علمـاء عــرب أبهــروا الدنيــا ونَسـِيـَتهُـم أوطـانهم !
الخطـر الأكبر الذي يتهدد منطقتنـا العربيــة فى هــذا العصر الملئ بالفتــن والاضطرابات السياسية والاجتماعية والطائفية ، ليس التفجيـرات والحروب والانهيارات الاقتصـادية والتراجع التعليمي وغيــرها من أحداث غيــر مسبوقة فى تاريخ هذه البلاد ..
الخطــر – كل الخطــر – هو أن نفقــد كعــرب ثقتنــا فى ذاتنـا وعقــولنا وقدراتنا .. وحتى تاريخنـا العلمي والحضــاري المُذهل الذي قامت على أكتــافه الحضارة الإنسـانية الحالية بكل ضخامتها وقدراتها ..
الكثيــرون منا – ومن الغــربيين كذلك – يعتبــرون أن العــرب وإسهاماتهم الحضــارية للبشــرية هي صفحــة طواها التاريخ ، وانحســر دورها تمامــا بإستثناء كونها مــواد ثريــة وشيقـة تجدها فى المكتبــات والأراشيــف ومواقع الانتــرنت .. وأن دور العــرب الحالي فى المشـاركة الحضارية للعــالم هو ( صفــر ) .. أو ربمـا يقتصــر فقط على عالِم أو اثنيــن يظهــرون كفلتــات من وقت لآخــر ، بإختــراع جديد أو بإكتشـاف مُدهش أو بإنضمـام لجــامعة مرموقة فى الخــارج ..
اذا كنتَ انت نفســك تعتقــد ذلك ، فأنت مُخطــئ تمـاماً .. لأن العــرب مازال لهم حتى الآن إسهــامات كُبــرى فى حركة الحضارة الانســانية ، تعجــز أكبــر العقول العالميــة عن مُجــاراتها..
فى هذه السلسلة ، نتــحدث عن علمــاء عــرب معاصـرين يتحدثون لغتك ولهم نفس لون بشـرتك ، وتعلموا فى نفس مدارس وطنك .. أبهــروا الدنيــا .. وتجـاهلتهم أوطـاننـا بأســوأ صورة ممكنــة !
الخطـر الأكبر الذي يتهدد منطقتنـا العربيــة فى هــذا العصر الملئ بالفتــن والاضطرابات السياسية والاجتماعية والطائفية ، ليس التفجيـرات والحروب والانهيارات الاقتصـادية والتراجع التعليمي وغيــرها من أحداث غيــر مسبوقة فى تاريخ هذه البلاد ..
الخطــر – كل الخطــر – هو أن نفقــد كعــرب ثقتنــا فى ذاتنـا وعقــولنا وقدراتنا .. وحتى تاريخنـا العلمي والحضــاري المُذهل الذي قامت على أكتــافه الحضارة الإنسـانية الحالية بكل ضخامتها وقدراتها ..
الكثيــرون منا – ومن الغــربيين كذلك – يعتبــرون أن العــرب وإسهاماتهم الحضــارية للبشــرية هي صفحــة طواها التاريخ ، وانحســر دورها تمامــا بإستثناء كونها مــواد ثريــة وشيقـة تجدها فى المكتبــات والأراشيــف ومواقع الانتــرنت .. وأن دور العــرب الحالي فى المشـاركة الحضارية للعــالم هو ( صفــر ) .. أو ربمـا يقتصــر فقط على عالِم أو اثنيــن يظهــرون كفلتــات من وقت لآخــر ، بإختــراع جديد أو بإكتشـاف مُدهش أو بإنضمـام لجــامعة مرموقة فى الخــارج ..
اذا كنتَ انت نفســك تعتقــد ذلك ، فأنت مُخطــئ تمـاماً .. لأن العــرب مازال لهم حتى الآن إسهــامات كُبــرى فى حركة الحضارة الانســانية ، تعجــز أكبــر العقول العالميــة عن مُجــاراتها..
فى هذه السلسلة ، نتــحدث عن علمــاء عــرب معاصـرين يتحدثون لغتك ولهم نفس لون بشـرتك ، وتعلموا فى نفس مدارس وطنك .. أبهــروا الدنيــا .. وتجـاهلتهم أوطـاننـا بأســوأ صورة ممكنــة !