هناك الواحد والواحد الله في سماه العالي كل إبليس مخزيه الله..وإلى هناك رجال يبيع ويشتري في لوازم النساء وكان في دكانه لوحة في محلة إن كيدهن ضعيف..قرأتها إحدى العميلات فاعتبرتها طعنه فكيف يحرف في القرآن!! ويرى النساء بهذه النظرة..قررت أن تجعله يصحح العبارة ولكن بطريقتها وبعد أن تجعله يقتنع بذلك..
فرسمت خطتها وجاءت إلى دكان الرجل كعادتها لتشتري..فقالت للتاجر هل أنت متزوج؟؟ قال لا ..قالت لمَ؟ وأنت رجل مستقر وصاحب تجاره..فقال لها إني لم أوفق في الحصول على المرأة التي أريدها..فقالت له المرأة أنا مستعدة أن ابحث لك عن زوجة صالحة تكمل بها نصف دينك فوافق التاجر وشكرها.. بعد أيام عادت له تحمل له البشرى بالعثور على شريكة حياته..وأخذت تسرد له المزايا وإنها ذات حسب ونسب ومال..فقد ماتت أمها وورثت منها أموال طائلة ووكل والدها بأمرها..لذا فوالدها يرفض أي متقدم لها طمعاً في الأموال.. ولكن أخبرت المرأة التاجر كيف يتزوج هذه الفتاة..
فقالت له صلِ مع والدها ..وبعد الصلاة سلم عليه وأعرض عليه رغبتك في خطبة ابنته..سيقول لك ليس عندي بنت ولكن عد له من الغد وكرر عليه الطلب، كرر الأمر حتى يرد عليك بان ليس عندي إلا بنت مصابه بالكساح "ما ننقلها إلا بالزبيل" !!
فإذا قال لك ذلك قل إني أقبلها كما هي فغايتي مصاهرتك وإسعادها..وهنا سيوافق على زواجك.. وفعلاً حصل للتاجر ما قالت له المرأة..وتمت له خطبة الفتاة واستعد للزواج فجمع مالاً كثيراً كمهر لها بحكم مكانتها الاجتماعية وكله أمل أن يعوض ما أنفقه من أموال الفتاة التي ورثتها من أمها.. جاءت ليلة الزفاف..وزفت الزوجة إلى زوجها وفعلاً حملت على زبيل!! ووضعت بين يديه !! حيث أنها لا تستطيع الحركة.. كاد الرجل أن تنهار أعصابه وتنهار قواه..فأهل الفتاة لم يخدعوه ولم يغشوه..وإنما خدعته تلك المرأة التي ذكرت له هذه الفتاة وخطبتها..لم يستطع ذلك الرجل على النوم جلس يفكر في الكارثة التي حلت به وكيف يخرج منها..لا يستطيع أن يترك الفتاة المسكينة ويسئ إلى أصهاره وهم لم يسيئوا إليه بل على العكس صدقوا معه في وضع ابنتهم.
مرت الأيام الأولى وهو يحسن إلى زوجته وفي نفس الوقت يفكر كيف يخرج من هذه الورطة.. ذهب إلى صديق له يحسن المشورة..وقص عليه حكاية زواجه كامله وما انتهى عليه أمره..وطلب نصيحته..فجلس صديقه يفكر بهذه المشكلة والحلول الممكنة..ولكن لم يجد له حل..إلا انه قال أن ما وقعت فيه كان مكيدة من تلك المرأة الخاطبة..فهل لديك عداء تجاري معها؟؟ قال الرجل لا..قال له صديقه اسمع لا بد أن هناك سبب دفع المرأة الخاطبة إلى فعل ذلك بك..يجب أن تسألها..فهي من لديها الحل.
