صورة أرشيفية
دعت الخارجية الإيرانية اليوم إلى احترام نتائج الانتخابات الرئاسية فى سوريا، مؤكدة أن السوريين وحدهم هم من يقررون مصيرهم السياسى.
ونقلت قناة (برس.تى.في) الإخبارية الإيرانية عن الخارجية الإيرانية قولها - فى بيان لها اليوم /الأربعاء/ - "إن طهران تدعم إجراء الانتخابات الرئاسية فى سوريا ونتائجها كحق مشروع وقرار داخلى خاص بسوريا وحدها، مشيدة بمعدل المشاركة الكبير فى الانتخابات، واصفة نسبة المشاركة فى التصويت ب(الإنجاز الكبير)".
وأشارت إلى أن الحكومة السورية قامت بعمل إعدادات جيدة لإجراء الانتخابات على الرغم من الصعوبات التى فرضتها بعض الأطراف الخارجية، مضيفة "أن تلك الانتخابات، التى عقدت فى إطار مكونات الديمقراطية والنهج التنافسى بين المرشحين، تبشر بمرحلة جديدة من الاستقرار والمصالحة الوطنية فى البلاد، معربة عن أملها فى أن يسهم التوجه الديمقراطى فى تحسين المصالحة الوطنية التى تخدم مصالح السوريين ويضع حدا للأزمة ويعيد السلام والهدوء لسوريا".
يذكر أن الانتخابات السورية كانت قد بدأت أمس /الثلاثاء/، حيث شارك السوريون فى المناطق التى تسيطر عليها القوات النظامية فى التصويت بأعداد كبيرة، وهى الانتخابات التى تشهد منافسة بين الرئيس الحالى بشار الأسد، وعضو البرلمان ماهر الحجار، ورجل الأعمال حسان النورى.
ونقلت قناة (برس.تى.في) الإخبارية الإيرانية عن الخارجية الإيرانية قولها - فى بيان لها اليوم /الأربعاء/ - "إن طهران تدعم إجراء الانتخابات الرئاسية فى سوريا ونتائجها كحق مشروع وقرار داخلى خاص بسوريا وحدها، مشيدة بمعدل المشاركة الكبير فى الانتخابات، واصفة نسبة المشاركة فى التصويت ب(الإنجاز الكبير)".
وأشارت إلى أن الحكومة السورية قامت بعمل إعدادات جيدة لإجراء الانتخابات على الرغم من الصعوبات التى فرضتها بعض الأطراف الخارجية، مضيفة "أن تلك الانتخابات، التى عقدت فى إطار مكونات الديمقراطية والنهج التنافسى بين المرشحين، تبشر بمرحلة جديدة من الاستقرار والمصالحة الوطنية فى البلاد، معربة عن أملها فى أن يسهم التوجه الديمقراطى فى تحسين المصالحة الوطنية التى تخدم مصالح السوريين ويضع حدا للأزمة ويعيد السلام والهدوء لسوريا".
يذكر أن الانتخابات السورية كانت قد بدأت أمس /الثلاثاء/، حيث شارك السوريون فى المناطق التى تسيطر عليها القوات النظامية فى التصويت بأعداد كبيرة، وهى الانتخابات التى تشهد منافسة بين الرئيس الحالى بشار الأسد، وعضو البرلمان ماهر الحجار، ورجل الأعمال حسان النورى.