[size=24]روى الشعبي عن علقمة عن إبن مسعود رضي الله عنه انه قال :"النطفة" إذا إستقرّت في "الرحم" جاءها ملك فأخذها بكفـِّه ،،
ــ فقال :((أي ربّ مُخلّقة أم غير مُخلّقة)) ؟
ــ فإن قيل"غير مُخلقة"،، لم تكن نسمة وقذفتها الأرحام دماً..
ــ وإن قيل"مُخلّقة"،،
ــ قال :((أي ربّ ذكر أم أنثى؟
شقي أم سعيد ؟
ما الأجل وما الأثر ؟
وبأي أرض تموت )) ؟
ــ قال: فيُقال للنطفة((من ربـّك))؟
فتقول:((الله)).
ــ فيُقال:((من رازقك)) ؟
فتقول:((الله)) .
ــ فيُقال (للملك):((إذهب إلى أمّ الكتاب فإنك تجد فيه قصّة هذه النطفة،،(وهذه الكتابة التي تكتب للجنين في بطن أمّه غير كتابة المقادير في أمِّ الكتاب - السابقة لخلق الخلائق - والمذكورة في قوله تعالى:{{ مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ}}سورة الحديد). ))..
ــ قال:فتـُخلّق فتعيش في أجلها ، وتأكل في رزقها ، وتطأ في أثرها ..حتى إذا جاء أجلها ماتت فدُفِنت في ذلك (المكان الذي أُخذ للعبد ذلك التراب).
ثم تلا الشعبي قول الله تعالى في هذه الآية :{{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ}}.. سورة الحج.
.................................................. .........
***عن عبد الله بن عمرو انّ النبي صلى الله عليه وسلم قال :
[[ إنّ الله قدّر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة ]] . صحيح مسلم
<(!!!)>وذكر إبن جرير الطبري في تفسيره ، عن عبد الله بن مسعودفي قوله عزّ وجلّ:{{هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء}}..
==> قال :(((إذا وقعت النطفة في الأرحام ،
ــ طارت في الجسد أربعين يومًاً
ــ ثم تكون علقة أربعين يومًاً
ــ ثم تكون مضغة أربعين يومًاً
ــ فإذا بلغ أن تـُخلق ،
ــ بعث الله ملكًاً يُصوِّرها..
ــ فيأتي الملك بتراب بين أصبعيه فيخلطه في المُضغة ثم يعجنه بها،
ــ ثم يصوّرها كما يؤمر..
ــ فيقول :((
ــ أذَكََر أم أنثى ؟
شقي أم سعيد ؟
ــ وما رزقه ؟
ــ وما عمره وما أثره وما مصائبه))؟؟؟
ــفيقول الله تبارك وتعالى (ما يجب أن يكتبه الملك)..
ــفيكتب الملك (ذلك) ..
ــ فإذا مات ذلك الجسد دُفـِن حيث أُخذ (له) ذلك التراب))).
***وورد عن إبن عمر رضي الله عنهما أنه قال:((
ــ إذا خلق الله "النسمة"
ــ قال ملك الأرحام: ((أي ربّ أذكر أم أنثى))؟؟
ــ قال:فيقضي الله إليه أمره..
<><>ثم يكتب بين عينيه(أي أنّ الملك يكتب ذلك على جبين العبد كلّ)ما هو لاق ، حتى النكبة ينكبها (والنَّكْبةُ هو ما يُصيبُ الإِنسان من الـحَوادث).
==> وهذا الأثر يؤيده المثل المعروف :
((المكتوب على الجبين ، لازم تشوفوا العَيْن)).
<(!!!)>وورد أيضاً عن بعض السلف :((أن الملك يكتب ذلك في صحيفته ويكتب أيضا بين عيني الولد)).
***وعن الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنهانّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:[[
ــ ما من نفس منفوسة إلاّ وقد كتب الله مكانها من [الجنّة] أو [النار]..
ــ وإلاّ قد كتبت [شقيّة] أو [سعيدة] ]]..
ــ فقال رجل : ((يا رسول الله!! أفلا نمكث على كتابنا (و) ندع العمل))؟؟؟
==> فقال:[[ إعملوا ، فكل ميسّر لما خـُلِق له،،،
ــ أما أهل السعادة فييسّرون لعمل أهل السعادة ،
ــ وأما أهل الشقاوة فييسّرون لعمل أهل الشقاوة ..
ــ ثم قرأ قوله تعالى:{{ فأما من أعطى وإتّقى وصدّق بالحسنى}} ]]سورة الليل.رواه البخاري ومسلم.
