الجواب المختصر على السؤال: لا مانع من استخدام الهاتف النقّال (الجوّال أو الموبايل أو السلولير) خلال الحمل. تشير الدراسات إلى أنّه لا يشكّل مخاطر على الصحة على المدى القصير. مع ذلك، الوقاية خير من ألف علاج، خصوصاً أنّ هذه الهواتف حديثة نسبياً وبالتالي يستحيل معرفة تأثيراتها على المدى الطويل.
يبثّ الهاتف النقّال مستويات منخفضة من الأشعة الكهرومغناطيسية "غير المؤينة" (من التأين وهو اكتساب أو خسارة إلكترونيات بفعل التفريغ الكهربائي أو الإشعاع أو التفاعل الكيميائي)، تماماً مثل التلفزيون والكومبيوتر (الحاسوب) والمايكرويف وغيرها من الأجهزة أو المصادر الطبيعية المحيطة التي نتعرّض لها يومياً. وتعتبر الأشعة "غير المؤينة" أخفّ من الأشعة "المؤينة" التي تنبعث من الأشعة السينيّة (أشعة إكس) على سبيل المثال، وآلات العلاج الإشعاعي، والمسح بالأشعّة المقطعيّة التي تشكّل خطراً على الجنين.
يتّم تصنيف الهواتف النقّالة وفق مستوى الأشعّة الكهرومغناطيسيّة (الموجات الكهرومغناطيسية ضمن مجال التردد اللاسلكي) التي تبثّها. وتعكس قيمة معدل الامتصاص الخاصّ للإشعاع الحدّ الأعلى من كمية الطاقة التي يمتصّها جسمك عند استخدام الهاتف النقّال. كلّما ارتفع معدل الامتصاص الخاصّ في الهاتف، زادت كمية الأشعة التي يمتصها جسمك. يمكنك التحقّق من معدل الامتصاص الخاصّ:
• في تعليمات استخدام الهاتف
• على الموقع الإلكتروني للشركة المصنّعة.
تعتمد كميّة الطاقة التي يبثّها هاتفك على مدى قوّة الإرسال. فكلّما زادت قوّته، خفّت الطاقة التي يحتاجها الهاتف للتواصل وبالتالي ينخفض معدل الامتصاص الخاصّ. لذا، استخدمي هاتفك فقط حين يكون لديك إرسال قوي، لأنّ مستوى الأشعّة التي تتعرّضين لها يكون منخفضاً. إنّ استعمال أدوات الهاتف التي تجنبك إمساكه باليد ووضعه مباشرة على الأذن يقلّل من تعرّض رأسك لمعدل الامتصاص الخاصّ عندما تتكلّمين عبر الهاتف، لكنّه يزيد هذا المعدل على بقية أجزاء الجسم، وهذا ما يجب تجنّبه خلال الحمل.
يُجمع الخبراء على أنّ الأشعّة غير المؤينة لا تؤذي الجنين لأنّها الأقلّ خطراً في السلم الكهرومغناطيسي. لكن يمكنك تفاديها من خلال الخطوات التالية:
• خفّفي من استخدام الهاتف النقّال قدر الإمكان. ابعثي عند الضرورة رسالة قصيرة أو استعملي الهاتف الثابت.
• لا تطيلي الحديث على الهاتف
• تجنّبي استخدام الهاتف إذا كان الإرسال ضعيفاً، واعثري على مكان أفضل لإجراء المكالمة (مثلاً في الهواء الطلق أو بالقرب من النافذة) إذا كان الإرسال أفضل.
• اشتري أدوات الهاتف التي تجنبك إمساكه باليد ووضعه مباشرة على الأذن لإبعاد المسافة بين دماغك والهاتف، أو لا تقرّبيه من رأسك كثيراً.