عاد الرجل وفتح دكانه بعد أن كان أغلقه بسبب زواجه التعيس..وبعد ثلاثة أيام جاءت المرأة..فحاول خدمتها..وقبل أن تخرج قال لها يا أختي الكريمة ما هذه المشكلة التي أوقعتني فيها..هل خدعتك أو أساءت لك في تجارتي؟؟ لماذا فعلت ذلك بي؟؟ قالت له المرأة السبب انك أسأت إليّ وإلى جمع بنات جنسي!! قال لها الرجل المسكين كيف فعلت ذلك؟؟ قالت له انظر إلى تلك اللوحة التي وضعتها في متجرك..انك حرفت كتاب الله..وأسأت إلينا نحن النساء..فأردت أن أعطيك درساً لا تنساه..وفعلاً رأى الرجل تلك اللوحة وهو قد نسي وجودها من قبل..فاعتذر لها وتظاهر لها أنه شراها أعجاباً بشكلها وفنها ولم ينتبه إلى ما كتب فيها..وكرر لها اعتذاره ورجاها أن تساعده بإخراجه من ما هو فيه من مشكله.
فقالت المرأة مساعدتي لك ستتم بعد أن تزيل هذه اللوحة أو تعدلها!! فوافق الرجل على الفور.. وكانت المرأة على علم بحال أهل زوجته فأخبرته بخطتها لإنهاء هذا الزواج وهي أن يغلق متجره ويشتري آلة حلاقة ويفرش أمام باب المسجد يوم الجمعة ويبدأ بحلاقة من يطلب منك الحلاقة..حتى يخرج والد زوجته فإذا رآها سيغضب لان مكانته التي يراها في نفسه لا تسمح له أن يصاهر حلاق!!!
وقالت له: بعد ذلك سيأتي لك وينهاك لكن عليك أن تصر على صنعتك الجديدة وفي الحال سيطلب منك أن تطلق ابنته وعليك أن ترفض في البداية..سيبدأ الأب حينها بمساومتك وسيعطيك مادفعته وأضعاف عندها وافق..وهنا ستكون طلقت زوجتك وأنزاح همك وعاد لك مالك بل وأكثر..عمل الرجل ما قالته المرأة وفعلاً انتهى به الحال بالخلاص من المشكلة وكسب منها.. وكملت وحملت وفي أصيبع الصغير دملت..
فرسمت خطتها وجاءت إلى دكان الرجل كعادتها لتشتري..فقالت للتاجر هل أنت متزوج؟؟ قال لا ..قالت لمَ؟ وأنت رجل مستقر وصاحب تجاره..فقال لها إني لم أوفق في الحصول على المرأة التي أريدها..فقالت له المرأة أنا مستعدة أن ابحث لك عن زوجة صالحة تكمل بها نصف دينك فوافق التاجر وشكرها.. بعد أيام عادت له تحمل له البشرى بالعثور على شريكة حياته..وأخذت تسرد له المزايا وإنها ذات حسب ونسب ومال..فقد ماتت أمها وورثت منها أموال طائلة ووكل والدها بأمرها..لذا فوالدها يرفض أي متقدم لها طمعاً في الأموال.. ولكن أخبرت المرأة التاجر كيف يتزوج هذه الفتاة..
فقالت له صلِ مع والدها ..وبعد الصلاة سلم عليه وأعرض عليه رغبتك في خطبة ابنته..سيقول لك ليس عندي بنت ولكن عد له من الغد وكرر عليه الطلب، كرر الأمر حتى يرد عليك بان ليس عندي إلا بنت مصابه بالكساح "ما ننقلها إلا بالزبيل" !!