###################
اللهم يا مقلّب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ،
يا قابل التوب ، ويا غافر الذنب ، يا ارحم الراحمين.
[/size]
ــ فقال :((أي ربّ مُخلّقة أم غير مُخلّقة)) ؟
ــ فإن قيل"غير مُخلقة"،، لم تكن نسمة وقذفتها الأرحام دماً..
ــ وإن قيل"مُخلّقة"،،
ــ قال :((أي ربّ ذكر أم أنثى؟
شقي أم سعيد ؟
ما الأجل وما الأثر ؟
وبأي أرض تموت )) ؟
ــ قال: فيُقال للنطفة((من ربـّك))؟
فتقول:((الله)).
ــ فيُقال:((من رازقك)) ؟
فتقول:((الله)) .
ــ فيُقال (للملك):((إذهب إلى أمّ الكتاب فإنك تجد فيه قصّة هذه النطفة،،(وهذه الكتابة التي تكتب للجنين في بطن أمّه غير كتابة المقادير في أمِّ الكتاب - السابقة لخلق الخلائق - والمذكورة في قوله تعالى:{{ مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ}}سورة الحديد). ))..
ــ قال:فتـُخلّق فتعيش في أجلها ، وتأكل في رزقها ، وتطأ في أثرها ..حتى إذا جاء أجلها ماتت فدُفِنت في ذلك (المكان الذي أُخذ للعبد ذلك التراب).
ثم تلا الشعبي قول الله تعالى في هذه الآية :{{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ}}.. سورة الحج.
.................................................. .........
***عن عبد الله بن عمرو انّ النبي صلى الله عليه وسلم قال :
[[ إنّ الله قدّر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة ]] . صحيح مسلم
<(!!!)>وذكر إبن جرير الطبري في تفسيره ، عن عبد الله بن مسعودفي قوله عزّ وجلّ:{{هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء}}..
==> قال :(((إذا وقعت النطفة في الأرحام ،
ــ طارت في الجسد أربعين يومًاً
ــ ثم تكون علقة أربعين يومًاً
ــ ثم تكون مضغة أربعين يومًاً
ــ فإذا بلغ أن تـُخلق ،
ــ بعث الله ملكًاً يُصوِّرها..
ــ فيأتي الملك بتراب بين أصبعيه فيخلطه في المُضغة ثم يعجنه بها،
ــ ثم يصوّرها كما يؤمر..
ــ فيقول :((
ــ أذَكََر أم أنثى ؟
شقي أم سعيد ؟
ــ وما رزقه ؟
ــ وما عمره وما أثره وما مصائبه))؟؟؟
ــفيقول الله تبارك وتعالى (ما يجب أن يكتبه الملك)..
ــفيكتب الملك (ذلك) ..
ــ فإذا مات ذلك الجسد دُفـِن حيث أُخذ (له) ذلك التراب))).
***وورد عن إبن عمر رضي الله عنهما أنه قال:((
ــ إذا خلق الله "النسمة"
ــ قال ملك الأرحام: ((أي ربّ أذكر أم أنثى))؟؟
ــ قال:فيقضي الله إليه أمره..
<><>ثم يكتب بين عينيه(أي أنّ الملك يكتب ذلك على جبين العبد كلّ)ما هو لاق ، حتى النكبة ينكبها (والنَّكْبةُ هو ما يُصيبُ الإِنسان من الـحَوادث).
==> وهذا الأثر يؤيده المثل المعروف :
((المكتوب على الجبين ، لازم تشوفوا العَيْن)).
<(!!!)>وورد أيضاً عن بعض السلف :((أن الملك يكتب ذلك في صحيفته ويكتب أيضا بين عيني الولد)).
***وعن الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنهانّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:[[
ــ ما من نفس منفوسة إلاّ وقد كتب الله مكانها من [الجنّة] أو [النار]..
ــ وإلاّ قد كتبت [شقيّة] أو [سعيدة] ]]..
ــ فقال رجل : ((يا رسول الله!! أفلا نمكث على كتابنا (و) ندع العمل))؟؟؟
==> فقال:[[ إعملوا ، فكل ميسّر لما خـُلِق له،،،
ــ أما أهل السعادة فييسّرون لعمل أهل السعادة ،
ــ وأما أهل الشقاوة فييسّرون لعمل أهل الشقاوة ..
ــ ثم قرأ قوله تعالى:{{ فأما من أعطى وإتّقى وصدّق بالحسنى}} ]]سورة الليل.رواه البخاري ومسلم.
###################
اللهم يا مقلّب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ،
يا قابل التوب ، ويا غافر الذنب ، يا ارحم الراحمين.
[/size]