تذكّري أخيراً أنّ استخدام الهاتف النقّال (سواء أكنت تحملينه أو تستعملين الأدوات غير المباشرة) أثناء قيادة السيارة يقلّل من استجابتك وانتباهك، في حال كنت حاملأً أم لا. هكذا، تعرّضين نفسك لخطر وقوع حادث إذا استخدمت الهاتف أثناء القيادة.
يبثّ الهاتف النقّال مستويات منخفضة من الأشعة الكهرومغناطيسية "غير المؤينة" (من التأين وهو اكتساب أو خسارة إلكترونيات بفعل التفريغ الكهربائي أو الإشعاع أو التفاعل الكيميائي)، تماماً مثل التلفزيون والكومبيوتر (الحاسوب) والمايكرويف وغيرها من الأجهزة أو المصادر الطبيعية المحيطة التي نتعرّض لها يومياً. وتعتبر الأشعة "غير المؤينة" أخفّ من الأشعة "المؤينة" التي تنبعث من الأشعة السينيّة (أشعة إكس) على سبيل المثال، وآلات العلاج الإشعاعي، والمسح بالأشعّة المقطعيّة التي تشكّل خطراً على الجنين.
يتّم تصنيف الهواتف النقّالة وفق مستوى الأشعّة الكهرومغناطيسيّة (الموجات الكهرومغناطيسية ضمن مجال التردد اللاسلكي) التي تبثّها. وتعكس قيمة معدل الامتصاص الخاصّ للإشعاع الحدّ الأعلى من كمية الطاقة التي يمتصّها جسمك عند استخدام الهاتف النقّال. كلّما ارتفع معدل الامتصاص الخاصّ في الهاتف، زادت كمية الأشعة التي يمتصها جسمك. يمكنك التحقّق من معدل الامتصاص الخاصّ:
• في تعليمات استخدام الهاتف
• على الموقع الإلكتروني للشركة المصنّعة.
تعتمد كميّة الطاقة التي يبثّها هاتفك على مدى قوّة الإرسال. فكلّما زادت قوّته، خفّت الطاقة التي يحتاجها الهاتف للتواصل وبالتالي ينخفض معدل الامتصاص الخاصّ. لذا، استخدمي هاتفك فقط حين يكون لديك إرسال قوي، لأنّ مستوى الأشعّة التي تتعرّضين لها يكون منخفضاً. إنّ استعمال أدوات الهاتف التي تجنبك إمساكه باليد ووضعه مباشرة على الأذن يقلّل من تعرّض رأسك لمعدل الامتصاص الخاصّ عندما تتكلّمين عبر الهاتف، لكنّه يزيد هذا المعدل على بقية أجزاء الجسم، وهذا ما يجب تجنّبه خلال الحمل.
يُجمع الخبراء على أنّ الأشعّة غير المؤينة لا تؤذي الجنين لأنّها الأقلّ خطراً في السلم الكهرومغناطيسي. لكن يمكنك تفاديها من خلال الخطوات التالية:
• خفّفي من استخدام الهاتف النقّال قدر الإمكان. ابعثي عند الضرورة رسالة قصيرة أو استعملي الهاتف الثابت.
• لا تطيلي الحديث على الهاتف
• تجنّبي استخدام الهاتف إذا كان الإرسال ضعيفاً، واعثري على مكان أفضل لإجراء المكالمة (مثلاً في الهواء الطلق أو بالقرب من النافذة) إذا كان الإرسال أفضل.
• اشتري أدوات الهاتف التي تجنبك إمساكه باليد ووضعه مباشرة على الأذن لإبعاد المسافة بين دماغك والهاتف، أو لا تقرّبيه من رأسك كثيراً.
تذكّري أخيراً أنّ استخدام الهاتف النقّال (سواء أكنت تحملينه أو تستعملين الأدوات غير المباشرة) أثناء قيادة السيارة يقلّل من استجابتك وانتباهك، في حال كنت حاملأً أم لا. هكذا، تعرّضين نفسك لخطر وقوع حادث إذا استخدمت الهاتف أثناء القيادة.