كان هناك حاكم يحكم ديره "وشي" (قريبة من محافظة المجمعة) وكان له سبع بنات وولد..حدث أن غار عليه أخوه وقتله وأخذ حكم ديره "وشي" بالقوة وطرد بناته وابنه من قصرهم وأخذ ما في القصر من ذهب وأموال طائلة..ولكن كبرى البنات بيّتت النية على الانتقام والأخذ بثأر أبيها وإعادة أملاكهم وأموالهم من عمها.. وأعدت لذلك خطة محكمة بالتعاون مع أخيها..
وبحكم معرفتها لمخارج ومداخل القصر حيث انه يحتوي على سبع أبواب عند كل باب حارس وكلب حراسة فقد جهزت سبع تمرات مسمومة وسبع "مطابق" تحتوي على جريش وقرصان مخلوطة بسم قاتل..وقامت بالتجمل والتزين وصبغت أخيها "بالسنو" ليكون قاتم السواد كأنه عبد يرافقها وتزينت وتجملت ثم قدمت إلى قصر عمها وقابلها أول بواب فكان أن دار بينهم الحوار التالي:
بنت هلال: بنات هلال جنك يتخطن كالمهارى..
البواب: لا افتح ولا شي..ولا عقلي ببلاشي ..
إن كانك عطاشي..فوردن على البيارى..
بنت هلال: لو تشوف خدودي..مع زمت نهودي..
معي ريحت عطارى..
البواب: أخاف من حمرا سنينه تقص جدارا..
بنت هلال: ما معنا إلا صبي ينقل حذانا..
وحينما رآها أغراه منظرها فأعطته "المطبق المسموم" ورمت على الكلب التمرة المسمومة فلم يلبثا أن خرا صريعين..فدخلت بسلام أول بوابه..وحينما أتت البوابة الثانية ابتدأت بنفس الحوار قائلة بنات هلال جنك يتخطن كالمهارى..إلخ فكان نفس الحوار أو قريب منه وينتهي برؤيتها ثم تناول الطعام المقدم من قبلها للبواب والكلب وينتهي بموتهما وهكذا حدث عند البوابات السبع فتخطتها بذكاءمنها.
حتى وصلت مقر سكنى عمها وانتظرت التأكد من خلوده للنوم وعندها دخلت مع أخيها الذي بدوره استل سيف عمه وأجهز على عمه فوراً فقتله..وهكذا عادت لهم أموالهم وماكان لديهم من ذهب وفضة ومجوهرات وغيرها..
وبقيت لدى بنات هلال وأخيهم.. ويقال أنهم من خوفهم على فقدها استودعوا ثرواتهم لدى الجن..فيروى أنها دفنت في ديره "وشي" وكلما حاول أحد نبش مناطقهم..ظهرت لهم حشرات بأحجام كبيره جداً ومنعتهم من ذلك..
وقد قيل: "في درب" وشي" شيء...يغني من المال جميع القبايل"
وقد حدد مكانه بقولهم: "قبلة المصلى..ضربت الرمح بالعصا"
توارث أجدادنا هذه القصة ولا نعلم إلى اليوم هل هناك فعلًاً كنزاً تحت الأرض؟؟ وهل هناك محاولات لنبش المكان أم لا!!
وبحكم معرفتها لمخارج ومداخل القصر حيث انه يحتوي على سبع أبواب عند كل باب حارس وكلب حراسة فقد جهزت سبع تمرات مسمومة وسبع "مطابق" تحتوي على جريش وقرصان مخلوطة بسم قاتل..وقامت بالتجمل والتزين وصبغت أخيها "بالسنو" ليكون قاتم السواد كأنه عبد يرافقها وتزينت وتجملت ثم قدمت إلى قصر عمها وقابلها أول بواب فكان أن دار بينهم الحوار التالي:
بنت هلال: بنات هلال جنك يتخطن كالمهارى..
البواب: لا افتح ولا شي..ولا عقلي ببلاشي ..
إن كانك عطاشي..فوردن على البيارى..
بنت هلال: لو تشوف خدودي..مع زمت نهودي..
معي ريحت عطارى..
البواب: أخاف من حمرا سنينه تقص جدارا..
بنت هلال: ما معنا إلا صبي ينقل حذانا..
وحينما رآها أغراه منظرها فأعطته "المطبق المسموم" ورمت على الكلب التمرة المسمومة فلم يلبثا أن خرا صريعين..فدخلت بسلام أول بوابه..وحينما أتت البوابة الثانية ابتدأت بنفس الحوار قائلة بنات هلال جنك يتخطن كالمهارى..إلخ فكان نفس الحوار أو قريب منه وينتهي برؤيتها ثم تناول الطعام المقدم من قبلها للبواب والكلب وينتهي بموتهما وهكذا حدث عند البوابات السبع فتخطتها بذكاءمنها.
حتى وصلت مقر سكنى عمها وانتظرت التأكد من خلوده للنوم وعندها دخلت مع أخيها الذي بدوره استل سيف عمه وأجهز على عمه فوراً فقتله..وهكذا عادت لهم أموالهم وماكان لديهم من ذهب وفضة ومجوهرات وغيرها..
وبقيت لدى بنات هلال وأخيهم.. ويقال أنهم من خوفهم على فقدها استودعوا ثرواتهم لدى الجن..فيروى أنها دفنت في ديره "وشي" وكلما حاول أحد نبش مناطقهم..ظهرت لهم حشرات بأحجام كبيره جداً ومنعتهم من ذلك..
وقد قيل: "في درب" وشي" شيء...يغني من المال جميع القبايل"
وقد حدد مكانه بقولهم: "قبلة المصلى..ضربت الرمح بالعصا"
توارث أجدادنا هذه القصة ولا نعلم إلى اليوم هل هناك فعلًاً كنزاً تحت الأرض؟؟ وهل هناك محاولات لنبش المكان أم لا!!