طَـلْـحَـــــةُ بْـــنُ عَـبْـــــدِ اللَّهِ
هُــــوَ: طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ، أَبُو عَبْد الله الْقُرَشِيّ الزُّهْرِيّ المَدَنِيّ، الإِمَامُ الفَقِيهُ الشَّرِيفُ الحُجَّةُ، قَاضِي المَدِيْنَة، وهُوَ ابْن أَخِي عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف.
مَـوْلـِــــدُهُ: وُلِدَ سَنَة خَمْسٍ وعِشْرِين (25 هــ)، وَكَانَ سَخِيَّا جَوَاداً، يُقَالُ لَهُ مِن كَرَمِهِ: طَلْحَةُ النَّدَى.
فِي يَوْمٍ... أَقْبَلَ طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ سَفَرٍ، فَلَقِيَهُ أَعْرَابِيٌّ عِنْدَ دُخُولِ الْمَدِينَةِ، فَقَالَ: أَفِضْ عَلَيْنَا مِمَّا رَزَقَكَ اللَّهُ.
فَقَالَ طَلْحَةُ لِغُلامٍ لَهُ: مَا بَقِيَ مَعَكَ مِنَ الْمَالِ فأَعْطِهِ إِيَّاهُ.
فَصَبَّ الغُلامُ فِي ثَوْبِ الأعْرَابِيّ شَيْئًا مِن المَالِ ثَقُلَ عَلَيْهِ، فَجَلَسَ الأَعْرَابِيٌّ وَبَكَى.
فَقَالَ لَهُ طَلْحَة: وَيْحَكَ، أَسْتَقْلَلَتَ؟!
قَالَ: لَا، وَلَكِنِّي أَبْكِي عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ مِثْلَكَ.
قَالَ: هَذَا وَاللَّهِ خَيْرٌ مِنْ قَصِيدَةٍ، لَا تَبْرَحْنَا وَمَعَنَا دِرْهَمٌ إِلَّا أَخَذْتَهُ!!
فَأَخَذَ كُلَّ مَا كَانَ مَعَ أَصْحَابِهِ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ!!!
وَفَـاتُـــــهُ: تُوُفِّيَ طَلْحَةُ بِالمَدِينَة سَنَة سَبْعٍ وتِسْعِين (97 هــ)، وهُوَ ابْنُ اثْنَتَيْن وسَبْعِين سَنَة (72). رَحِمَه اللهُ تَعَالَى
هُــــوَ: طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ، أَبُو عَبْد الله الْقُرَشِيّ الزُّهْرِيّ المَدَنِيّ، الإِمَامُ الفَقِيهُ الشَّرِيفُ الحُجَّةُ، قَاضِي المَدِيْنَة، وهُوَ ابْن أَخِي عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف.
مَـوْلـِــــدُهُ: وُلِدَ سَنَة خَمْسٍ وعِشْرِين (25 هــ)، وَكَانَ سَخِيَّا جَوَاداً، يُقَالُ لَهُ مِن كَرَمِهِ: طَلْحَةُ النَّدَى.
فِي يَوْمٍ... أَقْبَلَ طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ سَفَرٍ، فَلَقِيَهُ أَعْرَابِيٌّ عِنْدَ دُخُولِ الْمَدِينَةِ، فَقَالَ: أَفِضْ عَلَيْنَا مِمَّا رَزَقَكَ اللَّهُ.
فَقَالَ طَلْحَةُ لِغُلامٍ لَهُ: مَا بَقِيَ مَعَكَ مِنَ الْمَالِ فأَعْطِهِ إِيَّاهُ.
فَصَبَّ الغُلامُ فِي ثَوْبِ الأعْرَابِيّ شَيْئًا مِن المَالِ ثَقُلَ عَلَيْهِ، فَجَلَسَ الأَعْرَابِيٌّ وَبَكَى.
فَقَالَ لَهُ طَلْحَة: وَيْحَكَ، أَسْتَقْلَلَتَ؟!
قَالَ: لَا، وَلَكِنِّي أَبْكِي عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ مِثْلَكَ.
قَالَ: هَذَا وَاللَّهِ خَيْرٌ مِنْ قَصِيدَةٍ، لَا تَبْرَحْنَا وَمَعَنَا دِرْهَمٌ إِلَّا أَخَذْتَهُ!!
فَأَخَذَ كُلَّ مَا كَانَ مَعَ أَصْحَابِهِ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ!!!
وَفَـاتُـــــهُ: تُوُفِّيَ طَلْحَةُ بِالمَدِينَة سَنَة سَبْعٍ وتِسْعِين (97 هــ)، وهُوَ ابْنُ اثْنَتَيْن وسَبْعِين سَنَة (72). رَحِمَه اللهُ تَعَالَى