يشهد اجتماع لجنة أندية الدورى الممتاز برئاسة المستشار مرتضى منصور المقرر عقده غداً في مقر نادى سموحة في الاسكندرية أزمات جديدة، في ضوء تأكيد رئيس لجنة الأندية إلغاء الهبوط في الدوري العام.
ورفض اتحاد الكرة نقل تبعية لجنة شئون اللاعبين، لرابطة الأندية المحترفة بداية من الموسم القادم، وهو الأمر الذى يهدد بتوسيع هوة الخلاف سواء بين لجنة الأندية وبين النادي الأهلى، أو بين اللجنة والجبلاية التى تتمسك بدورها بإدارة شؤون اللجنة.
وكتبت صحيفة الأهرام في تقرير لها اليوم، أنه رغم تأجيل مناقشة حسم قرار الهبوط لأندية الدورى من عدمه إلى نهاية المسابقة، حرصاً على مبدأ تكافؤ الفرص على أن يكون الإعلان عنه في مؤتمر صحفي نهاية الموسم، فإن اجتماع سموحة سوف يشهد مناقشة كيفية إلغاء الهبوط هذا الموسم، رغم الرفض الرسمي من قبل مسؤولي الجبلاية وتمسكهم بتطبيق اللائحة وهو نفس مطلب النادي الاهلي برئاسة المهندس محمود طاهر.
ويسهم فى تعقيد الأزمة، اتجاه اللجنة لاعتماد إقامة الدورة الرباعية بحضور الجماهير من دورين وذلك من خلال التعامل مع مكتب شؤون الجماهير لتنظيم حضور الجمهور لمباريات الدوري فى الفترة المقبلة، وكذلك اعتماد الحد الأقصى لعقود اللاعبين بقيمة مليون و250 ألف جنيه فى حين يكون الحد الأقصى لشراء أي لاعب من نادٍ آخر مبلغ 2 مليون جنيه، رغم عدم وجود آلية لتفعيل ذلك.
فى المقابل، يرى مجلس إدارة اتحاد الكرة أن لجنة الأندية وفقاً للمادة 62 من لائحة النظام الأساسي في الاتحاد الدولي (الفيفا)، ليس من صلاحياتها تحديد شكل مسابقة الدوري ولا يحق لها أن تحدد شروط المسابقة، لأن هذا حق أصيل لاتحاد الكرة الأب الشرعى للعبة، واعتبر أعضاء اتحاد الكرة أن قرارات اللجنة لن تكون ملزمة لاتحاد الكرة.
وتجهز الجبلاية حالياً ملف الدورى في حال تمسك لجنة الأندية بإلغاء الهبوط، لتصعيده للاتحاد الدولي (الفيفا) لحسم القرار
وفقاً للوائح .
ومن المتوقع رغم غياب بعض الأندية عن الاجتماع أن تتم مناقشة إلغاء بند الثماني سنوات كما يطالب المهندس فرج عامر رئيس نادي سموحة.
وأرسل المهندس شريف حبيب رئيس نادي المقاولون العرب، خطاباً لاتحاد الكرة يخطرهم بالاعتذار عن حضور اجتماعات لجنة الأندية، مبرراً ذلك بوجود تضارب فى اختصاصات لجنة الأندية مع اختصاصات مجلس الجبلاية.
ورفض اتحاد الكرة نقل تبعية لجنة شئون اللاعبين، لرابطة الأندية المحترفة بداية من الموسم القادم، وهو الأمر الذى يهدد بتوسيع هوة الخلاف سواء بين لجنة الأندية وبين النادي الأهلى، أو بين اللجنة والجبلاية التى تتمسك بدورها بإدارة شؤون اللجنة.
وكتبت صحيفة الأهرام في تقرير لها اليوم، أنه رغم تأجيل مناقشة حسم قرار الهبوط لأندية الدورى من عدمه إلى نهاية المسابقة، حرصاً على مبدأ تكافؤ الفرص على أن يكون الإعلان عنه في مؤتمر صحفي نهاية الموسم، فإن اجتماع سموحة سوف يشهد مناقشة كيفية إلغاء الهبوط هذا الموسم، رغم الرفض الرسمي من قبل مسؤولي الجبلاية وتمسكهم بتطبيق اللائحة وهو نفس مطلب النادي الاهلي برئاسة المهندس محمود طاهر.
ويسهم فى تعقيد الأزمة، اتجاه اللجنة لاعتماد إقامة الدورة الرباعية بحضور الجماهير من دورين وذلك من خلال التعامل مع مكتب شؤون الجماهير لتنظيم حضور الجمهور لمباريات الدوري فى الفترة المقبلة، وكذلك اعتماد الحد الأقصى لعقود اللاعبين بقيمة مليون و250 ألف جنيه فى حين يكون الحد الأقصى لشراء أي لاعب من نادٍ آخر مبلغ 2 مليون جنيه، رغم عدم وجود آلية لتفعيل ذلك.
فى المقابل، يرى مجلس إدارة اتحاد الكرة أن لجنة الأندية وفقاً للمادة 62 من لائحة النظام الأساسي في الاتحاد الدولي (الفيفا)، ليس من صلاحياتها تحديد شكل مسابقة الدوري ولا يحق لها أن تحدد شروط المسابقة، لأن هذا حق أصيل لاتحاد الكرة الأب الشرعى للعبة، واعتبر أعضاء اتحاد الكرة أن قرارات اللجنة لن تكون ملزمة لاتحاد الكرة.
وتجهز الجبلاية حالياً ملف الدورى في حال تمسك لجنة الأندية بإلغاء الهبوط، لتصعيده للاتحاد الدولي (الفيفا) لحسم القرار
وفقاً للوائح .
ومن المتوقع رغم غياب بعض الأندية عن الاجتماع أن تتم مناقشة إلغاء بند الثماني سنوات كما يطالب المهندس فرج عامر رئيس نادي سموحة.
وأرسل المهندس شريف حبيب رئيس نادي المقاولون العرب، خطاباً لاتحاد الكرة يخطرهم بالاعتذار عن حضور اجتماعات لجنة الأندية، مبرراً ذلك بوجود تضارب فى اختصاصات لجنة الأندية مع اختصاصات مجلس الجبلاية.