خَلِـيْــفَـــــــةُ بْـــنُ خَـيَّــــــــــاط
هُـــــوَ:
خَلِيْفَةُ بْنُ خَيَّاطِ بْنِ خَلِيْفَةَ بْنِ خَيَّاطٍ أَبُو عَمْرٍوالعُصْفُرِيُّ البَصْرِيُّ، وَيُلَقَّبُ بِشَبَاب، الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الأَخْبَارِيُّ، النَسَّابَةُ.
مِن أشْهَر مُصَنَّفَاتِـهِ:
(كِتَاب الطَّبَقَات)، حَيْث رَتَّبَه عَلَى ثَلاَثَة أُسُس: عَلَى النَّسَب، والطَّبَقَات، والمُدُن، وقَد صَدَّره بِنَسَب النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم، ثُمُّ ذَكَرَ كُلَّ مَنْ حَفِظَ الحَدِيث عَنْ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم مِن الصَّحَابَة مِمَنْ نَزَلَ المَدِينَة حَسَب قَبَائِلِهم وأَنْسَابِهِم، ومَنْ نَزَلَ الكُوفَة والبَصْرَة ومَنْ سَكَن مَكَّة، ومَنْ نَزَل مِصْر، وغَيْرهَا مِن البُلْدَان وجَعَلَ أَهْل كُلّ بَلَد عَلَى طَبَقَات، وكَانَت عِدّة طَبَقَات البَلَد بَيْن ثَلاَث طَبَقَات واثْنَتَي عَشَرَة طَبَقَة، وقَد اِسْتَفَاد كَثِيرٌ مِن المُؤَلِّفِين مِمَنْ عَاصَر خَلِيفَة أَوْ كَانَ بَعده مِن كِتَابِه هَذَا، ونَقَلُوا عَنْه واعتَمَدُوه لِمَكَانَة خَلِيفَة العِلْمِيَّة، وتَمَكُّنه مِن الأَنْسَاب وعِلْم الرِّجَال.
ولَهُ أَيْضاً (كِتَاب التَّارِيخ)، هَذَا الكِتَاب مِن أَقْدَم مَا وَصَلَنَا فِي تَدوِين التَّارِيخ الإِسْلاَمِيّ عَلَى السِّنِين، بَدَأَه بِمَوْلِد الرَّسُول صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم وسِيرَتِهِ، ثُمَّ تَتَبَّع حَوَادِث السِّنِين وبَعض الأَعْلاَم بِإِيجَاز حَتَّى سَنَة اثْنَتَيْن وثَلاثِين ومِائَتَيْن (232 هـ).
وَفَاتُـــــهُ:
مَاتَ خَلِيْفَة فِي شَهْرِ رَمَضَان سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْن (240 هــ).
هُـــــوَ:
خَلِيْفَةُ بْنُ خَيَّاطِ بْنِ خَلِيْفَةَ بْنِ خَيَّاطٍ أَبُو عَمْرٍوالعُصْفُرِيُّ البَصْرِيُّ، وَيُلَقَّبُ بِشَبَاب، الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الأَخْبَارِيُّ، النَسَّابَةُ.
مِن أشْهَر مُصَنَّفَاتِـهِ:
(كِتَاب الطَّبَقَات)، حَيْث رَتَّبَه عَلَى ثَلاَثَة أُسُس: عَلَى النَّسَب، والطَّبَقَات، والمُدُن، وقَد صَدَّره بِنَسَب النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم، ثُمُّ ذَكَرَ كُلَّ مَنْ حَفِظَ الحَدِيث عَنْ النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم مِن الصَّحَابَة مِمَنْ نَزَلَ المَدِينَة حَسَب قَبَائِلِهم وأَنْسَابِهِم، ومَنْ نَزَلَ الكُوفَة والبَصْرَة ومَنْ سَكَن مَكَّة، ومَنْ نَزَل مِصْر، وغَيْرهَا مِن البُلْدَان وجَعَلَ أَهْل كُلّ بَلَد عَلَى طَبَقَات، وكَانَت عِدّة طَبَقَات البَلَد بَيْن ثَلاَث طَبَقَات واثْنَتَي عَشَرَة طَبَقَة، وقَد اِسْتَفَاد كَثِيرٌ مِن المُؤَلِّفِين مِمَنْ عَاصَر خَلِيفَة أَوْ كَانَ بَعده مِن كِتَابِه هَذَا، ونَقَلُوا عَنْه واعتَمَدُوه لِمَكَانَة خَلِيفَة العِلْمِيَّة، وتَمَكُّنه مِن الأَنْسَاب وعِلْم الرِّجَال.
ولَهُ أَيْضاً (كِتَاب التَّارِيخ)، هَذَا الكِتَاب مِن أَقْدَم مَا وَصَلَنَا فِي تَدوِين التَّارِيخ الإِسْلاَمِيّ عَلَى السِّنِين، بَدَأَه بِمَوْلِد الرَّسُول صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم وسِيرَتِهِ، ثُمَّ تَتَبَّع حَوَادِث السِّنِين وبَعض الأَعْلاَم بِإِيجَاز حَتَّى سَنَة اثْنَتَيْن وثَلاثِين ومِائَتَيْن (232 هـ).
وَفَاتُـــــهُ:
مَاتَ خَلِيْفَة فِي شَهْرِ رَمَضَان سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْن (240 هــ).