صورة ارشيفية
نتائج جديدة وخطيرة كشفت عنها مؤخراً دراسة حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون بشأن الأشخاص العاطلين عن العمل، وأبرز الأضرار الصحية المعرضين لها، وأشارت أنهم غالباً ما تقل خصوبتهم وفرص الإنجاب لديهم ويرتفع خطر إصابتهم بالعقم، وهى نفس الأعراض التى يعانى منها الأشخاص المصابون بالقلق والضغوط النفسية.
وكشفت النتائج أن هؤلاء الأشخاص غالباً ما يقل عدد حيواناتهم المنوية وتصبح أبطأ وتصاب حركتها بالخلل وكما أن جودة السائل المنوى تتدهور ويقل تركيز الحيوانات المنوية وتصاب التشوهات وتقل قدرتها على إخصاب بويضة المرأة، وهو ما يحد من فرص الإنجاب ويعرض الرجال للعقم.
ولم يتوصل الباحثون إلى السبب الحقيقى وراء ذلك التأثير الضار، ولكنهم أشاروا أنه قد يرجع إلى دوره فى تحفيز إفراز الهرمونات الستيرويدية والتى تحد من مستويات هرمون التستوستيرون وتحد من إنتاج الحيوانات المنوية.
جاءت هذه النتائج بالمجلة الطبية "Fertility and Sterility"، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى الأول من شهر يونيو الجارى، وشملت الدراسة 193 شخصاً تتراوح أعمارهم ما بين 38 و49 عاما.
وكشفت النتائج أن هؤلاء الأشخاص غالباً ما يقل عدد حيواناتهم المنوية وتصبح أبطأ وتصاب حركتها بالخلل وكما أن جودة السائل المنوى تتدهور ويقل تركيز الحيوانات المنوية وتصاب التشوهات وتقل قدرتها على إخصاب بويضة المرأة، وهو ما يحد من فرص الإنجاب ويعرض الرجال للعقم.
ولم يتوصل الباحثون إلى السبب الحقيقى وراء ذلك التأثير الضار، ولكنهم أشاروا أنه قد يرجع إلى دوره فى تحفيز إفراز الهرمونات الستيرويدية والتى تحد من مستويات هرمون التستوستيرون وتحد من إنتاج الحيوانات المنوية.
جاءت هذه النتائج بالمجلة الطبية "Fertility and Sterility"، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى الأول من شهر يونيو الجارى، وشملت الدراسة 193 شخصاً تتراوح أعمارهم ما بين 38 و49 عاما.