خاتم الأنبياء والأصنام
عندما بعث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كانت الأصنام تملأ مكة المكرمة، وكان حول الكعبة وحدها أكثر من ثلاثمائة صنم، وكانت رمزاً للشرك بالله تعالى ودليلاً على الضعف والتخلف، فما أن تم فتح مكة حتى بدأ بتهديم الأصنام، ثم بدأ بتهديم بيوت الأوثان، فبعث سرية بقيادة الصحابي الجليل خالد بن الوليد لهدم العزى، وسرية أخرى بقيادة سعد بن زيد الأشهلي لهدم مناة، وسرية عمرو بن العاص إلى سواع، وهكذا حطم النبي صلى الله عليه وسلم القيود التي كانت تحول دون انطلاق هذه الأمة إلى فضاء العالم وقيادته، إنه أراد أن يعلمهم أن التوبة الحقيقية والانطلاق الحقيقي إلى عالم القوة لن يتم إلا بتحطيم قيود المعاصي.
تكرار هدم الأصنام:
لقد استقر في نفوس المؤمنين هذا المعنى العظيم من معاني تهديم الأصنام وتحطيمها، فلا ترى تائباً حقاً إلا ورأينا مع توبته عملية تحطيم الأصنام.
فهذا يتوب من الخمر فيكسر دنانه وزجاجته، وهذا يتوب من المخدرات فيقوم بحرقها وإتلافها. وهذا يتوب من سماع الأغاني، فيقوم بتكسير وتمزيق أشرطتها أو تحويلها إلى علوم شرعية، وهذا يتوب من رؤية صور الدعارة فيقوم بتمزيقها، وهذا يتوب من الغناء والموسيقى فيقوم بتكسير آلات العزف، وهكذا تتكرر عملية تحطيم الأصنام كلما أراد مؤمن ولوج طريق التوبة والانطلاق إلى عالم القوة.
أصنام أخرى:
إن هناك أصناماً وقيوداً أخرى غير هبل ومناة والعزى يجب تحطيمها في النفوس ليسهل الانطلاق من أبرزها (الجزع، والتوتر، والغضب، واليأس والتشاؤم، والهوى، والصغائر، والكبائر وغيرها).
عندما بعث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كانت الأصنام تملأ مكة المكرمة، وكان حول الكعبة وحدها أكثر من ثلاثمائة صنم، وكانت رمزاً للشرك بالله تعالى ودليلاً على الضعف والتخلف، فما أن تم فتح مكة حتى بدأ بتهديم الأصنام، ثم بدأ بتهديم بيوت الأوثان، فبعث سرية بقيادة الصحابي الجليل خالد بن الوليد لهدم العزى، وسرية أخرى بقيادة سعد بن زيد الأشهلي لهدم مناة، وسرية عمرو بن العاص إلى سواع، وهكذا حطم النبي صلى الله عليه وسلم القيود التي كانت تحول دون انطلاق هذه الأمة إلى فضاء العالم وقيادته، إنه أراد أن يعلمهم أن التوبة الحقيقية والانطلاق الحقيقي إلى عالم القوة لن يتم إلا بتحطيم قيود المعاصي.
تكرار هدم الأصنام:
لقد استقر في نفوس المؤمنين هذا المعنى العظيم من معاني تهديم الأصنام وتحطيمها، فلا ترى تائباً حقاً إلا ورأينا مع توبته عملية تحطيم الأصنام.
فهذا يتوب من الخمر فيكسر دنانه وزجاجته، وهذا يتوب من المخدرات فيقوم بحرقها وإتلافها. وهذا يتوب من سماع الأغاني، فيقوم بتكسير وتمزيق أشرطتها أو تحويلها إلى علوم شرعية، وهذا يتوب من رؤية صور الدعارة فيقوم بتمزيقها، وهذا يتوب من الغناء والموسيقى فيقوم بتكسير آلات العزف، وهكذا تتكرر عملية تحطيم الأصنام كلما أراد مؤمن ولوج طريق التوبة والانطلاق إلى عالم القوة.
أصنام أخرى:
إن هناك أصناماً وقيوداً أخرى غير هبل ومناة والعزى يجب تحطيمها في النفوس ليسهل الانطلاق من أبرزها (الجزع، والتوتر، والغضب، واليأس والتشاؤم، والهوى، والصغائر، والكبائر وغيرها).