كالحلم كنت لي ..
أبحث عنك بين سطوري ..
في أشعاري و قصائدي ..
كنت كمن ينتظر المطربدون سحاب
كان دائما يروادني الشك بأني سأجدك يوماً
ومضيت في زماني و أيامي أكتب و أكتب لعل الكتابه تكون هي الطريق الذي سأجدك فيه



في تلك الغفله و أثناء ما أنا ساهي في كتاباتي
تكونت تلك السحب ... في لحظه أو أقل منها
وكان ذلك هو السر



هذا قراري ..
سأخوض ذلك البحر ..
البحر الذي طالما حاولت عدم الابحار فيه ..
سأخوضه و سأكون لك القارب .. ولكن عديني بأن تكوني لي المجداف الذي يحركني .. فأنا لاشيء بدونك ..
فقارب بدون مجداف أشبه بمن يواجه الموت وسط الامواج وليس حوله من منقذ



وها أنا ارسم عهد حبنا على دفتري .. نفس الدفتر الذي حمل المعاناه من قبل
عاد ليشرق من جديد ليحكي اجمل قصص الحب ..
بعد أن أنار حبك لي الطريق..