جانب من المؤتمر
أقامت ساقية الصاوى بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية بالقاهرة وجونسون أند جونسون، مؤتمرا طبيا توعويا فى السادسة من مساء أمس، بقاعة الحكمة، وبحضور ممثلى صندوق مكافحة الإدمان وحملة "حياة بلا دخان"، فى إطار حملتها للقضاء نهائيا على التدخين وكل أنواع الإدمان بين جميع فئات الشعب المصرى خاصة الشباب والمراهقين.
ووجهت الساقية فى نهاية المؤتمر الدعوة لإجراء 7 فحوصات طبية شاملة على حالة الدم والقلب وباقى أعضاء الجسم الحيوية بالمجان للحضور.
وافتتح المهندس محمد عبد المنعم الصاوى المؤتمر بكلمة أكد فيها على أن التخلى عن التدخين هو قرار، وترك التعالى على النفس، وأن مثل هذه التجارب التى تقودها الساقية أثبتت نجاحها وأتت بثمارها فى كثير من الدول الغربية، وتتبنى الساقية فكرة الفخر بالتخلى عن التدخين لكى تصل هذه الفكرة للشباب والمراهقين، وهى الفئة التى تستهدفها الحملة.
وفى نفس السياق أكد الدكتور وديع الترهونى، خبير القلب المعروف بالمركز الكندى للقلب، أن التدخين السلبى يضر 11 مرة، وكل 5 ثوانى يموت مدخن بالألم، بالإضافة إلى حالة وفاة كل دقيقة، والنسبة تتزايد فى الأطفال، وهو مرض مزمن يصعب التخلى عنه، وهناك مليون مصرى يدخن، و40 % فى العالم العربى يدخنون، فى كندا، ولذلك سنوا قوانينا تحظر التدخين فى المدارس والمواصلات والأماكن العامة، وحدد أماكن وكميات معينة تقضى على 80 % من وقت المدخن يقضيها بدون تدخين، ويعوض عن التدخين بعادة جيدة.
وأشار الدكتور عمرو يوسف، استشارى أمراض النساء والتوليد بالقصر العينى، إلى أنه لابد من تغليظ العقوبة على المدخن، وأشار أيضا إلى المشكلة الأكبر أن الحوامل أصبحت تدخن وتتعاطى الترامادول، وانتشار الترامادول بين الحوامل يؤثر على الجنين وصفاته، كما يجعلها أكثر عرضة للولادة المبكرة.
وأضاف الدكتور عمرو أن التدخين أسوأ من الإدمان للمخدرات، لأنه إدمان للعادة والمادة، بينما المخدرات إدمان للمادة.
وأكد الدكتور محمد مصطفى، أستاذ جراحة الأورام أيضا أن التدخين سبب رئيسى للسرطان، سواء سرطان الدم أو الكلى والبلعوم والفم والجهاز التنفسى والرئتين، و"النيكوتين" هو عبارة عن مبيد حشرى (قطران) و(أمونيا)، وهو يستخدم كمنظف وملمع ويحتوى على الزرنيغ، وكلها مواد سامة.
وصرح محمد شافعى ممثل صندوق مكافحة الإدمان، أن الصندوق يقوم بالتركيز على الجانب الوقائى، وذلك كى تتم حماية غير المدخنين من التدخين ذاته، وذلك بالمشاركة مع المركز القومى للبحوث والجمعيات الأهلية، عن طريق قاعدة معلوماتية لنصل لمن هم عرضة للتدخين بتنمية مهارات الشخص الحياتية وإبعاده عن السيجارة.
أما الباحث الاجتماعى الأستاذ محمد طه ممثل حملة حياة بلا تدخين، فقد أكد على رفض الحملة للتدخين قائلا "هدفنا أن نصل إلى حياة فى مصر بلا تدخين، ونشعر الفرد بقيمته، وعدم نبذه، وعدم ترهيبه، كما أن 80 % من المدخنين بالعالم يتركزون فى الدول النامية لانتشار البطالة.
وفى جانب من المؤتمر قدمت فرقة "كابوييره" عرضا راقصا توعويا، يهدف لزيادة الوعى بالرياضة كسلاح أساسى فى مواجهة الإدمان والتدخين بشكل خاص، كما حضر الفنان سامح الصريطى وألقى كلمة أكد فيها أنه لابد من ربط الفن بالحفاظ على الصحة العامة، فهو هدف شديد الأهمية، وأوضح أن للفنان دوره كقدوة للعدول عن التدخين، كما أن طرح هذه القضية فى الأشكال الفنية المختلفة ضرورة، وعلى الدولة تشجيع هذا النوع من الفن الهادف.
