( سعد بن أبي وقاص )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"يا سعد : ارم فداك أبي و امي "
( نسبه )
هو سعد بن مالك بن أهيب الزهري القرشي أبو اسحاق فهو من بني زهرة أهل
آمنة بنت وهب أم الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كان الرسول صلى الله عليه
وسلم يعتز بهذه الخؤولة فقد ورد أنه صلى الله عليه وسلم كان جالسا مع نفر من
أصحابه فرأى سعد بن أبي وقاص مقبلا فقال لمن معه :
" هذا خالي فليرني أمرؤ خاله "
( اسلامه )
كان سعد قد رأى وهو ابن سبع عشرة سنة في منامه أنه يغرق في بحر الظلمات،
وبينما هو يتخبط فيها، إذ رأى قمرًا، فاتبعه، وقد سبقه إلى هذا القمر ثلاثة، هم:
زيد بن حارثة، وعلي بن أبي طالب، وأبو بكر الصديق، ولما طلع الصباح سمع أن
رسول الله يدعو إلى دين جديد ، فعلم أن هذا هو القمر الذي رآه ، فذهب على الفور
ليلحق بركب السابقين إلى الإسلام ، فكان سعد رضي الله عنه من النفر الذين دخلوا
في الاسلام أول ما علموا به فلم يسبقه الا أبوبكر و علي وزيد و خديجة قال سعد :
( بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوا الى الاسلام مستخفيا فعلمت أن الله
أراد بي خيرا وشاء أن يخرجني بسببه من الظلمات الى النور فمضيت اليه مسرعا حتى
لقيته في شعب جياد وقد صلى العصر فأسلمت فما سبقني أحد الا أبي بكر وعلي
وزيد رضي الله عنهم )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"يا سعد : ارم فداك أبي و امي "
( نسبه )
هو سعد بن مالك بن أهيب الزهري القرشي أبو اسحاق فهو من بني زهرة أهل
آمنة بنت وهب أم الرسول صلى الله عليه وسلم فقد كان الرسول صلى الله عليه
وسلم يعتز بهذه الخؤولة فقد ورد أنه صلى الله عليه وسلم كان جالسا مع نفر من
أصحابه فرأى سعد بن أبي وقاص مقبلا فقال لمن معه :
" هذا خالي فليرني أمرؤ خاله "
( اسلامه )
كان سعد قد رأى وهو ابن سبع عشرة سنة في منامه أنه يغرق في بحر الظلمات،
وبينما هو يتخبط فيها، إذ رأى قمرًا، فاتبعه، وقد سبقه إلى هذا القمر ثلاثة، هم:
زيد بن حارثة، وعلي بن أبي طالب، وأبو بكر الصديق، ولما طلع الصباح سمع أن
رسول الله يدعو إلى دين جديد ، فعلم أن هذا هو القمر الذي رآه ، فذهب على الفور
ليلحق بركب السابقين إلى الإسلام ، فكان سعد رضي الله عنه من النفر الذين دخلوا
في الاسلام أول ما علموا به فلم يسبقه الا أبوبكر و علي وزيد و خديجة قال سعد :
( بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوا الى الاسلام مستخفيا فعلمت أن الله
أراد بي خيرا وشاء أن يخرجني بسببه من الظلمات الى النور فمضيت اليه مسرعا حتى
لقيته في شعب جياد وقد صلى العصر فأسلمت فما سبقني أحد الا أبي بكر وعلي
وزيد رضي الله عنهم )