ملائكة على الإطلاق، أو شياطين على الإطلاق. إنهن بشر طبيعيات، نساء عاديات منهن الفاضلات الطيبات، ومنهن القاسيات الشريرات. كل المطلوب منك إذا وضعك القدر في مواجهة زوجة أب، ألا تبدأ أبدا بالكراهية والعداء، امنحها فرصة عادلة، وكن حياديا نحوها، وانتظر لترى كيف ستتعامل معك، فإذا كنت مبتليا بفقدان الأم، قد تجد فيها تعويضا عما فقدت من رعاية وحنان، وإن كانت والدتك على قيد الحياة، فلا مانع من الاحتفاظ بعلاقات طيبة مع زوجة الأب أو اكتسابها كصديقة إذا أمكن لأن هذا سيساعدك كثيرا في الاحتفاظ بعلاقة إيجابية مع والدك.
قبلها ولديه أطفال, وماتت زوجته أو طلقها وبقي الأطفال في حضانته, ثم تزوج بالتي صارت زوجة أب، فكيف رسخ المجتمع صورة زوجة الأب بالسيئة لدى الأطفال؟ بينما على الطرف الآخر توجد نماذج رائعة لفتيات يعشن مع زوجات أب مثل أمهاتهن تماما ولكن ورغم ذلك تبقى زوجة الأب دوما في قفص ألاتهام والدليل أن الكثير من الأبناء فور ما تدخل يرفضونها دون أي سبب ومهما فعلت تظل في الأنظار قاسية.
وبطش وقسوة زوجة الأب وظهورها بمظهر السيدة المتجبرة التي تكره وتستخدم أبناء زوجها بشكل سيئ قد يعود إلى الأساطير والحكايات الشعبية التي نسجتها قصص خيال عن شخصية تلك المرأة، ولا يوجد طفل في العالم لم يقرا قصة سندريلا او الأميرة والأقزام السبعة وغيرها من الحكايات التي تبالغ في قسوة زوجة الأب . لكن وبعد تغير المجتمع وتغير المفاهيم وتغير الحياة هل تغير دور زوجة الأب، وهل تغيرت مشاعر أولاد الزوج تجاهها. سنتابع ذلك مع عدة قصص روايات على لسان زوجة أب او ابنة زوج او ابن زوج.
معاناة وقسوة
وقفتنا الأولى كانت مع (ع .ه) 32 سنه والتي تحدثت لشبكة النبأ المعلوماتية عن معاناتها مع زوجة الأب بالقول: "تزوج ابي من امرأة غريبة بدون مقدمات او إنذار وتهديد او بعد شجارات متكررة بينه وبين والدتي التي اضطرتها ظروفها الى تركنا انا وإخوتي الخمسة مع والدي وكل يوم مع زوجة ابي كان مرا قاسيا مشوها"، وسأذكر قصة واحدة من هذه القصص حيث كنت في الثانية عشر من عمري حاولت إقناعي بان ابن الجيران معجب بي ويريد ان يتزوجني بعد ان يلتقي بي ودبرت لنا موعد في مكان ما نتحدث فيه وكنت ارغب التخلص منها بأي طريقة.
وعلى خلفية تشويه صورتي أمام والدي وشت بي أليه وضبطني بالجرم المشهود في موعد مع شاب فنلت ضربا مبرحا من والدي الريفي الأصل وزوجني على الفور من احد أقربائها زواجا فاشلا لازلت أنوء بأعبائه الى اليوم، وعدا ذلك أجبرتني على ترك المدرسة وكنت أقف على التنور واخبز وأنا في الثامنة من عمري وتوليت رعاية إخوتي الخمسة الأصغر مني سنا.
ولن أنسى تلك الأيام مع زوجة ابي وأتمنى لها الموت كلما رأيت صديقاتي مدرسات او موظفات او ربات بيوت سعيدات او حتى غير متزوجات، "كانت زوجة ابي شيطانه في جسم امرأة"
(علي. ك) يصف معاناته ومعاناة أمه وإخوته مع امرأة الأب قائلا" حتى اليوم وقد تجاوز عمري الأربعين عاما تولد عندي إحساس مقيت مملوء بالحقد والكراهية الشديدة لامرأة الأب نظرا لمعاناتنا من تلك البلوى التي حلت علينا وهي تحمل اسم زوجة الأب، فبسببها كانت أمي تتعرض للإهانة والشتم والضرب على يد أبي جراء الشكاوى الكيدية التي كانت تقدمها.
وتضامنا مع أمنا كان سببا كافيا لحرماننا من الأكل والمصروف اليومي وغياب فرحة العيد بل وحتى الطرد من البيت الذي شقيت أمي وهي تجمع المال لبنائه، وأضاف (علي .ك) وهو يستذكر مرارة تلك الأيام "أن الحرمان والطرد جعلنا ننزل إلى ساحة العمل ونحن صغار وجعلنا نتأخر في دراستنا فمرة ننجح وأخرى نرسب، وكل ذلك بسبب زوجة الأب الصغيرة التي فضلها أبي علينا، وصادر بيتنا لصالحها، لقد كانت لعنة حلت علينا، فهي شيطان " وختم حديثة قائلا "يا لمكر الضرة ويا لتعاسة الأبناء ".