ووجهت الساقية فى نهاية المؤتمر الدعوة لإجراء 7 فحوصات طبية شاملة على حالة الدم والقلب وباقى أعضاء الجسم الحيوية بالمجان للحضور.
وافتتح المهندس محمد عبد المنعم الصاوى المؤتمر بكلمة أكد فيها على أن التخلى عن التدخين هو قرار، وترك التعالى على النفس، وأن مثل هذه التجارب التى تقودها الساقية أثبتت نجاحها وأتت بثمارها فى كثير من الدول الغربية، وتتبنى الساقية فكرة الفخر بالتخلى عن التدخين لكى تصل هذه الفكرة للشباب والمراهقين، وهى الفئة التى تستهدفها الحملة.
وفى نفس السياق أكد الدكتور وديع الترهونى، خبير القلب المعروف بالمركز الكندى للقلب، أن التدخين السلبى يضر 11 مرة، وكل 5 ثوانى يموت مدخن بالألم، بالإضافة إلى حالة وفاة كل دقيقة، والنسبة تتزايد فى الأطفال، وهو مرض مزمن يصعب التخلى عنه، وهناك مليون مصرى يدخن، و40 % فى العالم العربى يدخنون، فى كندا، ولذلك سنوا قوانينا تحظر التدخين فى المدارس والمواصلات والأماكن العامة، وحدد أماكن وكميات معينة تقضى على 80 % من وقت المدخن يقضيها بدون تدخين، ويعوض عن التدخين بعادة جيدة.
وأشار الدكتور عمرو يوسف، استشارى أمراض النساء والتوليد بالقصر العينى، إلى أنه لابد من تغليظ العقوبة على المدخن، وأشار أيضا إلى المشكلة الأكبر أن الحوامل أصبحت تدخن وتتعاطى الترامادول، وانتشار الترامادول بين الحوامل يؤثر على الجنين وصفاته، كما يجعلها أكثر عرضة للولادة المبكرة.
وأضاف الدكتور عمرو أن التدخين أسوأ من الإدمان للمخدرات، لأنه إدمان للعادة والمادة، بينما المخدرات إدمان للمادة.
وأكد الدكتور محمد مصطفى، أستاذ جراحة الأورام أيضا أن التدخين سبب رئيسى للسرطان، سواء سرطان الدم أو الكلى والبلعوم والفم والجهاز التنفسى والرئتين، و"النيكوتين" هو عبارة عن مبيد حشرى (قطران) و(أمونيا)، وهو يستخدم كمنظف وملمع ويحتوى على الزرنيغ، وكلها مواد سامة.
وصرح محمد شافعى ممثل صندوق مكافحة الإدمان، أن الصندوق يقوم بالتركيز على الجانب الوقائى، وذلك كى تتم حماية غير المدخنين من التدخين ذاته، وذلك بالمشاركة مع المركز القومى للبحوث والجمعيات الأهلية، عن طريق قاعدة معلوماتية لنصل لمن هم عرضة للتدخين بتنمية مهارات الشخص الحياتية وإبعاده عن السيجارة.
أما الباحث الاجتماعى الأستاذ محمد طه ممثل حملة حياة بلا تدخين، فقد أكد على رفض الحملة للتدخين قائلا "هدفنا أن نصل إلى حياة فى مصر بلا تدخين، ونشعر الفرد بقيمته، وعدم نبذه، وعدم ترهيبه، كما أن 80 % من المدخنين بالعالم يتركزون فى الدول النامية لانتشار البطالة.
وفى جانب من المؤتمر قدمت فرقة "كابوييره" عرضا راقصا توعويا، يهدف لزيادة الوعى بالرياضة كسلاح أساسى فى مواجهة الإدمان والتدخين بشكل خاص، كما حضر الفنان سامح الصريطى وألقى كلمة أكد فيها أنه لابد من ربط الفن بالحفاظ على الصحة العامة، فهو هدف شديد الأهمية، وأوضح أن للفنان دوره كقدوة للعدول عن التدخين، كما أن طرح هذه القضية فى الأشكال الفنية المختلفة ضرورة، وعلى الدولة تشجيع هذا النوع من الفن الهادف.