هيلارى كلينتون
أظهر كتاب جديد لوزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، اختلافها فى الرؤى مع الرئيس، باراك أوباما، بشأن تسليح الجماعات المعتدلة من المعارضة السورية.
وأشارت كلينتون فى كتابها "خيارات صعبة" الذى يطرح فى الأسواق الثلاثاء المقبل، وحصلت قناة "سى بى اس" الأمريكية على نسخة منه: "عدت إلى واشنطن وأنا على ثقة بأننا إذا قررنا بدء تسليح وتدريب العناصر المعتدلة من المعارضة السورية، فإننا بذلك سوف نرسى تعاونا فعالا مع حلفائنا الإقليميين".
ورغم الدعم الذى أبدته كلينتون، وكوزيرة للخارجية، لسياسة أوباما حيال الأزمة السورية، من بينها التفاوض مع المجتمع الدولى لإيجاد مخرج للحرب الأهلية الدامية وانتقاد دول كالصين وروسيا، اللتان سدتا الطرق أمام الإطاحة بالرئيس السورى، بشار الأسد، غير أن كتابها يكشف حجم الخلاف مع الرئيس فيما يتعلق بتأهيل وتسليح المعارضة السورية.
وحتى اللحظة، اكتفت إدارة واشنطن، وبعض الدول الغربية، بتقديم مساعدات عسكرية غير فتاكة، للمعارضة السورية، خشية وقوع الأسلحة بأيدى جماعات متشددة.
وتحدثت كلينتون عن الخيارات الصعبة بشأن الأزمة السورية، التى راح ضحيتها أكثر من 162 ألف قتيل، ووصفتها بـ"المشكلة الخبيثة التى نادرا ما تمتلك لها جوابا صحيحا.. فى الحقيقة ما يجعلها خبيثة أن كل خيار يبدو أسوأ من التالى.. وهذا ما بدا عليه الوضع بسوريا."
وتناولت وزيرة الخارجية الأمريكية فى كتابها، السنوات الأربع التى أمضتها على رأس وزارة الخارجية، والحرب فى العراق، التى قالت إنها أخطأت بالتصويت لصالح القيام بالعمل العسكرى ضده عام 2003، بجانب الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازى، والتفاوض مع حركة طالبان.
وأشارت كلينتون فى كتابها "خيارات صعبة" الذى يطرح فى الأسواق الثلاثاء المقبل، وحصلت قناة "سى بى اس" الأمريكية على نسخة منه: "عدت إلى واشنطن وأنا على ثقة بأننا إذا قررنا بدء تسليح وتدريب العناصر المعتدلة من المعارضة السورية، فإننا بذلك سوف نرسى تعاونا فعالا مع حلفائنا الإقليميين".
ورغم الدعم الذى أبدته كلينتون، وكوزيرة للخارجية، لسياسة أوباما حيال الأزمة السورية، من بينها التفاوض مع المجتمع الدولى لإيجاد مخرج للحرب الأهلية الدامية وانتقاد دول كالصين وروسيا، اللتان سدتا الطرق أمام الإطاحة بالرئيس السورى، بشار الأسد، غير أن كتابها يكشف حجم الخلاف مع الرئيس فيما يتعلق بتأهيل وتسليح المعارضة السورية.
وحتى اللحظة، اكتفت إدارة واشنطن، وبعض الدول الغربية، بتقديم مساعدات عسكرية غير فتاكة، للمعارضة السورية، خشية وقوع الأسلحة بأيدى جماعات متشددة.
وتحدثت كلينتون عن الخيارات الصعبة بشأن الأزمة السورية، التى راح ضحيتها أكثر من 162 ألف قتيل، ووصفتها بـ"المشكلة الخبيثة التى نادرا ما تمتلك لها جوابا صحيحا.. فى الحقيقة ما يجعلها خبيثة أن كل خيار يبدو أسوأ من التالى.. وهذا ما بدا عليه الوضع بسوريا."
وتناولت وزيرة الخارجية الأمريكية فى كتابها، السنوات الأربع التى أمضتها على رأس وزارة الخارجية، والحرب فى العراق، التى قالت إنها أخطأت بالتصويت لصالح القيام بالعمل العسكرى ضده عام 2003، بجانب الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازى، والتفاوض مع حركة طالبان.