يستهل المنتخب الجزائري لكرة القدم حملة الدفاع عن التمثيل العربي في المونديال بملاقاة المنتخب البلجيكي في 14 يونيو الجاري في مواجهة مفتوحة على جميع الاحتمالات وسط آمال بأن تكون البداية مشرفة لمحاربي الصحراء.
وتلعب الجزائر في مونديال البرازيل ضمن المجموعة الثامنة مع منتخبات بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية.
ويأمل الجزائريون أن تكون المشاركة الرابعة في العرس العالمي، والثانية على التوالي، فرصة للتألق والظهور المشرف الذي لن يقل عن المرور إلى الدور الثاني بعد فشله في تحقيق ذلك في المشاركات السابقة.
وخاضت الجزائر مونديال إسبانيا 1982 والمكسيك 1986 وجنوب أفريقيا 2010 دون أن تفلح في المرور إلى الدور الثاني الذي كانت أقرب إليه في مشاركتها الأولى في إسبانيا لولا مؤامرة ألمانيا والنمسا.
ويقول قائد المنتخب مجيد بوقرة تعليقاً على فرص منتخب الجزائر في المونديال: "في جميع الأحوال، لن نكون في البرازيل من أجل السياحة. لدينا فرص سندافع عنها بكل قوة وعزيمة.. تبقى فرصة التأهل واردة وكل شيء يخضع لقوة إرادتنا وقدرتنا على التعامل مع مبارياتنا بالطريقة الصحيحة."
وأضاف: "ومن وجهة نظري فإن المنتخبات الأربعة في المجموعة لها حظوظ متساوية للعبور إلى دور الـ16، ولكن بعد المباراة الافتتاحية لكل منتخب ستتضح الصورة بشكل أكبر. ونتمنى أن يتجاوز منتخب الجزائر الدور الاول إن شاء الله."
اختار المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش للمونديال قائمة أولية ضمت 30 لاعباً خلت من المفاجآت باستثناء عودة "المغضوب عليه" رياض بودبوز، لاعب وسط باستيا الفرنسي، واستبعاد إسحاق بلفوضيل، مهاجم ليفورنو الإيطالي، وكذلك اللاعب المحلي الشاب زين الدين فرحات مهاجم اتحاد العاصمة بطل دوري المحترفين الجزائري.
واستقر على القائمة النهائية التي ضمت 23 لاعباً أغلبهم يخوض المونديال لأول مرة على غرار بن طالب (توتنهام) ومحرز (ليستر سيتي) فيما يبدو بوقرة ولحسن أكثر اللاعبين مشاركة مع المنتخب وأيضاً حضوراً في المونديال الأخير في جنوب أفريقيا 2010.
وخلافاً للمدير الفني الأسبق رابح سعدان، الذي ضم 7 لاعبين جدد للمنتخب عشية مونديال جنوب أفريقيا 2010 مستبعداً لاعبين خاضوا معه التصفيات، احتفظ المدرب البوسني بالتشكيلة التي خاض بها تصفيات المونديال، حيث فضل الاستقرار على المغامرة بضم لاعبين جدد مكتفياً بضم لاعب واحد فقط هو رياض محرز مهاجم ليستر سيتي الإنجليزي.
في المقابل، أثار استبعاد مهاجم اتحاد الجزائر زين الدين فرحات من القائمة الأولية والنهائية لمنتخب الخضر لمونديال البرازيل، استغراب اللاعب ومدربه الفرنسي هيبرت فيلود الذي أكد أن "حجة صغر سني (21 سنة) التي اتخذها المدرب لاستبعادي غير منطقية أبدا."
وأشار إلى أن "اللاعب نبيل بن طالب (لاعب وسط توتنهام الإنجليزي) اختير ضمن القائمة النهائية رغم صغر سنه (19 سنة). كما أن رياض بودبوز خاض مونديال جنوب أفريقيا 2010 وعمره 20 سنة فقط."
