حياتنا
الجميلة كالورقة البيضاء , مشرقة بلونها صافية بشكلها متألقة بزهوها , تسر
الناظرين وتفرح المتأملين وتبهج المتبصرين وتلفت أعين السائحين.
ولكي
نعيش الحياة الدنيا علينا أن نفهم معادلتها التي وضعها رب الخلقية حينما
أراد أن يخلق الإنسانية , فالحياة قائمة على تقلب الأحوال والأوضاع وعدم
استقرارها , فعليك أن تتعلم أن تتذوق أكثر من طعم وتعيش على أكثر من وضعية
ولست وحدك كذلك فهنالك البشر كلهم , فمنهم من أبتلي ومنهم من ينتظر ..
ومنهم من صبر ومنهم من يتذمر .. ومنهم شكر ومنهم استكبر .
والنتائج لا شك
مختلفة والطرق متفرقة ولكي نعيش لذة الجنة الجميلة في دنيانا العابرة
وآخرتنا العامرة , أراد الله أن تكون أحد مراحل حياتنا الثلاث هي الدار
الدنيا والتي نكافح فيها ونجاهد , ونتجاوز الصعاب والمعضلات ونلتفت هنا
وهناك بحث من مخرج لكي ننجح ونرتقي ونحصل على المراد وغاية المنى وجميل
الأحلام والطموحات والرغبات بأذن الله.
ففي الدنيا أنت لا
تأخذ كلما تشاء وأي ما تشاء ومتى تشاء , بل عليك المحاولة وتكرار المحاولة
, تفشل لكي تنجح , وتتعلم من فشلك لكي تكون أكثير نجاحاً في المستقبل
ونذكر ولا نحصر أننا نأخذ شيئين من ثلاث على الأغلب في مسيرة حياتنا .
فلن يجتمع لك الصحة والمال والفراغ في مرحلة واحدة على الأغلب
ففي بدايتها يكون لك الصحة والفراغ ولا
يكون لك المال .. في أوسطها يكون لك المال والصحة وينزع منك الفراغ .. وفي
آخرها يكون لك الفراغ والمال وتنزع منك الصحة !!
هي الحياة هكذا وهو جزء من تكوينها الذي يجب أن نفهمه ونتفهمه ونتعايش معه وعلى أساسه
فلا نعضب من التحديات ولا نيأس أمام
الصعوبات ولا نهرب من المشكلات ولا نقلل من النجاحات ولا نكون أسرى الماضي
الذي دوماً يسرقنا من واجب التفكير والتدبير والتحضير للمستقبل
أن طريقة تفكيرنا هي التي تسعدنا
وتشقينا , تبهجنا وتحزننا , تصنع لنا التحدي أو تجعلنا نرفع الراية البيضاء
مستسلمين لظروف الحياة وتقلبات الزمن.
علينا أن ندخل جنة التفكير الإيجابي من اليوم ونهجر التفكير السلبي المتشائم المبالغ بالحذر والخوف والارتباك والتردد
علينا أن نستبدل الضعف بالقوة
والإدبار بالإقدام والشك باليقين والكره بالحب والعضب بالحلم والشدة باللين
والعنف بالسماحة والألم بالأمل
منقول
الجميلة كالورقة البيضاء , مشرقة بلونها صافية بشكلها متألقة بزهوها , تسر
الناظرين وتفرح المتأملين وتبهج المتبصرين وتلفت أعين السائحين.
ولكي
نعيش الحياة الدنيا علينا أن نفهم معادلتها التي وضعها رب الخلقية حينما
أراد أن يخلق الإنسانية , فالحياة قائمة على تقلب الأحوال والأوضاع وعدم
استقرارها , فعليك أن تتعلم أن تتذوق أكثر من طعم وتعيش على أكثر من وضعية
ولست وحدك كذلك فهنالك البشر كلهم , فمنهم من أبتلي ومنهم من ينتظر ..
ومنهم من صبر ومنهم من يتذمر .. ومنهم شكر ومنهم استكبر .
والنتائج لا شك
مختلفة والطرق متفرقة ولكي نعيش لذة الجنة الجميلة في دنيانا العابرة
وآخرتنا العامرة , أراد الله أن تكون أحد مراحل حياتنا الثلاث هي الدار
الدنيا والتي نكافح فيها ونجاهد , ونتجاوز الصعاب والمعضلات ونلتفت هنا
وهناك بحث من مخرج لكي ننجح ونرتقي ونحصل على المراد وغاية المنى وجميل
الأحلام والطموحات والرغبات بأذن الله.
ففي الدنيا أنت لا
تأخذ كلما تشاء وأي ما تشاء ومتى تشاء , بل عليك المحاولة وتكرار المحاولة
, تفشل لكي تنجح , وتتعلم من فشلك لكي تكون أكثير نجاحاً في المستقبل
ونذكر ولا نحصر أننا نأخذ شيئين من ثلاث على الأغلب في مسيرة حياتنا .
فلن يجتمع لك الصحة والمال والفراغ في مرحلة واحدة على الأغلب
ففي بدايتها يكون لك الصحة والفراغ ولا
يكون لك المال .. في أوسطها يكون لك المال والصحة وينزع منك الفراغ .. وفي
آخرها يكون لك الفراغ والمال وتنزع منك الصحة !!
هي الحياة هكذا وهو جزء من تكوينها الذي يجب أن نفهمه ونتفهمه ونتعايش معه وعلى أساسه
فلا نعضب من التحديات ولا نيأس أمام
الصعوبات ولا نهرب من المشكلات ولا نقلل من النجاحات ولا نكون أسرى الماضي
الذي دوماً يسرقنا من واجب التفكير والتدبير والتحضير للمستقبل
أن طريقة تفكيرنا هي التي تسعدنا
وتشقينا , تبهجنا وتحزننا , تصنع لنا التحدي أو تجعلنا نرفع الراية البيضاء
مستسلمين لظروف الحياة وتقلبات الزمن.
علينا أن ندخل جنة التفكير الإيجابي من اليوم ونهجر التفكير السلبي المتشائم المبالغ بالحذر والخوف والارتباك والتردد
علينا أن نستبدل الضعف بالقوة
والإدبار بالإقدام والشك باليقين والكره بالحب والعضب بالحلم والشدة باللين
والعنف بالسماحة والألم بالأمل
منقول