فلاديمير بوتين الرئيس الروسى
دعا رؤساء مجموعة الدول الصناعية السبع، برئاسة رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم، الأربعاء، الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، إلى التعاون مع الرئيس الأوكراني، بترو بوروشينكو وإنهاء الأزمة الأوكرانية.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية بشأن العقوبات التى تفرضها مجموعة الدول السبع على روسيا، أن المجموعة ستبقى خيارات العقوبات مفتوحة، وأنها مستعدة لتصعيد العقوبات إذا فشلت روسيا فى التوصل إلى حل سلمى فيما يخص الأزمة الأوكرانية، وذلك بحسب بيان صادر عن المجموعة.
وتسعى مجموعة الدول السبع إلى إقناع بوتين بمقابلة بوروشينكو وفتح حوار معه بشأن تطوير الهيكل الاتحادى لأوكرانيا فضلاً عن العلاقات التجارية بين الدولتين فى المستقبل، بحسب الصحيفة.
وقالت متحدثة باسم كاميرون "أعطت الانتخابات الأوكرانية الأسبوع الماضى تفويضاً واضحاً للرئيس الأوكرانى الجديد"، مشيرة إلى أنهم سيعملون معه.
وأضافت أنه لا توجد مؤشرات حتى الآن على أن روسيا تستخدم نفوذها لكبح جماح الانفصاليين الذين يحظون بدعم روسى فى شرق أوكرانيا.
ووصف بيان المجموعة ضم روسيا لشبه جزيرة القرم بأنه غير قانوني، قائلا: "نحن ندين انتهاك الاتحاد الروسى المستمر لسيادة وسلامة الأراضى أوكرانيا"، كما أدان البيان استخدام روسيا لإمدادات الطاقة كوسيلة للقسر السياسي، ودعا إلى تأمين إمدادات الطاقة وتنويعها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه كان من المقرر أن يرأس بوتين اجتماعا لمجموعة الدول الثمانية فى روسيا، لكن الدول السبع الباقية انسحبت احتجاجا على ضم شبه جزيرة القرم، وهذه هى المرة الأولى التى يتم فيها استبعاد روسيا من المجموعة خلال 17 عام.
وأضافت "الجارديان" أن بوتين سيلتقى بكاميرون، وكذلك المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، يوم الجمعة المقبل، على هامش الاحتفالات بـ"ساعة صفر نورماندي"، كما سيجتمع مع الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، فى باريس فى الليلة التى تسبق الاحتفالات، وذلك يشير إلى أنه تم استبعاد بوتين من المناقشات مع القادة الغربيين، وفى ظل غياب روسيا سيقود المناقشات الرسمية للمجموعة ليلة الأربعاء، هو رئيس الوزراء البريطاني، بينما تقود ميركل المناقشات يوم الخميس.
وأوضح بيان مجموعة الدول السبع أنه بجانب الأزمة الأوكرانية، ستركز المناقشات على الوضع السوري، وخاصة أن المجموعة ترى أنه لا مستقبل لسوريا فى ظل حكم الرئيس الأسد، وذلك فضلا عن رفض المجموعة لشرعية الانتخابات الجارية فى سوريا، وستناقش المجموعة أيضا القضايا المتعلقة بالاقتصاد العالمي، التجارة، والمناخ العالمي، بما فى ذلك استقلال الدول الأوروبية عن إمدادات الغاز الروسى.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية بشأن العقوبات التى تفرضها مجموعة الدول السبع على روسيا، أن المجموعة ستبقى خيارات العقوبات مفتوحة، وأنها مستعدة لتصعيد العقوبات إذا فشلت روسيا فى التوصل إلى حل سلمى فيما يخص الأزمة الأوكرانية، وذلك بحسب بيان صادر عن المجموعة.
وتسعى مجموعة الدول السبع إلى إقناع بوتين بمقابلة بوروشينكو وفتح حوار معه بشأن تطوير الهيكل الاتحادى لأوكرانيا فضلاً عن العلاقات التجارية بين الدولتين فى المستقبل، بحسب الصحيفة.
وقالت متحدثة باسم كاميرون "أعطت الانتخابات الأوكرانية الأسبوع الماضى تفويضاً واضحاً للرئيس الأوكرانى الجديد"، مشيرة إلى أنهم سيعملون معه.
وأضافت أنه لا توجد مؤشرات حتى الآن على أن روسيا تستخدم نفوذها لكبح جماح الانفصاليين الذين يحظون بدعم روسى فى شرق أوكرانيا.
ووصف بيان المجموعة ضم روسيا لشبه جزيرة القرم بأنه غير قانوني، قائلا: "نحن ندين انتهاك الاتحاد الروسى المستمر لسيادة وسلامة الأراضى أوكرانيا"، كما أدان البيان استخدام روسيا لإمدادات الطاقة كوسيلة للقسر السياسي، ودعا إلى تأمين إمدادات الطاقة وتنويعها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه كان من المقرر أن يرأس بوتين اجتماعا لمجموعة الدول الثمانية فى روسيا، لكن الدول السبع الباقية انسحبت احتجاجا على ضم شبه جزيرة القرم، وهذه هى المرة الأولى التى يتم فيها استبعاد روسيا من المجموعة خلال 17 عام.
وأضافت "الجارديان" أن بوتين سيلتقى بكاميرون، وكذلك المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، يوم الجمعة المقبل، على هامش الاحتفالات بـ"ساعة صفر نورماندي"، كما سيجتمع مع الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، فى باريس فى الليلة التى تسبق الاحتفالات، وذلك يشير إلى أنه تم استبعاد بوتين من المناقشات مع القادة الغربيين، وفى ظل غياب روسيا سيقود المناقشات الرسمية للمجموعة ليلة الأربعاء، هو رئيس الوزراء البريطاني، بينما تقود ميركل المناقشات يوم الخميس.
وأوضح بيان مجموعة الدول السبع أنه بجانب الأزمة الأوكرانية، ستركز المناقشات على الوضع السوري، وخاصة أن المجموعة ترى أنه لا مستقبل لسوريا فى ظل حكم الرئيس الأسد، وذلك فضلا عن رفض المجموعة لشرعية الانتخابات الجارية فى سوريا، وستناقش المجموعة أيضا القضايا المتعلقة بالاقتصاد العالمي، التجارة، والمناخ العالمي، بما فى ذلك استقلال الدول الأوروبية عن إمدادات الغاز الروسى.