عَـلْـقَـمَـــةُ بـنُ قَــيْـس الـنَّـخَـعِــــيُّ
هُـــــو: عَلْقَمَةُ بنُ قَيْسِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مَالِكِ بنِ عَلْقَمَةَ بنِ سَلاَمَانَ بنِ كُهَيْلِ بنِ بَكْرِ بنِ عَوْفٍ، أَبُو شِبْلٍ النَّخَعِيُّ الكُوْفِيُّ، الإِمَامُ، المُجْتَهِدُ، فَقِيْهُ الكُوْفَةِ وَعَالِمُهَا، كَانَ مِن المُخَضْرَمِيْن الَّذِين عَاصَرُوا الإِسْلاَم والجَاهِلِيّة، وُلِدَ فِي عَهْدِ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، ولَم يَرَه، وَهَاجَرَ فِيطَلَبِ العِلْمِ، وَنَزَلَ الكُوْفَة، وَلاَزَمَ ابْنَ مَسْعُوْدٍ وتَفَقَّهَ بِهِ، حَتَّى رَأَسَ فِي العِلْمِ وَالعَمَلِ، وَتَفَقَّهَ بِهِ العُلَمَاءُ، وَبَعُدَ صِيتُه، وَتَصَدَّى لِلإِمَامَةِ وَالفُتْيَا بَعْد عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب وعَبْد اللَّهِ بْنِ مَسْعُوْدٍ.
كَانَ عَلْقَمَةُ يُشَبَّهُ بِابْنِ مَسْعُوْدٍ فِي هَدْيِهِ وَسَمْتِهِ وكَانَ مِن أَعلَم النَّاس بِهِ، وكَانَ يَخْتِم القُرْآنَ فِي خَمْس لَيَالٍ، وَكَانَ طَلَبَتُهُ يَسْأَلُوْنَهُ وَيَتَفَقَّهُوْنَ بِهِ وَالصَّحَابَةُ مَوْجُوُدُن.
قَالَ عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْن مَسْعُودٍ: "مَا أَقْرأُ شَيْئاً ولاَ أَعلَمُهُ إِلاَّ وعَلْقَمَة يَقْرَؤُه ويَعلَمُه".
وَفَـاتُـــهُ: مَاتَ عَلْقَمَةُ سَنَةَ اثْنَتَيْن وسِتِّيْن (62 هــ) بِالْكُوفَة، وقَد عَاشَ تِسْعِيْنَ سَنَةً (90). رَحِمَه اللهُ تَعَالَى
هُـــــو: عَلْقَمَةُ بنُ قَيْسِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مَالِكِ بنِ عَلْقَمَةَ بنِ سَلاَمَانَ بنِ كُهَيْلِ بنِ بَكْرِ بنِ عَوْفٍ، أَبُو شِبْلٍ النَّخَعِيُّ الكُوْفِيُّ، الإِمَامُ، المُجْتَهِدُ، فَقِيْهُ الكُوْفَةِ وَعَالِمُهَا، كَانَ مِن المُخَضْرَمِيْن الَّذِين عَاصَرُوا الإِسْلاَم والجَاهِلِيّة، وُلِدَ فِي عَهْدِ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، ولَم يَرَه، وَهَاجَرَ فِيطَلَبِ العِلْمِ، وَنَزَلَ الكُوْفَة، وَلاَزَمَ ابْنَ مَسْعُوْدٍ وتَفَقَّهَ بِهِ، حَتَّى رَأَسَ فِي العِلْمِ وَالعَمَلِ، وَتَفَقَّهَ بِهِ العُلَمَاءُ، وَبَعُدَ صِيتُه، وَتَصَدَّى لِلإِمَامَةِ وَالفُتْيَا بَعْد عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب وعَبْد اللَّهِ بْنِ مَسْعُوْدٍ.
كَانَ عَلْقَمَةُ يُشَبَّهُ بِابْنِ مَسْعُوْدٍ فِي هَدْيِهِ وَسَمْتِهِ وكَانَ مِن أَعلَم النَّاس بِهِ، وكَانَ يَخْتِم القُرْآنَ فِي خَمْس لَيَالٍ، وَكَانَ طَلَبَتُهُ يَسْأَلُوْنَهُ وَيَتَفَقَّهُوْنَ بِهِ وَالصَّحَابَةُ مَوْجُوُدُن.
قَالَ عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْن مَسْعُودٍ: "مَا أَقْرأُ شَيْئاً ولاَ أَعلَمُهُ إِلاَّ وعَلْقَمَة يَقْرَؤُه ويَعلَمُه".
وَفَـاتُـــهُ: مَاتَ عَلْقَمَةُ سَنَةَ اثْنَتَيْن وسِتِّيْن (62 هــ) بِالْكُوفَة، وقَد عَاشَ تِسْعِيْنَ سَنَةً (90). رَحِمَه اللهُ تَعَالَى