ـ التقوى
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
أتّقِ اللّه حيثُما كنتَ وأتبِع السيئةَ الحسَنَة تَمحُها وخالِقِ الناسَ بِخُلُق حَسَن ”
(رواه الترمذي وقال حديث حسن)(10 و 11)
حث الله تعالى في القرأن الكريم على التقوى في أيات كثيرة: ” ياأيّها الّذين أمنوا إتقوا اللّه حقّ تُقاتِه ولا تَموتُنّ إلاّ وأنتُم مسلمون ” (12) ، ” ياأيّها النّاسُ اتّقوا ربّكُم إنّ زلزلة الساعة شيء عظيم ” (13) ، ” ياأيّها النبيّ إتّق اللّه ولاتُطِع الكافرين والمُنافقينَ إنّ اللّه كانَ عَليما حَكيما ” (14).ـ
وكلمة التقوى مشتقة من الوقاية ، فالتقوى هي إطاعة الله خشية عذابه ، وهي عمل بطاعة الله على نور من الله مخافة عقاب الله.
ويدعو الملائكةُ للمؤمنين كما يحكي لنا القرآن الكريم: ” وقِهِم السّيئات وَمَن تَقِ السّيئات فقد رَحِمتَهُ ” (15) ، وعلى المسلم أن يدعو الله على الدوام أن يقيه الوقوع في السيئات والآثام ، أليس هو الذي يدعو ربه في كل ركعة من ركعات صلاته: ” إهدِنا الصِراطَ المُستَقيم ” (16). وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدعو: ” اللّهُمّ إني أسألُكَ الهُدى والتُقى والعفاف والغنى ” (17).ـ
إن مكان التقوى هو القلب ، لكن الدليل على مايضمره القلب هو الأعمال الظاهرة على الجوارح ، فمن ادّعى التقوى وكانت أعماله تناقض قوله فقد كذب . ويختلف مقدار ما يفرض الله على المرء من تقوى بحسب إستطاعته ، قال الله تعالى: ” فاتّقوا اللّهَ ما استَطَعتُم ” (18). والسبيل إلى التقوى هو مراقبة النفس ومنعها عن إتباع أهوائها بما يناقض أوامر الله تعالى ولكي تنقاد إلى ما أمر به وعدم الغفلة سواء في حالة الإنقياد الى أمر الله أو إجتناب نواهيه ، قال تعالى: ” إنّ الّذينَ اتَّقوا إذا مَسَّهُم طائِف مِنَ الشيطانِ تَذَكَّروا فإذا هُم مُبصِرون ” (19).ـ
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
أتّقِ اللّه حيثُما كنتَ وأتبِع السيئةَ الحسَنَة تَمحُها وخالِقِ الناسَ بِخُلُق حَسَن ”
(رواه الترمذي وقال حديث حسن)(10 و 11)
حث الله تعالى في القرأن الكريم على التقوى في أيات كثيرة: ” ياأيّها الّذين أمنوا إتقوا اللّه حقّ تُقاتِه ولا تَموتُنّ إلاّ وأنتُم مسلمون ” (12) ، ” ياأيّها النّاسُ اتّقوا ربّكُم إنّ زلزلة الساعة شيء عظيم ” (13) ، ” ياأيّها النبيّ إتّق اللّه ولاتُطِع الكافرين والمُنافقينَ إنّ اللّه كانَ عَليما حَكيما ” (14).ـ
وكلمة التقوى مشتقة من الوقاية ، فالتقوى هي إطاعة الله خشية عذابه ، وهي عمل بطاعة الله على نور من الله مخافة عقاب الله.
ويدعو الملائكةُ للمؤمنين كما يحكي لنا القرآن الكريم: ” وقِهِم السّيئات وَمَن تَقِ السّيئات فقد رَحِمتَهُ ” (15) ، وعلى المسلم أن يدعو الله على الدوام أن يقيه الوقوع في السيئات والآثام ، أليس هو الذي يدعو ربه في كل ركعة من ركعات صلاته: ” إهدِنا الصِراطَ المُستَقيم ” (16). وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدعو: ” اللّهُمّ إني أسألُكَ الهُدى والتُقى والعفاف والغنى ” (17).ـ
إن مكان التقوى هو القلب ، لكن الدليل على مايضمره القلب هو الأعمال الظاهرة على الجوارح ، فمن ادّعى التقوى وكانت أعماله تناقض قوله فقد كذب . ويختلف مقدار ما يفرض الله على المرء من تقوى بحسب إستطاعته ، قال الله تعالى: ” فاتّقوا اللّهَ ما استَطَعتُم ” (18). والسبيل إلى التقوى هو مراقبة النفس ومنعها عن إتباع أهوائها بما يناقض أوامر الله تعالى ولكي تنقاد إلى ما أمر به وعدم الغفلة سواء في حالة الإنقياد الى أمر الله أو إجتناب نواهيه ، قال تعالى: ” إنّ الّذينَ اتَّقوا إذا مَسَّهُم طائِف مِنَ الشيطانِ تَذَكَّروا فإذا هُم مُبصِرون ” (19).ـ