فإذا قال لك ذلك قل إني أقبلها كما هي فغايتي مصاهرتك وإسعادها..وهنا سيوافق على زواجك.. وفعلاً حصل للتاجر ما قالت له المرأة..وتمت له خطبة الفتاة واستعد للزواج فجمع مالاً كثيراً كمهر لها بحكم مكانتها الاجتماعية وكله أمل أن يعوض ما أنفقه من أموال الفتاة التي ورثتها من أمها.. جاءت ليلة الزفاف..وزفت الزوجة إلى زوجها وفعلاً حملت على زبيل!! ووضعت بين يديه !! حيث أنها لا تستطيع الحركة.. كاد الرجل أن تنهار أعصابه وتنهار قواه..فأهل الفتاة لم يخدعوه ولم يغشوه..وإنما خدعته تلك المرأة التي ذكرت له هذه الفتاة وخطبتها..لم يستطع ذلك الرجل على النوم جلس يفكر في الكارثة التي حلت به وكيف يخرج منها..لا يستطيع أن يترك الفتاة المسكينة ويسئ إلى أصهاره وهم لم يسيئوا إليه بل على العكس صدقوا معه في وضع ابنتهم.
مرت الأيام الأولى وهو يحسن إلى زوجته وفي نفس الوقت يفكر كيف يخرج من هذه الورطة.. ذهب إلى صديق له يحسن المشورة..وقص عليه حكاية زواجه كامله وما انتهى عليه أمره..وطلب نصيحته..فجلس صديقه يفكر بهذه المشكلة والحلول الممكنة..ولكن لم يجد له حل..إلا انه قال أن ما وقعت فيه كان مكيدة من تلك المرأة الخاطبة..فهل لديك عداء تجاري معها؟؟ قال الرجل لا..قال له صديقه اسمع لا بد أن هناك سبب دفع المرأة الخاطبة إلى فعل ذلك بك..يجب أن تسألها..فهي من لديها الحل.
عاد الرجل وفتح دكانه بعد أن كان أغلقه بسبب زواجه التعيس..وبعد ثلاثة أيام جاءت المرأة..فحاول خدمتها..وقبل أن تخرج قال لها يا أختي الكريمة ما هذه المشكلة التي أوقعتني فيها..هل خدعتك أو أساءت لك في تجارتي؟؟ لماذا فعلت ذلك بي؟؟ قالت له المرأة السبب انك أسأت إليّ وإلى جمع بنات جنسي!! قال لها الرجل المسكين كيف فعلت ذلك؟؟ قالت له انظر إلى تلك اللوحة التي وضعتها في متجرك..انك حرفت كتاب الله..وأسأت إلينا نحن النساء..فأردت أن أعطيك درساً لا تنساه..وفعلاً رأى الرجل تلك اللوحة وهو قد نسي وجودها من قبل..فاعتذر لها وتظاهر لها أنه شراها أعجاباً بشكلها وفنها ولم ينتبه إلى ما كتب فيها..وكرر لها اعتذاره ورجاها أن تساعده بإخراجه من ما هو فيه من مشكله.
فقالت المرأة مساعدتي لك ستتم بعد أن تزيل هذه اللوحة أو تعدلها!! فوافق الرجل على الفور.. وكانت المرأة على علم بحال أهل زوجته فأخبرته بخطتها لإنهاء هذا الزواج وهي أن يغلق متجره ويشتري آلة حلاقة ويفرش أمام باب المسجد يوم الجمعة ويبدأ بحلاقة من يطلب منك الحلاقة..حتى يخرج والد زوجته فإذا رآها سيغضب لان مكانته التي يراها في نفسه لا تسمح له أن يصاهر حلاق!!!
وقالت له: بعد ذلك سيأتي لك وينهاك لكن عليك أن تصر على صنعتك الجديدة وفي الحال سيطلب منك أن تطلق ابنته وعليك أن ترفض في البداية..سيبدأ الأب حينها بمساومتك وسيعطيك مادفعته وأضعاف عندها وافق..وهنا ستكون طلقت زوجتك وأنزاح همك وعاد لك مالك بل وأكثر..عمل الرجل ما قالته المرأة وفعلاً انتهى به الحال بالخلاص من المشكلة وكسب منها.. وكملت وحملت وفي أصيبع الصغير دملت..