اقتحامات المسجد الأقصى ـ صورة أرشيفية
كشفت إحصائية فلسطينية أن 6311 إسرائيليا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك منذ بداية عام 2014 وحتى يوم أمس من ضمنهم "مستوطنون، شرطة، عناصر مخابرات، وجنود بلباسهم العسكرى"، بالإضافة إلى الاقتحامات العسكرية التى كانت تنفذها قوات التدخل السريع أو القوات الخاصة لدى اعتداءاتها على المصلين داخل المسجد.
وحذرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" الناشطة فى مجال الدفاع عن المقدسات الإسلامية فى الأراضى الفلسطينية - فى بيان صحفى اليوم - "من أن هذه الإحصائية وما رافقها من أحداث ملفتة للنظر سواء على صعيد الأحداث الميدانية فى المسجد الأقصى أو المخططات ومقترحات المخططات والتصريحات بشأن استهدافه وخاصة مخطط التقسيم الزمانى والمكانى وطرح مقترحات قوانين بهذا الشأن أو فرض مخطط ترتيب الصلوات اليهودية فيه يظهر تصعيدا خطيرا على المسجد الأقصى منذ مطلع العام الجارى".
ودعت "مؤسسة الأقصى" التى أعدت الإحصائية بالتعاون مع "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" الحاضر الإسلامى والعربى والفلسطينى إلى اتخاذ خطوات وقرارات حاسمة وعاجلة تنتصر للقدس والأقصى المحتلين.
وأكدت أن فعاليات الرباط الدائم والباكر وشد الرحال والنفير والاعتكاف وتكثيف التواجد اليومى فى المسجد الأقصى من أهل القدس وتعزيز موقفهم من أهل الداخل الفلسطينى (عرب 48) شكل فى كثير من الأحيان درعا بشريا يحمى ويدافع عن المسجد الأقصى، مستدركة بالقول "لكن واضح أنه لابد للأمة جمعاء أن تأخذ دورها فى الدفاع وحماية وإنقاذ وتحرير المسجد الأقصى".
وكانت قيادات إسلامية مقدسية قد حذرت - فى مؤتمر صحفى أمس عقدته عند باب الأسباط أحد بوابات المسجد الأقصى - من خطورة الوضع فى الأقصى وسعى الاحتلال إلى فرض مخطط التقسيم الزمانى والمكانى على المسجد.
وقال الشيخ عبد العظيم سلهب - رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية المعنية بإدارة وعمارة الأقصى والذى تعرض للاعتداء من قبل المستوطنين - إن هناك هجمة غير مسبوقة على المسجد الأقصى فى الأيام الأخيرة .. داعيا العالم الإسلامى للتدخل السريع لحماية الأقصى.
وقال الشيخ عكرمة صبرى رئيس الهيئة الإسلامية العليا "إن الاحتلال الإسرائيلى منع المصلين وموظفى الأوقاف من دخول المسجد الأقصى، وحجز هوياتهم الشخصية، ونؤكد حقنا الشرعى فى المسجد الأقصى والقوة العسكرية لن تمنح الاحتلال الشرعية".
من جهته، قال الشيخ محمد حسين مفتى القدس والديار الفلسطينية ”إن المتطرفين يحاولون فرض التقسيم الزمانى على المسجد الأقصى وجعله أمرا واقعا، وهذا ما نرفضه" .. مطالبا "المجتمع الدولى التدخل لمنع عنجهية الاحتلال".
وحذرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" الناشطة فى مجال الدفاع عن المقدسات الإسلامية فى الأراضى الفلسطينية - فى بيان صحفى اليوم - "من أن هذه الإحصائية وما رافقها من أحداث ملفتة للنظر سواء على صعيد الأحداث الميدانية فى المسجد الأقصى أو المخططات ومقترحات المخططات والتصريحات بشأن استهدافه وخاصة مخطط التقسيم الزمانى والمكانى وطرح مقترحات قوانين بهذا الشأن أو فرض مخطط ترتيب الصلوات اليهودية فيه يظهر تصعيدا خطيرا على المسجد الأقصى منذ مطلع العام الجارى".
ودعت "مؤسسة الأقصى" التى أعدت الإحصائية بالتعاون مع "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" الحاضر الإسلامى والعربى والفلسطينى إلى اتخاذ خطوات وقرارات حاسمة وعاجلة تنتصر للقدس والأقصى المحتلين.
وأكدت أن فعاليات الرباط الدائم والباكر وشد الرحال والنفير والاعتكاف وتكثيف التواجد اليومى فى المسجد الأقصى من أهل القدس وتعزيز موقفهم من أهل الداخل الفلسطينى (عرب 48) شكل فى كثير من الأحيان درعا بشريا يحمى ويدافع عن المسجد الأقصى، مستدركة بالقول "لكن واضح أنه لابد للأمة جمعاء أن تأخذ دورها فى الدفاع وحماية وإنقاذ وتحرير المسجد الأقصى".
وكانت قيادات إسلامية مقدسية قد حذرت - فى مؤتمر صحفى أمس عقدته عند باب الأسباط أحد بوابات المسجد الأقصى - من خطورة الوضع فى الأقصى وسعى الاحتلال إلى فرض مخطط التقسيم الزمانى والمكانى على المسجد.
وقال الشيخ عبد العظيم سلهب - رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية المعنية بإدارة وعمارة الأقصى والذى تعرض للاعتداء من قبل المستوطنين - إن هناك هجمة غير مسبوقة على المسجد الأقصى فى الأيام الأخيرة .. داعيا العالم الإسلامى للتدخل السريع لحماية الأقصى.
وقال الشيخ عكرمة صبرى رئيس الهيئة الإسلامية العليا "إن الاحتلال الإسرائيلى منع المصلين وموظفى الأوقاف من دخول المسجد الأقصى، وحجز هوياتهم الشخصية، ونؤكد حقنا الشرعى فى المسجد الأقصى والقوة العسكرية لن تمنح الاحتلال الشرعية".
من جهته، قال الشيخ محمد حسين مفتى القدس والديار الفلسطينية ”إن المتطرفين يحاولون فرض التقسيم الزمانى على المسجد الأقصى وجعله أمرا واقعا، وهذا ما نرفضه" .. مطالبا "المجتمع الدولى التدخل لمنع عنجهية الاحتلال".