الحركات القصيرة والطويلة:

وأما الحركات فمنها القصيرة (الفتحة والضمة والكسرة) ومنها الطويلة (الألف, والواو, والياء), أمثلة:



1.زُرِعَ (هذا الفعل مضبوط بحركات قصيرة ضمة ثم كسرة ثم فتحة) .

2.زارع (هذا الاسم مشتمل على حركة طويلة هي الألف) .

3.هموم (هذا الاسم مشتمل على حركة طويلة هي الواو) .

4.كثير (هذا الاسم مشتمل على حركة طويلة هي الياء) . وغياب الحركة عن الكلمة يُرمز إليه بالسكون, كقولك: (لا تكسلْ يا طالب العلم) .

والحركة القصيرة جزء من الحركة الطويلة, أي أن الفتحة جزء من الألف (جزء من نطق الألف, فهي داخلة فيه) .

والضمة جزء من الواو, والكسرة جزء من الياء, ويستغرق نطق الحرف مع الحركة الطويلة ضعف الوقت بالنسبة للحركة القصيرة .

ومن الحركات الشدَّة, وتوضع على الحرف لتدل على تضعيفه وإدغامه, مثال:

ردَّ (أصلها: ردْدَ أدغم الثاني في الثالث وشُدد)

لكن إذا حدث العكس وأتى الحرف المتحرك قبل الساكن فلا يحدث إدغام ولا تشديد. أمثلة:

ردَدْنا, شدَدْنا, مدَدْنا .

وتُرسم الشدة على الحرف مع الحركات كالتالي:

(كلُّ) شدة وضمة

(كلَّ) شدة وفتحة

(كلِّ) شدة وكسرة

ومن الحركات (المدة) وهي علامة ترسم فوق الألف وتعني أنها بديل عن (ألفين) لصعوبة نطقهما معًا, أمثلة:

القرءان أصبحت (القرآن) .

أأكلُ أصبحت (آكلُ) .

أأخذ أصبحت (آخذ) .

ومن الحركات التنوين, وهي نون ساكنة تلحق بآخر الأسماء تُنطق ولا تكتب, مثل:

كتابٌ/ كتابًا/ كتابٍ في هذه الصور الثلاث تنطق هكذا (كتابن) .