نظمت فعاليات المجتمع المدني و مجموعة من تلاميذ بعض المؤسسات التعليمية رفقة عائلة الضحية الطفل " سليمان جميلي " الذي لقي مصرعه في حادث" ميترو" ببروكسيل شهر فبراير الماضي، نظموا زوال الأربعاء الماضي وقفة احتجاجية أمام قصر العدالة للتنديد بالتماطل الكبير الذي لاقوه من طرف النيابة العامة" البلجيكية" التي لم تفتح تحقيق جدي في هذا الملف، ما سيدفع أسرة الطفل المغربي " سلميان جميلي " إلى اللجوء للمحكمة مباشرة دون انتظار قرار النائب العام.
وقال والد الضحية " محمد جميلي " المتحدر من مدينة طنجة و هو مهاجر مغربي مقيم ببلجيكا وأب لخمسة ابناء ، في لقاء مع" طنجة نيوز" أن هذه الوقفة الأحتجاجية والتضامنية جاءت بمبادرة من تلاميذ المؤسسات التعليمية والأسرة المكلومة للتعبير عن إستنكارها ضد الغموض الذي مازال يلف قضية الطفل إبنه "سليمان " خاصة بعدما تفادت السلطات البلجيكية عرض الفيديو الذي رصدته كاميرا المحطة لحظة الحادث ، مشيرا على إن النسخ التي شاهدها من الفيديو، رغم كونها مبتورة، إلا أنها تعزز اتهامه للشرطة البلجيكية، إذ أظهرت أن 4 من أفراده، بالإضافة إلى 3 من عناصر المراقبة بمحطة "الميترو"، ظلوا يعنفون ابنه ويصرخون في وجهه لمدة" 40 دقيقة "، لكونه لا يحمل بطاقة التعريف المدرسية.
وقال والد الضحية " محمد جميلي " المتحدر من مدينة طنجة و هو مهاجر مغربي مقيم ببلجيكا وأب لخمسة ابناء ، في لقاء مع" طنجة نيوز" أن هذه الوقفة الأحتجاجية والتضامنية جاءت بمبادرة من تلاميذ المؤسسات التعليمية والأسرة المكلومة للتعبير عن إستنكارها ضد الغموض الذي مازال يلف قضية الطفل إبنه "سليمان " خاصة بعدما تفادت السلطات البلجيكية عرض الفيديو الذي رصدته كاميرا المحطة لحظة الحادث ، مشيرا على إن النسخ التي شاهدها من الفيديو، رغم كونها مبتورة، إلا أنها تعزز اتهامه للشرطة البلجيكية، إذ أظهرت أن 4 من أفراده، بالإضافة إلى 3 من عناصر المراقبة بمحطة "الميترو"، ظلوا يعنفون ابنه ويصرخون في وجهه لمدة" 40 دقيقة "، لكونه لا يحمل بطاقة التعريف المدرسية.