مدرب كولومبيا يرشح الأرجنتين للقب ويطالب بتحكيم أفضل
رشح الأرجنتيني خوسيه بيكرمان مدرب كولومبيا المنتخب الأرجنتيني للفوز بكأس العالم 2014 لكرة القدم المقامة حالياً في البرازيل.
وكان بيكرمان هو الذي منح ميسي مهاجم الأرجنتين ونادي برشلونة الإسباني أول مشاركة دولية خلال توليه تدريب المنتخب الأرجنتيني في 2005.
وقال المدرب الأرجنتيني الذي تولى تدريب منتخب بلاده خلال نهائيات كأس العالم في ألمانيا في 2006: "لم أكن أصدق ما أراه عندما قررت ضم ميسي للمنتخب."
وفاز ميسي الحائز على جائزة أفضل لاعب في العالم أربع مرات بألقاب عديدة على مستوى الأندية وبات واحداً من أفضل لاعبي الكرة على الإطلاق لكن يرى البعض ضرورة فوزه بكأس العالم حتى يصبح من عظماء كرة القدم بالفعل.
وقال المدرب للصحفيين في بيلو هوريزونتي: "لم أشك أبداً في أنه سيكون النجم الصاعد. حلمت دائماً أنه سيكون بالمستوى الذي هو عليه الآن."
وأضاف مبتسماً وهو يستعيد ذكرياته: "الخطوات الأولى تلك لا تنسى ومما لا شك فيه أنه (ميسي) وفريقه قادرون على منح الأرجنتين كأس العالم."
وصعد بيكرمان بالأرجنتين لدور الثمانية في نهائيات 2006 لكنه خسر أمام ألمانيا بركلات الترجيح واستقال بعدها. وأثار المدرب الجدل خلال تلك المباراة عندما أبقى ميسي على مقاعد البدلاء.
وقال: "يتذكر بعض الناس فقط عدم إشراكه في مباراة ألمانيا وينسون الجانب الآخر."
وقال بيكرمان: "إنني سعيد بكل شيء فعله ميسي."
وعاد بيكرمان للتدريب على مستوى المنتخبات في 2012 عقب البداية السيئة لكولومبيا في تصفيات كأس العالم وتمكن من تحقيق تقدم ملموس ليحتل الفريق المركز الثاني في تصفيات أمريكا الجنوبية الصعبة.
وبسبب ارتباطه القوي بالفريقين قال المدرب انه يأمل ألا يتقابل منتخبا الأرجنتين وكولومبيا قبل 13 يوليو تموز على الأقل.
وقال "آمل ألا نتقابل إلا إذا كان ذلك في المباراة النهائية وهذا ما نتمناه."
وقال بيكرمان الذي قضى نصف مسيرته تقريباً كلاعب في الدوري الكولومبي أنه لا يشعر بأي تعارض في الولاء بين فريقه وبلاده.
وقال قبل انطلاق حصة تدريبية على ملعب مينيراو حيث تلعب كولومبيا أمام اليونان ضمن منافسات المجموعة الثالثة غداً السبت: "أشعر بارتياح كبير مع كولومبيا وهناك الكثير من (العلاقات) التاريخية."
أما بخصوص الجدل المثار حو التحكيم بعد مباراة الافتتاح بين البرازيل وكرواتيا، طالب بيكرمان بكفاءة أعلى للتحكيم في كأس العالم تجنباً "لأخطاء خطيرة."
وتأتي تصريحات بيكرمان بعد يوم من احتساب حكم مباراة الافتتاح ركلة جزاء مثيرة للجدل لصالح البرازيل البلد المضيف ضد كرواتيا.
وعند سؤاله عن ركلة الجزاء ورأيه في تطبيق نظام مقترح للطعن في قرارات الحكام بالاستعانة بتسجيلات الفيديو كما يحدث في مباريات التنس قال بيكرمان: "الحكام بشر ولكن الأخطاء التي يرتكبونها تأتي على حساب الفرق والمشجعين."
وقال المدرب الأرجنتيني للصحفيين: "أعتقد أن (الاتحاد الدولي لكرة القدم) الفيفا يحاول حتى الآن وبشتى السبل التجاوب مع المواقف التي تثير الجدل."
وتابع: "تم حل الكثير من المواقف بطريقة طيبة في الماضي لكن لا تزال بعض النقاط عالقة وتعاني الفرق والمشجعون كثيراً في بعض الأحيان عندما ترتكب أخطاء كبيرة."
وكان التعادل قائماً بين البرازيل وكرواتيا حتى قبل انتهاء المباراة بعشرين دقيقة إلى أن سقط البرازيلي فريد داخل منطقة الجزاء ليحتسب الحكم الياباني ركلة جزاء.
وانبرى نيمار لتسديد الركلة ليتقدم أصحاب الأرض وتنتهي المباراة في النهاية بالفوز 3-1.
ووصف مدرب كرواتيا نيكو كوفاتش القرار بأنه مضحك وحذر من أن مثل هذه الأخطاء قد تحول البطولة إلى "سيرك."
وقال بيكرمان: "هذا يعني أنه ينبغي أن نكون مستعدين للتعاون في أي شيء ممكن لتحقيق أكبر قدر من الكفاءة فيما يتعلق بالتحكيم."
وتابع: "ينبغي علينا أيضاً أن نقبل بأن الأخطاء البشرية واردة سواء من المدربين أو الحكام أو اللاعبين."
وكان سيب بلاتر رئيس الفيفا قد قال قبل أيام أنه سيكون بمقدور المدرب أو مدير الفريق الطعن في قرارين من قرارات الحكم كحد أقصى خلال المباراة.