لكن ذلك لم يثر قلق المدرب البوسني بقدر وجود المنتخب بلا منافسة ودون أن يخوض مباراة ودية طيلة 13 يوماً التي تسبق مباراته الأولى في المونديال ضد بلجيكا.
وكان "الخضر" قد باشروا معسكراً داخلياً في الجزائر مع اللاعبين الذين انتهت التزاماتهم مع أنديتهم. ومع انتصاف شهر أيار/ مايو بدأ توافد عدد من لاعبي الأندية الأوروبية قبل أن يكتمل النصاب مع أواخر الأسبوع الثالث من ذلك الشهر. وبعد ذلك خاضوا معسكراً خارجياً في سويسرا اعتباراً من 29 مايو حيث أجروا مباراة ودية أمام أرمينيا في سيون في 31 مايو ثم أخرى أمام رومانيا في 4 يونيو في جنيف.
وأعرب مدرب الخضر البوسني وحيد خليلوزيتش عن أمله في تحقيق إنجاز مع المنتخب خلال نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل.
وقال خليلوزيتش في مؤتمر صحفي قبل بدء معسكر الجزائر أنه يسعى للفوز بمباراة في الدور الأول من البطولة للإبقاء على فرصة الفريق في التأهل إلى الدور الثاني.
وأضاف: "أعرف تماماً طريقة لعب منافسينا مثلما أعرف جيداً نظام اللعب الذي سأطبقه في البرازيل، لكن هذا لا يكفي في كرة القدم للتكهن بما سنحققه في المونديال. المؤكد أننا سنلعب بكل الشجاعة المطلوبة سعياً لتحقيق أفضل النتائج في تاريخ الكرة الجزائرية".
واعتبر خليلوزيتش المجموعة التي يتنافس فيها المنتخب الجزائري في البرازيل صعبة مقارنة بالمجموعة التي وقع فيها الفريق في بطولة 2010 في جنوب أفريقيا.
وأكد أن منتخب كوريا الجنوبية أصعب منافس لـ"محاربي الصحراء،" ووصفه بالفريق المبهر والمنضبط وأن لاعبيه يملكون لياقة بدنية عالية جداً ويلعبون بسرعة مذهلة واندفاع واضح.
ولأن مشاركة الجزائر في الجزائر ممثلاً وحيداً للعرب في العرس الكروي العالمي، فإن ذلك يلقي عليها عبئاً كبيراً بضرورة التألق وتشريف الكرة العربية وعدم تكرار السيناريو المخيب لجنوب أفريقيا 2010 حين خرج من الدور الأول دون فوز وبأداء باهت.
ويعلق العرب آمالاً كبيرة على مشاركة قوية للجزائر استناداً إلى الزخم الهائل من النجوم الموجودين والمحترفين في الدوريات الأوربية الكبرى.
وفي هذا الشأن أكد النجم الأسبق لمنتخب مصر حسام حسن، المدير الفني للمنتخب الأردني، مساندته للمنتخب الوطني الجزائري في نهائيات كأس العالم القادمة التي ستقام في البرازيل.
وأوضح أنه سيقف مع المنتخب الجزائري سفير الكرة العربية متمنياً له كل التوفيق والوصول إلى الأدوار النهائية.
من جانبه راهن التونسي نبيل معلول مدرب فريق الجيش القطري حالياً على تألق المنتخب الجزائري في مونديال البرازيل.
واعتبر معلول أن المدرب وحيد خليلوزيتش نجح في انتقاء أفضل اللاعبين الجزائريين المحترفين في أوروبا، كما قام بعمل كبير خلال فترة إشرافه على المنتخب وطور من الأداء الجماعي له، مما قاده في النهاية إلى التواجد في المحفل الكروي الكبير كممثل وحيد للكرة العربية.
وتابع: "لن يكون منتخب الجزائر المنتخب الأضعف في المجموعة أو الأقل تصنيفاً, وأرى أنه قادر على التأهل إلى الدور الثاني لو ظهر الفريق بمستواه الحقيقي ولعب بانضباط وتركيز، وكل هذا يعتمد على مدى نجاح مرحلة الإعداد التي سيدخلها بعد أيام قليلة قبل السفر إلى البرازيل."
