زعيم حزب الأمة القومى الصادق المهدى
صرح الأمين السياسى لحزب المؤتمر الشعبى بالسودان كمال عمر عبد السلام بأنه يتم حاليا إجراء وساطات مكوكية للإفراج عن زعيم حزب الأمة القومى الصادق المهدى، بقرار من الرئيس السودانى عمر البشير.
وأوضح عبد السلام فى تصريحات صحفية اليوم الأربعاء أن رئيس حزب المؤتمر الشعبى حسن الترابى، التقى الصادق المهدى فى محبسه بسجن "كوبر" أمس، وناقشا فى لقاء مطول التطورات السياسية التى خلفها احتجاز المهدى بجانب التنسيق المشترك بين حزبى الأمة والشعبى خلال المرحلة المقبلة.
وتوقع الإفراج عن المهدى قريبا جدا بقرار رئاسى لدعم خط الوفاق الوطنى الذى ابتدره الحزب الحاكم بالسودان، مشيرا إلى أن البشير، الذى تعافى من عمليته الجراحية وباشر مهامه الرئاسية أمس، اجتمع مع مسئولين فى حكومة الخرطوم والحزب الحاكم، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تثمر تلك الاجتماعات عن خطوات عملية فى اتجاه إنقاذ عملية الحوار الوطنى من الورطة الراهنة.
وقال عبد السلام "إن حزبه لا يعتبر خطوة إنهاء احتجاز المهدى منفردة ستدفع باتجاه الوفاق.. وينبغى استكمالها بإطلاق سراح محتجزى حركة العدل والمساواة وبعض المحكومين المنتسبين إلى الحركة الشعبية - قطاع الشمال -، علاوة على الموقفين على ذمة احتجاجات سبتمبر الماضي".
ونوه بضرورة اتخاذ الحكومة خطوات جدية فى اتجاه وقف إطلاق النار، وفتح الممرات الإنسانية لإيصال الإغاثة إلى المتضررين فى المنطقتين "جنوب كردفان والنيل الأزرق".
وأوضح عبد السلام فى تصريحات صحفية اليوم الأربعاء أن رئيس حزب المؤتمر الشعبى حسن الترابى، التقى الصادق المهدى فى محبسه بسجن "كوبر" أمس، وناقشا فى لقاء مطول التطورات السياسية التى خلفها احتجاز المهدى بجانب التنسيق المشترك بين حزبى الأمة والشعبى خلال المرحلة المقبلة.
وتوقع الإفراج عن المهدى قريبا جدا بقرار رئاسى لدعم خط الوفاق الوطنى الذى ابتدره الحزب الحاكم بالسودان، مشيرا إلى أن البشير، الذى تعافى من عمليته الجراحية وباشر مهامه الرئاسية أمس، اجتمع مع مسئولين فى حكومة الخرطوم والحزب الحاكم، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تثمر تلك الاجتماعات عن خطوات عملية فى اتجاه إنقاذ عملية الحوار الوطنى من الورطة الراهنة.
وقال عبد السلام "إن حزبه لا يعتبر خطوة إنهاء احتجاز المهدى منفردة ستدفع باتجاه الوفاق.. وينبغى استكمالها بإطلاق سراح محتجزى حركة العدل والمساواة وبعض المحكومين المنتسبين إلى الحركة الشعبية - قطاع الشمال -، علاوة على الموقفين على ذمة احتجاجات سبتمبر الماضي".
ونوه بضرورة اتخاذ الحكومة خطوات جدية فى اتجاه وقف إطلاق النار، وفتح الممرات الإنسانية لإيصال الإغاثة إلى المتضررين فى المنطقتين "جنوب كردفان والنيل الأزرق".