مرت الساعات بطيئة والثواني تتمدد على أرصفة الانتظار ...
تتجمد الحكايات واتركها تسرد قصة دون أن أقصها
أبقيها رهينة للانتظار تفصلها عن الواقع بعض خفقات ترفرف بألم
ويخفق الوجد بكامله في انتظار قدرا الم به دون سابق إنذار
تنهدت الحروف قبل أن تصدر تنهيدتي الأولى
كل شيء يتجمد إلا شعور داخلي يصهرني
يشعل خوفي ويرهبني أن تكون حلم راودني
غفوت بعدك كثيرا ابحث عنك بين أضلعي


جنون يصيبني يلقي بي على قارعة حضورك المفاجئ ومغادرتك المقصودة ..
رحيل أنيق يليق بقلب رهين للخيال
وتركتني أحاول استجماع بعضي التي نثرتها في لحظات
لم يكن ليفصلني عنك شيء سوى لحظات شوقي إليك ..
وصرخة طفل في حاجة لان أضمه ...
فقط احتراق سيجارة في صدري تسرق احتياجي إليك ...
ما يفصلني عنك قلم وورقة تكتبك وتنساني


هاهي لحظات البرد تفصلني عنك لأبحث فيها عن غطاء ما يدفئني
هناك ساعات اجتهد فيها لتستمر حياتي
وهنا في مكتبي أجدني اقبع خلف شاشتي لا يفصلني عنك سوى جهاز عقيم ابحث فيه عن وجودك وحيرتي في ماهية حدودك
أجدني استبقي عمرا انتظرتك فيه ليبقيك فيفصلني عن البقاء معك
ما يفصلني عنك خوفي من أن أفقدك .. وكلمة منك تحييني
ويقينا أدركه في نهاية مطافي انه هو هو فقط قدري مالا يفصلني عنك أبدا أبدا أبدا




سأنتظرك دوما عند كل اشراقة فــــــــــــــــــجر

وسأتلوا أبجديات شوقي ولهفتي وانهيها بقبلتي

أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــك