رئيس بوروندى بيير نكورونزيزا
أعلن رئيس بوروندى "بيير نكورونزيزا" الذى يزور حاليا العاصمة الفرنسية (باريس) أن بلاده مستعدة لإرسال 730 جنديا وشرطيا إضافيا إلى أفريقيا الوسطى.
وقال الرئيس البوروندى - حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم (الخميس) - إن الاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة أشادا ببلاده لزيادة قواتها فى جمهورية أفريقيا الوسطى.
وأعرب الرئيس البوروندى عن استعداده لنشر 450 عسكريا، كما تم إعداد وحدتين للشرطة والتى تضم 280 ضابطا، وأن بلاده تبحث حاليا عن المعدات اللازمة وتعبئة الشركاء لدعم هذه المبادرة .
يذكر أن بوروندى تضم 850 جنديا يعملون مع قوة الاتحاد الأفريقى فى أفريقيا الوسطى (ميسكا) والتى تضم 6000 جندى المنتشرين مع نحو 2000 عسكرى فرنسى هناك فى محاولة لوضع نهاية لأعمال العنف فى أفريقيا الوسطى.
يشار إلى أن قوة من الأمم المتحدة تضم 12 ألف جندى ستحل محل "ميسكا" اعتبارا من شهر سبتمبر المقبل.
جدير بالذكر أنه منذ استيلاء متمردى "سليكا" فى شهر مارس عام 2013 على السلطة والتى أطيح بها فى يناير عام 2014، تشهد أفريقيا ألوسطى أزمة غير مسبوقة تخللتها انتهاكات من حركة التمرد السابقة ذات الأغلبية المسلمة ومليشيات "مناهضة السواطير" ذات أغلبية مسيحية.
وقال الرئيس البوروندى - حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم (الخميس) - إن الاتحاد الأفريقى والأمم المتحدة أشادا ببلاده لزيادة قواتها فى جمهورية أفريقيا الوسطى.
وأعرب الرئيس البوروندى عن استعداده لنشر 450 عسكريا، كما تم إعداد وحدتين للشرطة والتى تضم 280 ضابطا، وأن بلاده تبحث حاليا عن المعدات اللازمة وتعبئة الشركاء لدعم هذه المبادرة .
يذكر أن بوروندى تضم 850 جنديا يعملون مع قوة الاتحاد الأفريقى فى أفريقيا الوسطى (ميسكا) والتى تضم 6000 جندى المنتشرين مع نحو 2000 عسكرى فرنسى هناك فى محاولة لوضع نهاية لأعمال العنف فى أفريقيا الوسطى.
يشار إلى أن قوة من الأمم المتحدة تضم 12 ألف جندى ستحل محل "ميسكا" اعتبارا من شهر سبتمبر المقبل.
جدير بالذكر أنه منذ استيلاء متمردى "سليكا" فى شهر مارس عام 2013 على السلطة والتى أطيح بها فى يناير عام 2014، تشهد أفريقيا ألوسطى أزمة غير مسبوقة تخللتها انتهاكات من حركة التمرد السابقة ذات الأغلبية المسلمة ومليشيات "مناهضة السواطير" ذات أغلبية مسيحية.