الحـياء
( استحيوا من الله حق الحياء )
عن أبي أيوب الأنصاري أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال"أربع من سنن المرسلين: التعطر، والنكاح، والسواك، والحياء"
عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال"إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت"
عن عبد اللَّه بن مسعود رضي اللَّه تعالى عنهم قال:
قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم "استحيوا من اللَّه حق الحياء،
فقالوا إنا نستحي من اللَّه والحمد لله،
قال ليس ذلك ولكن من استحى من اللَّه حق الحياء فليحفظ الرأس وما حوى والبطن وما وعى وليذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من اللَّه حق الحياء"
وعن الحسن عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار"
وعن سلمان الفارسي رضي اللَّه تعالى عنه أنه قال: لأن أموت ثم أحيا ثم أموت ثم أحيا ثلاثا أحبّ إليّ من أن أنظر إلى عورة أحد أو ينظر أحد إلى عورتي.
وعن عليّ كرم اللَّه وجهه أنه قال: لعن اللَّه الناظر والمنظور إليه.
وعن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "لا يحلّ لأحد أن يدخل الحمام إلا بمئزر"
إياكم والنظرة فإنها تزرع الشهوة في القلب، وكفى بها فتنة لصاحبها
وعن عطاء أنه قال "مرّ النبي صلى اللَّه عليه وسلم برجل يغتسل
فقال: يا أيها الناس إن اللَّه حيي حليم ستار ويحب الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم فليتوار عن أعين الناس"
وعن أنس بن مالك أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم كان إذا أراد قضاء الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض".
الحياء على وجهين: حياء فيما بينك وبين الناس، وحياء فيما بينك وبين اللَّه تعالى
أما الحياء الذي بينك وبين الناس : فأن تغض بصرك عما لا يحل لك
وأما الحياء الذي بينك وبين اللَّه تعالى فأن تعرف نعمته فتستحي أن تعصيه.
وروى عن عمر رضي اللَّه تعالى عنه "أنه دخل على النبي صلى اللَّه عليه وسلم فوجده يبكي، فقال ما يبكيك يا رسول الله؟
قال أخبرني جبريل عليه السلام أن اللَّه تعالى يستحي من عبد يشيب في الإسلام أن يعذبه، أفلا يستحي الشيخ من اللَّه أن يذنب بعدما شاب في الإسلام"
وروى بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال "
قلت يا رسول اللَّه : عورتنا ما نأتي منها وما نذر،
قال : احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك،
قال: قلت يا رسول اللَّه : أرأيت إن كان أحدنا خالياً؟
قال فالله أحق أن يستحى منه"
وقال بعض السلف لابنه: إذا دعتك نفسك إلى كبيرة فارم ببصرك إلى السماء واستح ممن فيها فإن لم تفعل فارم ببصرك إلى الأرض واستح ممن فيها فإن كنت لا ممن في السماء تخاف ولا ممن في الأرض تستحي فاعدد نفسك في عداد البهائم.
قال الفضيل بن عياض، لا تغلق بابك وترخي سترك وتستحي من الناس، ولا تستحي من القرآن الذي في صدرك ولا تستحي من الجليل الذي لا يخفى عليه خافية.
( استحيوا من الله حق الحياء )
عن أبي أيوب الأنصاري أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال"أربع من سنن المرسلين: التعطر، والنكاح، والسواك، والحياء"
عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال"إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت"
عن عبد اللَّه بن مسعود رضي اللَّه تعالى عنهم قال:
قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم "استحيوا من اللَّه حق الحياء،
فقالوا إنا نستحي من اللَّه والحمد لله،
قال ليس ذلك ولكن من استحى من اللَّه حق الحياء فليحفظ الرأس وما حوى والبطن وما وعى وليذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من اللَّه حق الحياء"
وعن الحسن عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار"
وعن سلمان الفارسي رضي اللَّه تعالى عنه أنه قال: لأن أموت ثم أحيا ثم أموت ثم أحيا ثلاثا أحبّ إليّ من أن أنظر إلى عورة أحد أو ينظر أحد إلى عورتي.
وعن عليّ كرم اللَّه وجهه أنه قال: لعن اللَّه الناظر والمنظور إليه.
وعن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "لا يحلّ لأحد أن يدخل الحمام إلا بمئزر"
إياكم والنظرة فإنها تزرع الشهوة في القلب، وكفى بها فتنة لصاحبها
وعن عطاء أنه قال "مرّ النبي صلى اللَّه عليه وسلم برجل يغتسل
فقال: يا أيها الناس إن اللَّه حيي حليم ستار ويحب الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم فليتوار عن أعين الناس"
وعن أنس بن مالك أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم كان إذا أراد قضاء الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض".
الحياء على وجهين: حياء فيما بينك وبين الناس، وحياء فيما بينك وبين اللَّه تعالى
أما الحياء الذي بينك وبين الناس : فأن تغض بصرك عما لا يحل لك
وأما الحياء الذي بينك وبين اللَّه تعالى فأن تعرف نعمته فتستحي أن تعصيه.
وروى عن عمر رضي اللَّه تعالى عنه "أنه دخل على النبي صلى اللَّه عليه وسلم فوجده يبكي، فقال ما يبكيك يا رسول الله؟
قال أخبرني جبريل عليه السلام أن اللَّه تعالى يستحي من عبد يشيب في الإسلام أن يعذبه، أفلا يستحي الشيخ من اللَّه أن يذنب بعدما شاب في الإسلام"
وروى بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال "
قلت يا رسول اللَّه : عورتنا ما نأتي منها وما نذر،
قال : احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك،
قال: قلت يا رسول اللَّه : أرأيت إن كان أحدنا خالياً؟
قال فالله أحق أن يستحى منه"
وقال بعض السلف لابنه: إذا دعتك نفسك إلى كبيرة فارم ببصرك إلى السماء واستح ممن فيها فإن لم تفعل فارم ببصرك إلى الأرض واستح ممن فيها فإن كنت لا ممن في السماء تخاف ولا ممن في الأرض تستحي فاعدد نفسك في عداد البهائم.
قال الفضيل بن عياض، لا تغلق بابك وترخي سترك وتستحي من الناس، ولا تستحي من القرآن الذي في صدرك ولا تستحي من الجليل الذي لا يخفى عليه خافية.