سيظل تاريخ كرة القدم يذكر اللاعب الأورجوياني الأكتع هيكتور كاسترو وذلك بعدما نجح في تحدي إعاقته وقيادة منتخب بلاده للفوز بالنسخة الأولى من المونديال عام 1930 والتي استضافتها بلاده.
وُلد كاسترو عام 1904 وتحديداً في التاسع والعشرين من نوفمبر في العاصمة مونتيفيديو وتعرض عندما كان عمره 13 عاماً لحادثة أثناء استخدامه المنشار الكهربائي تسببت في قطع ذراعه الأيمن ليصبح شهرته بعد ذلك "ذو اليد الواحدة " أو ما يُعرف باسم الأكتع.
لعب كاسترو للفريق الأول بناديه ناسيونال عام 1923 للمرة الأولى وقاده في أولى مشاركاته مع الفريق الأول للفوز بلقب الدوري واستمر معه حتى عام 1932 قبل أن يخوض تجربه اللعب خارج أوروجواي لمدة موسم واحد لعب خلاله لفريق استوديانتس الأرجنتيني قبل أن يعود مرة أخرى إلى ناديه السابق ناسيونال لمدة 3 مواسم حتى اعتزاله عام 1936 محققاً خلالهم الفوز مرتين بلقب الدوري المحلي.
أثار كاسترو جدلاً كبيراً في أولى مواسمه مع ناسيونال بعد العودة إليه عام 1933 وذلك بتسجيله هدفاً ظل حديث الجميع لفترة طويلة ، حيث خرجت الكرة وقتها بكامل محيطها ولكن كاسترو والذي كان مشهوراً بسرعته الكبيرة نجح في استعادة الكرة وبناء هجمة انتهت بتسجيل فريقه هدف المباراة الوحيد في شباك الغريم بينارول ولكن الهدف تم إلغائه بعدها بشهرين وتم إلغاء أحد البطاقات الحمراء التي حصل عليها أحد لاعبي فريق بينارول والذي طُرد منه يومها 3 لاعبين واستكمال العشرين دقيقة المتبقية من اللقاء حيث كان مساعد الحكم والذي قام بدور الحكم الأول بعد إصابته قد أوقف اللقاء في الدقيقة 70 بسبب ضعف الإضاءة لتنتهي المباراة بالتعادل ويتم إعادتها مرة أخرى حيث لم يكن تم اختراع الركلات الترجيحية بعد ولكن اللقاء الثاني انتهى بالتعادل أيضا فأقيم لقاءا ثالثاً لعب فيه كاسترو دور البطولة بتسجيله هاتريك قاد به فريقه للفوز بنتيجة 3-2 وهو الفوز الذي أهدى ناديه لقب الدوري وقتها.
لعب كاسترو لمنتخب أوروجواي للمرة الأولى قبل أن يدخل العقد الثالث من عمره حيث كان يبلغ من العمر وقتها 19 عاماً فقط وظل لاعباً دولياً حتى موسمه الأخير مع كرة القدم وشارك في 25 مباراة مع منتخب أوروجواي أحرز خلالهم 18 هدفاً وشارك مع منتخب بلاده في كل البطولات حيث لعب في بطولة كوبا أمريكا مرتين عامي 1926 و 1935 بالإضافة إلى مشاركته في اولمبياد 1928 والمونديال الأول عام 1930 وقاد منتخب بلاده في البطولات الأربع للفوز باللقب وتحقيق الميدالية الذهبية.
كاسترو والذي يعد ظاهرة حيث لم يُعتاد أن يصل أصحاب الإعاقات إلى تمثيل الفرق في أعلى المستويات نجح في تسجيل أول هدف لبلاده في تاريخ المونديال وذلك عندما أحرز هدف اللقاء الوحيد ضد منتخب بيرو ليقودها لتحقيق الفوز الذي فتح الطريق لأوروجواي لتصدر المجموعة الثالثة وتشق طريقها نحو المباراة النهائية ضد الأرجنتين وهو اللقاء الذي انتهى بفوز أوروجواي بنتيجة 4-2 وحصولها على أول بطولة لكأس العالم في التاريخ وسجل كاسترو وقتها أخر أهداف المباراة ليصبح هو صاحب هدفي الافتتاح والختام للمشاركة الأولى لمنتخب أوروجواي في تاريخ بطولات كأس العالم.