وتلعب الجزائر في مونديال البرازيل ضمن المجموعة الثامنة مع منتخبات بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية.
ويأمل الجزائريون أن تكون المشاركة الرابعة في العرس العالمي، والثانية على التوالي، فرصة للتألق والظهور المشرف الذي لن يقل عن المرور إلى الدور الثاني بعد فشله في تحقيق ذلك في المشاركات السابقة.
وخاضت الجزائر مونديال إسبانيا 1982 والمكسيك 1986 وجنوب أفريقيا 2010 دون أن تفلح في المرور إلى الدور الثاني الذي كانت أقرب إليه في مشاركتها الأولى في إسبانيا لولا مؤامرة ألمانيا والنمسا.
ويقول قائد المنتخب مجيد بوقرة تعليقاً على فرص منتخب الجزائر في المونديال: "في جميع الأحوال، لن نكون في البرازيل من أجل السياحة. لدينا فرص سندافع عنها بكل قوة وعزيمة.. تبقى فرصة التأهل واردة وكل شيء يخضع لقوة إرادتنا وقدرتنا على التعامل مع مبارياتنا بالطريقة الصحيحة."
وأضاف: "ومن وجهة نظري فإن المنتخبات الأربعة في المجموعة لها حظوظ متساوية للعبور إلى دور الـ16، ولكن بعد المباراة الافتتاحية لكل منتخب ستتضح الصورة بشكل أكبر. ونتمنى أن يتجاوز منتخب الجزائر الدور الاول إن شاء الله."
اختار المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش للمونديال قائمة أولية ضمت 30 لاعباً خلت من المفاجآت باستثناء عودة "المغضوب عليه" رياض بودبوز، لاعب وسط باستيا الفرنسي، واستبعاد إسحاق بلفوضيل، مهاجم ليفورنو الإيطالي، وكذلك اللاعب المحلي الشاب زين الدين فرحات مهاجم اتحاد العاصمة بطل دوري المحترفين الجزائري.
واستقر على القائمة النهائية التي ضمت 23 لاعباً أغلبهم يخوض المونديال لأول مرة على غرار بن طالب (توتنهام) ومحرز (ليستر سيتي) فيما يبدو بوقرة ولحسن أكثر اللاعبين مشاركة مع المنتخب وأيضاً حضوراً في المونديال الأخير في جنوب أفريقيا 2010.
وخلافاً للمدير الفني الأسبق رابح سعدان، الذي ضم 7 لاعبين جدد للمنتخب عشية مونديال جنوب أفريقيا 2010 مستبعداً لاعبين خاضوا معه التصفيات، احتفظ المدرب البوسني بالتشكيلة التي خاض بها تصفيات المونديال، حيث فضل الاستقرار على المغامرة بضم لاعبين جدد مكتفياً بضم لاعب واحد فقط هو رياض محرز مهاجم ليستر سيتي الإنجليزي.
في المقابل، أثار استبعاد مهاجم اتحاد الجزائر زين الدين فرحات من القائمة الأولية والنهائية لمنتخب الخضر لمونديال البرازيل، استغراب اللاعب ومدربه الفرنسي هيبرت فيلود الذي أكد أن "حجة صغر سني (21 سنة) التي اتخذها المدرب لاستبعادي غير منطقية أبدا."
وأشار إلى أن "اللاعب نبيل بن طالب (لاعب وسط توتنهام الإنجليزي) اختير ضمن القائمة النهائية رغم صغر سنه (19 سنة). كما أن رياض بودبوز خاض مونديال جنوب أفريقيا 2010 وعمره 20 سنة فقط."
لكن ذلك لم يثر قلق المدرب البوسني بقدر وجود المنتخب بلا منافسة ودون أن يخوض مباراة ودية طيلة 13 يوماً التي تسبق مباراته الأولى في المونديال ضد بلجيكا.
