الـــــــوَاقِــــــــــدِيُّ
هُـــــوَ:
مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ وَاقِدٍ الْأَسْلَمِيُّ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ المَدَنِيُّ. الإِمَامُ العَلاَّمَةُ، أَحَدُ أَوْعِيَةِ العِلْمِ وَصَاحِبُ التَّصَانِيف الكَثِيرَة، وَهُو مِمَّنْ طَبَّقَ شَرْقَ الأَرضِ وغَرْبها ذِكْرُهُ، وَلَم يَخْفَ عَلَى أَحَدٍ عَرَفَ أَخْبَارَ النَّاس أَمرُهُ، وسَارَت الرُّكْبَانُ بِكُتُبِهِ فِي فُنُونِ العِلْمِ؛ من المَغَازِي، والسِّيَر وأَخْبَار النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) والأَحدَاثِ التِي كَانَت فِي وَقْتِهِ وبَعد وَفَاتِهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، وكُتُب الفِقْه، واخْتِلاَف النَّاس فِي الحَدِيث، وغَيْرِهَا، وَقَدْ فَسَّرَ ذَلِكَ فِي كُتُبٍ اسْتَخْرَجَهَا وَحَدَّثَ بِهَا، وَهُوَ رَغْم ذَلِكَ ضَعِيفٌ فِي الحَدِيث.
مَـوْلِـــــدُه:
وُلِدَ الوَاقِدِيُّ سَنَةَ ثَلاَثِينَ ومَائَة (130 هـ). وكَانَ جَوَادًا كَرِيماً مَشْهورًا بالسَّخَاءِ، وَلِيَ القَضَاء بِبَغْدَاد، واسْتَمَرَّ فِيِه إِلَى أَنْ مَات.
لَهُ مُصَنَّفَاتٌ كَثِيرَةٌ، مِنْهَا:
(المَغَازِي النَّبَوِيَّة) و (فَتْح إِفْرِيقية) و (فَتْح العَجَم) و (فَتْح مِصْر والأَسْكَنْدَرية) و (أَخْبَار مَكَّة) و (الطَبَقَات) و (فُتُوح العِراق) و (سِيرَة أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيق) و (تَارِيخ الفُقَهَاء) و (الجَمَل) و (صِفِّين) و (مَقْتَل الحُسَيْن) و (ضَرْبُ الدَّنَانِير والدَّرَاهِم) و (وَضْعُ عُمَر بْن الخَطَّاب الدَّوَاوِين) و (تَصْنِيف القَبَائِل ومَرَاتِبهَا وأَنْسَابِهَا)، وغَيْرِهَا الكَثِير.
- قال عَنْهُ الإِمَامُ إِبْرَاهِيم الحَرْبِيّ: الوَاقِدِيُّ أَمِينُ النَّاسِ عَلَى الإِسْلاَم.
- وقَالَ الإِمَامُ مُصْعَب بْن الزُّبَيْر: واللهِ؛ مَا رَأَيْنَا مِثَل الوَاقِدِيّ.
- وقَالَ الإِمَامُ مُحَمَّد بْن سَلام الجُمَحِيّ: الوَاقِدِيُّ عَالِمُ زَمَانِهِ.
وفَـاتُـــــه:
مَاتَ الوَاقِدِيُّ في بَغْدَاد سَنَةَ سَبْعٍ ومَائَتَيْن (207 هـ)، وقَد عَاشَ سَبْعاً وسَبْعِينَ سَنَة (77).
هُـــــوَ:
مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ وَاقِدٍ الْأَسْلَمِيُّ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ المَدَنِيُّ. الإِمَامُ العَلاَّمَةُ، أَحَدُ أَوْعِيَةِ العِلْمِ وَصَاحِبُ التَّصَانِيف الكَثِيرَة، وَهُو مِمَّنْ طَبَّقَ شَرْقَ الأَرضِ وغَرْبها ذِكْرُهُ، وَلَم يَخْفَ عَلَى أَحَدٍ عَرَفَ أَخْبَارَ النَّاس أَمرُهُ، وسَارَت الرُّكْبَانُ بِكُتُبِهِ فِي فُنُونِ العِلْمِ؛ من المَغَازِي، والسِّيَر وأَخْبَار النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) والأَحدَاثِ التِي كَانَت فِي وَقْتِهِ وبَعد وَفَاتِهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، وكُتُب الفِقْه، واخْتِلاَف النَّاس فِي الحَدِيث، وغَيْرِهَا، وَقَدْ فَسَّرَ ذَلِكَ فِي كُتُبٍ اسْتَخْرَجَهَا وَحَدَّثَ بِهَا، وَهُوَ رَغْم ذَلِكَ ضَعِيفٌ فِي الحَدِيث.
مَـوْلِـــــدُه:
وُلِدَ الوَاقِدِيُّ سَنَةَ ثَلاَثِينَ ومَائَة (130 هـ). وكَانَ جَوَادًا كَرِيماً مَشْهورًا بالسَّخَاءِ، وَلِيَ القَضَاء بِبَغْدَاد، واسْتَمَرَّ فِيِه إِلَى أَنْ مَات.
لَهُ مُصَنَّفَاتٌ كَثِيرَةٌ، مِنْهَا:
(المَغَازِي النَّبَوِيَّة) و (فَتْح إِفْرِيقية) و (فَتْح العَجَم) و (فَتْح مِصْر والأَسْكَنْدَرية) و (أَخْبَار مَكَّة) و (الطَبَقَات) و (فُتُوح العِراق) و (سِيرَة أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيق) و (تَارِيخ الفُقَهَاء) و (الجَمَل) و (صِفِّين) و (مَقْتَل الحُسَيْن) و (ضَرْبُ الدَّنَانِير والدَّرَاهِم) و (وَضْعُ عُمَر بْن الخَطَّاب الدَّوَاوِين) و (تَصْنِيف القَبَائِل ومَرَاتِبهَا وأَنْسَابِهَا)، وغَيْرِهَا الكَثِير.
- قال عَنْهُ الإِمَامُ إِبْرَاهِيم الحَرْبِيّ: الوَاقِدِيُّ أَمِينُ النَّاسِ عَلَى الإِسْلاَم.
- وقَالَ الإِمَامُ مُصْعَب بْن الزُّبَيْر: واللهِ؛ مَا رَأَيْنَا مِثَل الوَاقِدِيّ.
- وقَالَ الإِمَامُ مُحَمَّد بْن سَلام الجُمَحِيّ: الوَاقِدِيُّ عَالِمُ زَمَانِهِ.
وفَـاتُـــــه:
مَاتَ الوَاقِدِيُّ في بَغْدَاد سَنَةَ سَبْعٍ ومَائَتَيْن (207 هـ)، وقَد عَاشَ سَبْعاً وسَبْعِينَ سَنَة (77).