وُلد كاسترو عام 1904 وتحديداً في التاسع والعشرين من نوفمبر في العاصمة مونتيفيديو وتعرض عندما كان عمره 13 عاماً لحادثة أثناء استخدامه المنشار الكهربائي تسببت في قطع ذراعه الأيمن ليصبح شهرته بعد ذلك "ذو اليد الواحدة " أو ما يُعرف باسم الأكتع.
لعب كاسترو للفريق الأول بناديه ناسيونال عام 1923 للمرة الأولى وقاده في أولى مشاركاته مع الفريق الأول للفوز بلقب الدوري واستمر معه حتى عام 1932 قبل أن يخوض تجربه اللعب خارج أوروجواي لمدة موسم واحد لعب خلاله لفريق استوديانتس الأرجنتيني قبل أن يعود مرة أخرى إلى ناديه السابق ناسيونال لمدة 3 مواسم حتى اعتزاله عام 1936 محققاً خلالهم الفوز مرتين بلقب الدوري المحلي.
أثار كاسترو جدلاً كبيراً في أولى مواسمه مع ناسيونال بعد العودة إليه عام 1933 وذلك بتسجيله هدفاً ظل حديث الجميع لفترة طويلة ، حيث خرجت الكرة وقتها بكامل محيطها ولكن كاسترو والذي كان مشهوراً بسرعته الكبيرة نجح في استعادة الكرة وبناء هجمة انتهت بتسجيل فريقه هدف المباراة الوحيد في شباك الغريم بينارول ولكن الهدف تم إلغائه بعدها بشهرين وتم إلغاء أحد البطاقات الحمراء التي حصل عليها أحد لاعبي فريق بينارول والذي طُرد منه يومها 3 لاعبين واستكمال العشرين دقيقة المتبقية من اللقاء حيث كان مساعد الحكم والذي قام بدور الحكم الأول بعد إصابته قد أوقف اللقاء في الدقيقة 70 بسبب ضعف الإضاءة لتنتهي المباراة بالتعادل ويتم إعادتها مرة أخرى حيث لم يكن تم اختراع الركلات الترجيحية بعد ولكن اللقاء الثاني انتهى بالتعادل أيضا فأقيم لقاءا ثالثاً لعب فيه كاسترو دور البطولة بتسجيله هاتريك قاد به فريقه للفوز بنتيجة 3-2 وهو الفوز الذي أهدى ناديه لقب الدوري وقتها.
لعب كاسترو لمنتخب أوروجواي للمرة الأولى قبل أن يدخل العقد الثالث من عمره حيث كان يبلغ من العمر وقتها 19 عاماً فقط وظل لاعباً دولياً حتى موسمه الأخير مع كرة القدم وشارك في 25 مباراة مع منتخب أوروجواي أحرز خلالهم 18 هدفاً وشارك مع منتخب بلاده في كل البطولات حيث لعب في بطولة كوبا أمريكا مرتين عامي 1926 و 1935 بالإضافة إلى مشاركته في اولمبياد 1928 والمونديال الأول عام 1930 وقاد منتخب بلاده في البطولات الأربع للفوز باللقب وتحقيق الميدالية الذهبية.
كاسترو والذي يعد ظاهرة حيث لم يُعتاد أن يصل أصحاب الإعاقات إلى تمثيل الفرق في أعلى المستويات نجح في تسجيل أول هدف لبلاده في تاريخ المونديال وذلك عندما أحرز هدف اللقاء الوحيد ضد منتخب بيرو ليقودها لتحقيق الفوز الذي فتح الطريق لأوروجواي لتصدر المجموعة الثالثة وتشق طريقها نحو المباراة النهائية ضد الأرجنتين وهو اللقاء الذي انتهى بفوز أوروجواي بنتيجة 4-2 وحصولها على أول بطولة لكأس العالم في التاريخ وسجل كاسترو وقتها أخر أهداف المباراة ليصبح هو صاحب هدفي الافتتاح والختام للمشاركة الأولى لمنتخب أوروجواي في تاريخ بطولات كأس العالم.