صور أخرى
(د.س) .26 سنه نقلت لنا صورة اخرى عن شخصية زوجة الأب حيث تقول: تزوج والدي ممن امرأة في الخامسة والأربعين بعد خمسة أعوام من وفاة والدتي وقد عرضنا عليه نساء كثيرات اقل عمرا وأكثر جمالا وكان يقول : "لا أريد دمية بل أريد أماً ثانية لأولادي". وقد تخوفنا منها في البداية لأنها كانت صارمة فهي محامية.
لكن وبمرور الزمن أصبحنا أصدقاء وكانت دائما تقف الى جانبنا عندما كان والدي يختلف معنا وزوجت اثنتين من أخواتي على معرفتها وكانت كثيرا ما تنفق من مالها الخاص على احتياجاتنا وطالما حفظت أسرارنا وساعدتنا في الدراسة. اصحبنا كل حياتها واهتماماتها ودائما كان أقربائنا يقولون ان الله عوضنا عن والدتنا لأننا كنا بنات صالحات ومتدينات ولان والدي رجل ملتزم وصالح وانتظر طويلا ليختار الزوجة الصالحة .
أما الإعلامية شيماء البطاط تقول لشبكة النبأ المعلوماتية: أنها لم تعلم ان والدتها متوفية ألا حين بلغت الثالثة عشر من عمرها وقد تربت مع اخوين من زوجة أب، كانت تعاملها بنفس الاهتمام والعاطفة بل أكثر أحياناً من أولادها . وتضيف شيماء: والدي كان رجلاً مزواجا وقد تزوج مرتين بعد وفاة والدتي لكنه كان ذو شخصية قوية ومؤثرة وقادر على توازن الأسرة . وتعتقد شيماء ان للأب الأثر الأكبر في توازن الأمور وكلما كان الزوج ضعيفا وغير واعي أعطى فرصة لزوجة الأب بالطغيان فالأثر الأكبر والاهم للرجل .
وسائل الإعلام
وتصف الدكتورة ناهده عبد الكريم أستاذ علم الاجتماع في كلية الآداب /جامعة بغداد النظرة العامة السائدة في مجتمعنا العراقي وحسب الموروث الثقافي ان زوجة الأب تمتاز بصفات سلبية خصوصا بالنسبة للبنات وهذه النظرة التي توارثت عبر الأجيال قد تجد لها مواقع او مؤشرات ميدانية تؤيد ذلك ولكن ليس بالتعميم على جميع زوجات الآباء فهناك الزوجة العطوف وهذا ما تنقله لنا وقائع الحياة الاجتماعية.
وتعلق عبد الكريم برفض ما يقدم من بعض وسائل الإعلام في مقدمتها التلفزيون الذي يعرض ادوار زوجة الأب بطريقة تنتقص من مكانتها وتركز على الجوانب السلبية بشخصيتها ما يثير مشاعر الأبناء وتخوفهم منها بل ترسخ في أذهان الجميع على انها شخص شرير، في حين ان العكس يجب ان يكون لتغيير هذه الصورة وتقريب المسافة بين أفراد الأسرة الواحدة للحفاظ على التماسك الأسري .
بناء علاقات ايجابية
بالمقابل توضح الباحثة الاجتماعية رجاء القطب بان بعض الأسر لا تخلو من المشاكل المتعلقة بزوجة الأب في مجتمعنا الشرقي لاسيما إذا كان الأب متعاطفا جدا مع زوجته لدرجة خشيته من تمردها وتركها منزل الزوجية فتميل كفة الميزان لصالحها وهنا يصبح أولاده من زوجته الأولى تحت هامش قاموسه غير المتوازن والضعيف فتتأثر بذلك حياتهم نحو الحقد والكراهية من زوجة أبيهم، لاسيما إذا رزقت بأطفال فتبدأ تعاملهم بقسوة ودون رعاية والحقيقة ان الكثير من الأولاد والأمهات البديلات يبنون علاقات ايجابية تقوم على أساس الاحترام والتقدير والطيبة ولا أنكر من خلال مشاهداتي في العديد من الإصلاحيات ودور الأيتام والمشردات ان هناك فئة طالها الانحراف والجريمة من جراء تعسف وعنف زوجة الأب غير المتفهمة لدورها والأم الجاهلة لمعنى اليتم والطلاق ولكن الحالات ليست كثيرة إذا ما قورنت بمستوى الحاصل في البيوت لاحتواء الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية من أمهاتهم البديلات.
الخلاصة التي نريد الوصول إليها ليست التأكيد بأن زوجات الآباء لسن ملائكة على الإطلاق، أو شياطين على الإطلاق. إنهن بشر طبيعيات، نساء عاديات منهن الفاضلات الطيبات، ومنهن القاسيات الشريرات. كل المطلوب منك إذا وضعك القدر في مواجهة زوجة أب، ألا تبدأ أبدا بالكراهية والعداء، امنحها فرصة عادلة، وكن حياديا نحوها، وانتظر لترى كيف ستتعامل معك، فإذا كنت مبتليا بفقدان الأم، قد تجد فيها تعويضا عما فقدت من رعاية وحنان، وإن كانت والدتك على قيد الحياة، فلا مانع من الاحتفاظ بعلاقات طيبة مع زوجة الأب أو اكتسابها كصديقة إذا أمكن لأن هذا سيساعدك كثيرا في الاحتفاظ بعلاقة إيجابية مع والدك.