أكدت آن هيدالجو عمدة مدينة باريس أنها لا تدعم ترشيح العاصمة الفرنسية لإستضافة دورة الالعاب الاولمبية عام 2024 بسبب بعض القيود والصعوبات المالية ، خصوصا وأن "الميزانية لا تسمح لي أن أقول أن أريد هذا التطبيق " على حد تعبيرها ، وذلك خلال زيارتها لمدينة نيويورك حيث اتفق عمدة المدينة الأمريكية على نفس الأمر بالنسبة لمدينته.
وقالت هيدالجو في تصريحات نقلتها صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية : " الألعاب الاولمبية مكلفة جدا، والترشيح لإستضافتها أمر مكلف أيضا"، مضيفة : " الباريسيون ينتظرون أمور أهم من الاولمبياد مثل حماية ممتلكاتهم والأمن والعدالة ،والتسهيلات الاقتصادية، وليس من المحتمل استضافة دورة الالعاب الاولمبية عام 2024 ، وذلك لأن هناك " أولويات أخرى ".
وأضافت :" قبل الترشيح لا بد أن نحصل على ضامانات مالية لان دافعي الضرائب لن يوافقوا على استضافة الاولمبياد على حساب تعزيز الخدمات الصحية والتعليمية وباقي التسهيلات الحكومية وخصوصا الاقتصادية".
وأظهر استطلاع للرأي، في وقت سابق من هذا العام ،بدعم عدد كبير من الفرنسيين ( 56 ٪ ) لتنظيم دورة الألعاب في 2024. وحتى سبتمبر عام 2015 سيتحدد امكانية ترشح باريس من عدمها لاستضافة الالعاب الاولمبية.
وفي حالة الوصول لاتفاق وموافقة من قصر الاليزيه والحكومة الفرنسية وتوفير ضمانات مالية سيتم عمل "ملف باريس 2024" في سبتمبر 2015، وتؤكد عمدة باريس :"" أنا أحب الرياضة ، وأحب المنافسة الرياضية ، وأعلم أنها حلم "، وتابعت: "سوف ننتظر لنرى ما يقوله الرياضيين و مجموعات العمل حول ما إذا كان سيتم الترشيح من عدمه ، وأنا لن أذكر موقفي في النهاية لان هذا وظيفتي " .
وتسعى باريس لاستضافة الألعاب الاولمبية للمرة الثالثة في تاريخها حيث سبق أن إستضافت دورتين أولمبيتين سابقتين (أولمبياد 1900 ،أولمبياد 1924) وترشحت مرتين لاولمبياد 2008 (بكين) وأولمبياد 2012 (لندن).
يذكر أن مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية ستستضيف أولمبياد 2016 ، وفي عام 2020 سوف تنظيم العاصمة اليابانية طوكيو الألعاب الأولمبية للمرة الثانية بعد اولمبياد طوكيو 1964.
وقالت هيدالجو في تصريحات نقلتها صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية : " الألعاب الاولمبية مكلفة جدا، والترشيح لإستضافتها أمر مكلف أيضا"، مضيفة : " الباريسيون ينتظرون أمور أهم من الاولمبياد مثل حماية ممتلكاتهم والأمن والعدالة ،والتسهيلات الاقتصادية، وليس من المحتمل استضافة دورة الالعاب الاولمبية عام 2024 ، وذلك لأن هناك " أولويات أخرى ".
وأضافت :" قبل الترشيح لا بد أن نحصل على ضامانات مالية لان دافعي الضرائب لن يوافقوا على استضافة الاولمبياد على حساب تعزيز الخدمات الصحية والتعليمية وباقي التسهيلات الحكومية وخصوصا الاقتصادية".
وأظهر استطلاع للرأي، في وقت سابق من هذا العام ،بدعم عدد كبير من الفرنسيين ( 56 ٪ ) لتنظيم دورة الألعاب في 2024. وحتى سبتمبر عام 2015 سيتحدد امكانية ترشح باريس من عدمها لاستضافة الالعاب الاولمبية.
وفي حالة الوصول لاتفاق وموافقة من قصر الاليزيه والحكومة الفرنسية وتوفير ضمانات مالية سيتم عمل "ملف باريس 2024" في سبتمبر 2015، وتؤكد عمدة باريس :"" أنا أحب الرياضة ، وأحب المنافسة الرياضية ، وأعلم أنها حلم "، وتابعت: "سوف ننتظر لنرى ما يقوله الرياضيين و مجموعات العمل حول ما إذا كان سيتم الترشيح من عدمه ، وأنا لن أذكر موقفي في النهاية لان هذا وظيفتي " .
وتسعى باريس لاستضافة الألعاب الاولمبية للمرة الثالثة في تاريخها حيث سبق أن إستضافت دورتين أولمبيتين سابقتين (أولمبياد 1900 ،أولمبياد 1924) وترشحت مرتين لاولمبياد 2008 (بكين) وأولمبياد 2012 (لندن).
يذكر أن مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية ستستضيف أولمبياد 2016 ، وفي عام 2020 سوف تنظيم العاصمة اليابانية طوكيو الألعاب الأولمبية للمرة الثانية بعد اولمبياد طوكيو 1964.