احلى حكاية تنشر نص استقالة حكومة محلب
فخامة الرئيس/ عبدالفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية "الموقر"
تحيةً واحتراماً وبعد،،،
فيسرني والسادة الوزراء أعضاء الحكومة أن نرفع لفخامتكم أسمى آيات التهاني التي تليق بمكانكم الرفيع بمناسبة تولي سيادتكم مهام رئاسة جمهورية مصر العربية، ونسأل الله لكم ولمصر على أيديكم كل السداد والتوفيق .
وأؤكد أنني عملت والسادة الوزراء أعضاء الحكومة على بذل أقصى الجهد في تنفيذ المهام التي كُلفّنا بها في ظروف بالغة الصعوبة، حيث كانت المطالب الفئوية أخذت أصواتها تتعالى لدرجة كانت تنذر بالقلق، فعملنا على التهدئة وامتصاص موجات الغضب العُمّالي، وإعادة عجلة العمل والإنتاج في كثير من المصانع والهيئات، كما عملنا على توفير الخدمات الأساسية للشعب المصري في ضوء الاستخدام الأمثل للإمكانات المتاحة، ودفعنا عجلة العمل لتنفيذ مشروعات الحزمة التحفيزية، فأُنجِزَ بعضها، وتحرك أكثر الباقى منها إلى الأمام .
وبذلنا أقصى طاقتنا في أن يخرج الاستحقاق الثاني من خارطة الطريق على الوجه الذي يليق بمكانة مصر ومقامها، فالتزمنا الحياد والشفافية التي شهد بها العالم كله، ليُقبلَ الشعب في منظومة ديمقراطية رائعة على اختيار القائد الذي أحَبّه ووثق به، مما أبهر العالم بعظمة هذا الشعب، وشِدّة ثقته بقائده والتفافه حوله .
كما اجتهدنا في أداء واجبنا الوطني تجاه مشروعات القوانين التي عُرِضت على الحكومة، والتي تطلبتها طبيعة المرحلة، فأعطيناها حقها من الدراسة والمناقشة وفق ما تقتضيه المصلحة الوطنية.
ونزلنا بقوة إلى الميدان لنقف على حجم المشكلات ونعمل على علاجها على أرض الواقع، وأصدرتُ توجيهاتي للسادة الوزراء بأهمية المتابعة الميدانية، مما أسهم في بث رسائل إيجابية إلى الشارع المصري.
وحاولنا اتخاذ خطوات جادة على طريق العدالة الاجتماعية، وتخفيف معاناة الطبقات الكادحة والأشد فقرًا والأكثر احتياجًا، كما عملنا على وضع خريطة واضحة للخدمات والمرافق تراعي المناطق المحرومة والمهمّشة، خصوصاً القرى والنجوع والمناطق الشعبية.
وقد اجتهدنا في تنفيذ معطيات خطاب التكليف الذي كُلفّنا به وبأقصى ما نملك من طاقة في حدود الموارد المتاحة، والظروف التي أحاطت بنا، وإنا لنرجو أن نكون بذلك قد أسهمنا ولو بشيء يسير في خدمة وطننا الغالي وردّ شيء من الجميل الذي في أعناقنا لمصرنا العزيزة.
وإنني لأشرف بأن أتقدم ووزراء الحكومة لفخامتكم باستقالتنا لأُفسحَ الطريق نحو اختيار من ترونه مناسبًا لخدمة الوطن واستكمال استحقاقات المرحلة المقبلة، سائلين الله لسيادتكم كل السداد والتوفيق، ولمصرنا الغالية النهضة والرقي.
ويطيب لي في هذا المقام أن أتقدم بخالص الشكر والعرفان لجميع زملائي أعضاء الحكومة، الذين بذلوا الغالي والنفيس، وقدموا الجهد والعرق للوصول لما تحقق من إنجازات في تلك الظروف التاريخية البالغة الصعوبة في حياة شعبنا العظيم.
حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء.
فخامة الرئيس/ عبدالفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية "الموقر"
تحيةً واحتراماً وبعد،،،
فيسرني والسادة الوزراء أعضاء الحكومة أن نرفع لفخامتكم أسمى آيات التهاني التي تليق بمكانكم الرفيع بمناسبة تولي سيادتكم مهام رئاسة جمهورية مصر العربية، ونسأل الله لكم ولمصر على أيديكم كل السداد والتوفيق .
وأؤكد أنني عملت والسادة الوزراء أعضاء الحكومة على بذل أقصى الجهد في تنفيذ المهام التي كُلفّنا بها في ظروف بالغة الصعوبة، حيث كانت المطالب الفئوية أخذت أصواتها تتعالى لدرجة كانت تنذر بالقلق، فعملنا على التهدئة وامتصاص موجات الغضب العُمّالي، وإعادة عجلة العمل والإنتاج في كثير من المصانع والهيئات، كما عملنا على توفير الخدمات الأساسية للشعب المصري في ضوء الاستخدام الأمثل للإمكانات المتاحة، ودفعنا عجلة العمل لتنفيذ مشروعات الحزمة التحفيزية، فأُنجِزَ بعضها، وتحرك أكثر الباقى منها إلى الأمام .
وبذلنا أقصى طاقتنا في أن يخرج الاستحقاق الثاني من خارطة الطريق على الوجه الذي يليق بمكانة مصر ومقامها، فالتزمنا الحياد والشفافية التي شهد بها العالم كله، ليُقبلَ الشعب في منظومة ديمقراطية رائعة على اختيار القائد الذي أحَبّه ووثق به، مما أبهر العالم بعظمة هذا الشعب، وشِدّة ثقته بقائده والتفافه حوله .
كما اجتهدنا في أداء واجبنا الوطني تجاه مشروعات القوانين التي عُرِضت على الحكومة، والتي تطلبتها طبيعة المرحلة، فأعطيناها حقها من الدراسة والمناقشة وفق ما تقتضيه المصلحة الوطنية.
ونزلنا بقوة إلى الميدان لنقف على حجم المشكلات ونعمل على علاجها على أرض الواقع، وأصدرتُ توجيهاتي للسادة الوزراء بأهمية المتابعة الميدانية، مما أسهم في بث رسائل إيجابية إلى الشارع المصري.
وحاولنا اتخاذ خطوات جادة على طريق العدالة الاجتماعية، وتخفيف معاناة الطبقات الكادحة والأشد فقرًا والأكثر احتياجًا، كما عملنا على وضع خريطة واضحة للخدمات والمرافق تراعي المناطق المحرومة والمهمّشة، خصوصاً القرى والنجوع والمناطق الشعبية.
وقد اجتهدنا في تنفيذ معطيات خطاب التكليف الذي كُلفّنا به وبأقصى ما نملك من طاقة في حدود الموارد المتاحة، والظروف التي أحاطت بنا، وإنا لنرجو أن نكون بذلك قد أسهمنا ولو بشيء يسير في خدمة وطننا الغالي وردّ شيء من الجميل الذي في أعناقنا لمصرنا العزيزة.
وإنني لأشرف بأن أتقدم ووزراء الحكومة لفخامتكم باستقالتنا لأُفسحَ الطريق نحو اختيار من ترونه مناسبًا لخدمة الوطن واستكمال استحقاقات المرحلة المقبلة، سائلين الله لسيادتكم كل السداد والتوفيق، ولمصرنا الغالية النهضة والرقي.
ويطيب لي في هذا المقام أن أتقدم بخالص الشكر والعرفان لجميع زملائي أعضاء الحكومة، الذين بذلوا الغالي والنفيس، وقدموا الجهد والعرق للوصول لما تحقق من إنجازات في تلك الظروف التاريخية البالغة الصعوبة في حياة شعبنا العظيم.
حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء.