لا تحزنوا.. تكرار عجيب
نرى في الصورة أيضاً مشاعر السعادة تتجلى في تنشيط كل مناطق الجسد، فالإنسان عندما يكون سعيداً فإن كل جزء ن جسده ينشط.. ولذلك فإن الإسلام حرص على سعادة المؤمن في كل التعاليم التي جاء بها، وأن كل من يتبع هدى القرآن لا يحزن ولا يخاف، قال تعالى: (فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [البقرة: 38].. فلا حزن على ما مضى ولا خوف مما سيأتي.
ولذلك فإن عبارة (لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) تكررت بحرفيتها 12 مرة في القرآن الكريم (بعدد أشهر السنة) ومثلها تكررت عبارة: لا تحزن (7 مرات) – لا تحزني: (مرتين) – لا تحزنوا: (3 مرات) المجموع 12 مرة.. هل هناك رسالة من وراء هذا العدد بالذات؟ كأن الله تعالى يريد أن يعطينا رسالة خفية إلى أن المؤمن لا يحزن أبداً طيلة أشهر السنة..
إن جميع كلمات الحزن في القرآن وردت بصيغة النهي أو النفي أي سبقت بكلمة (لا).. باستثناء آية قال الله فيها: (قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآَيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ) [الأنعام: 33].. فهذه الآية تحدثنا عن حزن النبي في حالة واحدة فقط وهي تكذيب المشركين له.. أي أنه كان يحزن لله ويفرح لله.. وهذا درس مهم لنا نحن المسلمين أن نحزن لله فقط.
الغضب والحزن من أجل الله
فالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم لم يغضب في حياته قط إلا إذا انتهكت حرمة من حرمات الله، أي كان غضبه لله تعالى ورضاه من أجل الله وكان إذا أعطى أو أخذ أو تكلم أو فعل أي شيء.. كان هدفه هو الله تعالى.. فانظروا معي إلى هذه الحياة التي وهبها النبي لله تعالى، هل هناك أجمل منها؟
أخي المؤمن .. أختي المؤمنة..
ما أجمل أن تكون حياتك كلها لله عز وجل.. أن تشعر في كل لحظة أنك قريب من خالقك ورازقك سبحانه وتعالى، وأن تشعر بأنك تستمد قوتك من قوة الله، وأن تدرك تماماً أن الله معك ولن يتركك وسيرزقك ويمنحك العافية والسلامة.. ولكن بشرط أن تكون أنت مع الله في كل لحظة وألا تفقد الأمل من رحمة الله.. وسيكون الله معك فهو القائل: (وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) [يوسف: 87]..
موقع عبد الدائم الكحيل للإعجاز العلمي في القرآن والسنة
نرى في الصورة أيضاً مشاعر السعادة تتجلى في تنشيط كل مناطق الجسد، فالإنسان عندما يكون سعيداً فإن كل جزء ن جسده ينشط.. ولذلك فإن الإسلام حرص على سعادة المؤمن في كل التعاليم التي جاء بها، وأن كل من يتبع هدى القرآن لا يحزن ولا يخاف، قال تعالى: (فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [البقرة: 38].. فلا حزن على ما مضى ولا خوف مما سيأتي.
ولذلك فإن عبارة (لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) تكررت بحرفيتها 12 مرة في القرآن الكريم (بعدد أشهر السنة) ومثلها تكررت عبارة: لا تحزن (7 مرات) – لا تحزني: (مرتين) – لا تحزنوا: (3 مرات) المجموع 12 مرة.. هل هناك رسالة من وراء هذا العدد بالذات؟ كأن الله تعالى يريد أن يعطينا رسالة خفية إلى أن المؤمن لا يحزن أبداً طيلة أشهر السنة..
إن جميع كلمات الحزن في القرآن وردت بصيغة النهي أو النفي أي سبقت بكلمة (لا).. باستثناء آية قال الله فيها: (قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآَيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ) [الأنعام: 33].. فهذه الآية تحدثنا عن حزن النبي في حالة واحدة فقط وهي تكذيب المشركين له.. أي أنه كان يحزن لله ويفرح لله.. وهذا درس مهم لنا نحن المسلمين أن نحزن لله فقط.
الغضب والحزن من أجل الله
فالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم لم يغضب في حياته قط إلا إذا انتهكت حرمة من حرمات الله، أي كان غضبه لله تعالى ورضاه من أجل الله وكان إذا أعطى أو أخذ أو تكلم أو فعل أي شيء.. كان هدفه هو الله تعالى.. فانظروا معي إلى هذه الحياة التي وهبها النبي لله تعالى، هل هناك أجمل منها؟
أخي المؤمن .. أختي المؤمنة..
ما أجمل أن تكون حياتك كلها لله عز وجل.. أن تشعر في كل لحظة أنك قريب من خالقك ورازقك سبحانه وتعالى، وأن تشعر بأنك تستمد قوتك من قوة الله، وأن تدرك تماماً أن الله معك ولن يتركك وسيرزقك ويمنحك العافية والسلامة.. ولكن بشرط أن تكون أنت مع الله في كل لحظة وألا تفقد الأمل من رحمة الله.. وسيكون الله معك فهو القائل: (وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) [يوسف: 87]..
موقع عبد الدائم الكحيل للإعجاز العلمي في القرآن والسنة