وكان "الخضر" قد باشروا معسكراً داخلياً في الجزائر مع اللاعبين الذين انتهت التزاماتهم مع أنديتهم. ومع انتصاف شهر أيار/ مايو بدأ توافد عدد من لاعبي الأندية الأوروبية قبل أن يكتمل النصاب مع أواخر الأسبوع الثالث من ذلك الشهر. وبعد ذلك خاضوا معسكراً خارجياً في سويسرا اعتباراً من 29 مايو حيث أجروا مباراة ودية أمام أرمينيا في سيون في 31 مايو ثم أخرى أمام رومانيا في 4 يونيو في جنيف.
وأعرب مدرب الخضر البوسني وحيد خليلوزيتش عن أمله في تحقيق إنجاز مع المنتخب خلال نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل.
وقال خليلوزيتش في مؤتمر صحفي قبل بدء معسكر الجزائر أنه يسعى للفوز بمباراة في الدور الأول من البطولة للإبقاء على فرصة الفريق في التأهل إلى الدور الثاني.
وأضاف: "أعرف تماماً طريقة لعب منافسينا مثلما أعرف جيداً نظام اللعب الذي سأطبقه في البرازيل، لكن هذا لا يكفي في كرة القدم للتكهن بما سنحققه في المونديال. المؤكد أننا سنلعب بكل الشجاعة المطلوبة سعياً لتحقيق أفضل النتائج في تاريخ الكرة الجزائرية".
واعتبر خليلوزيتش المجموعة التي يتنافس فيها المنتخب الجزائري في البرازيل صعبة مقارنة بالمجموعة التي وقع فيها الفريق في بطولة 2010 في جنوب أفريقيا.
وأكد أن منتخب كوريا الجنوبية أصعب منافس لـ"محاربي الصحراء،" ووصفه بالفريق المبهر والمنضبط وأن لاعبيه يملكون لياقة بدنية عالية جداً ويلعبون بسرعة مذهلة واندفاع واضح.
ولأن مشاركة الجزائر في الجزائر ممثلاً وحيداً للعرب في العرس الكروي العالمي، فإن ذلك يلقي عليها عبئاً كبيراً بضرورة التألق وتشريف الكرة العربية وعدم تكرار السيناريو المخيب لجنوب أفريقيا 2010 حين خرج من الدور الأول دون فوز وبأداء باهت.
ويعلق العرب آمالاً كبيرة على مشاركة قوية للجزائر استناداً إلى الزخم الهائل من النجوم الموجودين والمحترفين في الدوريات الأوربية الكبرى.
وفي هذا الشأن أكد النجم الأسبق لمنتخب مصر حسام حسن، المدير الفني للمنتخب الأردني، مساندته للمنتخب الوطني الجزائري في نهائيات كأس العالم القادمة التي ستقام في البرازيل.
وأوضح أنه سيقف مع المنتخب الجزائري سفير الكرة العربية متمنياً له كل التوفيق والوصول إلى الأدوار النهائية.
من جانبه راهن التونسي نبيل معلول مدرب فريق الجيش القطري حالياً على تألق المنتخب الجزائري في مونديال البرازيل.
واعتبر معلول أن المدرب وحيد خليلوزيتش نجح في انتقاء أفضل اللاعبين الجزائريين المحترفين في أوروبا، كما قام بعمل كبير خلال فترة إشرافه على المنتخب وطور من الأداء الجماعي له، مما قاده في النهاية إلى التواجد في المحفل الكروي الكبير كممثل وحيد للكرة العربية.
وتابع: "لن يكون منتخب الجزائر المنتخب الأضعف في المجموعة أو الأقل تصنيفاً, وأرى أنه قادر على التأهل إلى الدور الثاني لو ظهر الفريق بمستواه الحقيقي ولعب بانضباط وتركيز، وكل هذا يعتمد على مدى نجاح مرحلة الإعداد التي سيدخلها بعد أيام قليلة قبل السفر إلى البرازيل."