رشح الأرجنتيني خوسيه بيكرمان مدرب كولومبيا المنتخب الأرجنتيني للفوز بكأس العالم 2014 لكرة القدم المقامة حالياً في البرازيل.
وكان بيكرمان هو الذي منح ميسي مهاجم الأرجنتين ونادي برشلونة الإسباني أول مشاركة دولية خلال توليه تدريب المنتخب الأرجنتيني في 2005.
وقال المدرب الأرجنتيني الذي تولى تدريب منتخب بلاده خلال نهائيات كأس العالم في ألمانيا في 2006: "لم أكن أصدق ما أراه عندما قررت ضم ميسي للمنتخب."
وفاز ميسي الحائز على جائزة أفضل لاعب في العالم أربع مرات بألقاب عديدة على مستوى الأندية وبات واحداً من أفضل لاعبي الكرة على الإطلاق لكن يرى البعض ضرورة فوزه بكأس العالم حتى يصبح من عظماء كرة القدم بالفعل.
وقال المدرب للصحفيين في بيلو هوريزونتي: "لم أشك أبداً في أنه سيكون النجم الصاعد. حلمت دائماً أنه سيكون بالمستوى الذي هو عليه الآن."
وأضاف مبتسماً وهو يستعيد ذكرياته: "الخطوات الأولى تلك لا تنسى ومما لا شك فيه أنه (ميسي) وفريقه قادرون على منح الأرجنتين كأس العالم."
وصعد بيكرمان بالأرجنتين لدور الثمانية في نهائيات 2006 لكنه خسر أمام ألمانيا بركلات الترجيح واستقال بعدها. وأثار المدرب الجدل خلال تلك المباراة عندما أبقى ميسي على مقاعد البدلاء.
وقال: "يتذكر بعض الناس فقط عدم إشراكه في مباراة ألمانيا وينسون الجانب الآخر."
وقال بيكرمان: "إنني سعيد بكل شيء فعله ميسي."
وعاد بيكرمان للتدريب على مستوى المنتخبات في 2012 عقب البداية السيئة لكولومبيا في تصفيات كأس العالم وتمكن من تحقيق تقدم ملموس ليحتل الفريق المركز الثاني في تصفيات أمريكا الجنوبية الصعبة.
وبسبب ارتباطه القوي بالفريقين قال المدرب انه يأمل ألا يتقابل منتخبا الأرجنتين وكولومبيا قبل 13 يوليو تموز على الأقل.
وقال "آمل ألا نتقابل إلا إذا كان ذلك في المباراة النهائية وهذا ما نتمناه."
وقال بيكرمان الذي قضى نصف مسيرته تقريباً كلاعب في الدوري الكولومبي أنه لا يشعر بأي تعارض في الولاء بين فريقه وبلاده.
وقال قبل انطلاق حصة تدريبية على ملعب مينيراو حيث تلعب كولومبيا أمام اليونان ضمن منافسات المجموعة الثالثة غداً السبت: "أشعر بارتياح كبير مع كولومبيا وهناك الكثير من (العلاقات) التاريخية."
أما بخصوص الجدل المثار حو التحكيم بعد مباراة الافتتاح بين البرازيل وكرواتيا، طالب بيكرمان بكفاءة أعلى للتحكيم في كأس العالم تجنباً "لأخطاء خطيرة."
وتأتي تصريحات بيكرمان بعد يوم من احتساب حكم مباراة الافتتاح ركلة جزاء مثيرة للجدل لصالح البرازيل البلد المضيف ضد كرواتيا.
وعند سؤاله عن ركلة الجزاء ورأيه في تطبيق نظام مقترح للطعن في قرارات الحكام بالاستعانة بتسجيلات الفيديو كما يحدث في مباريات التنس قال بيكرمان: "الحكام بشر ولكن الأخطاء التي يرتكبونها تأتي على حساب الفرق والمشجعين."
وقال المدرب الأرجنتيني للصحفيين: "أعتقد أن (الاتحاد الدولي لكرة القدم) الفيفا يحاول حتى الآن وبشتى السبل التجاوب مع المواقف التي تثير الجدل."
وتابع: "تم حل الكثير من المواقف بطريقة طيبة في الماضي لكن لا تزال بعض النقاط عالقة وتعاني الفرق والمشجعون كثيراً في بعض الأحيان عندما ترتكب أخطاء كبيرة."
وكان التعادل قائماً بين البرازيل وكرواتيا حتى قبل انتهاء المباراة بعشرين دقيقة إلى أن سقط البرازيلي فريد داخل منطقة الجزاء ليحتسب الحكم الياباني ركلة جزاء.
وانبرى نيمار لتسديد الركلة ليتقدم أصحاب الأرض وتنتهي المباراة في النهاية بالفوز 3-1.
ووصف مدرب كرواتيا نيكو كوفاتش القرار بأنه مضحك وحذر من أن مثل هذه الأخطاء قد تحول البطولة إلى "سيرك."
وقال بيكرمان: "هذا يعني أنه ينبغي أن نكون مستعدين للتعاون في أي شيء ممكن لتحقيق أكبر قدر من الكفاءة فيما يتعلق بالتحكيم."
وتابع: "ينبغي علينا أيضاً أن نقبل بأن الأخطاء البشرية واردة سواء من المدربين أو الحكام أو اللاعبين."
وكان سيب بلاتر رئيس الفيفا قد قال قبل أيام أنه سيكون بمقدور المدرب أو مدير الفريق الطعن في قرارين من قرارات الحكم كحد أقصى خلال المباراة.