صورة أرشيفية
من المعروف طبيا أن أهم الأدوية فى الأطفال هى المضادات الحيوية حيث تأتى بالشفاء السريع، لكن بعض الأطباء لا يلجأ لاستخدامها حتى يشجع مناعة الطفل الذاتية على النمو والقدرة على مقاومة الأمراض.
الآن دراسة أمريكية جديدة نشرت أخبارها فى ميديكال نيوز توداى تشير أن استخدام المضادات الحيوية فى العلاج خلال السنة الأولى من عمر الطفل يضاعف من احتمالية إصابة الطفل بالربو الشعبى أو حساسية الصدر، لكن يقول الباحثون إن الخطأ ليس بسبب الأدوية نفسها لكن بسبب ضعف النظام المناعى، بالإضافة للاستعداد الوراثى للطفل.
شملت الدراسة ما يقرب 1000 طفل تمت متابعتهم من الولادة وحتى سن 11 عاما، وكشفت وجود ارتباط بين استخدام المضادات الحيوية وزيادة احتمالية الإصابة بالربو الشعبى إلا أن الباحثين يؤكدون على ضرورة البحث عن بداية ضعف جهاز المناعة، هل هو من قبل استخدام المضاد الحيوى أم بعده، حيث إن الدراسة لم تكن مصممة لذلك أساسا، ولكنها كشفت الارتباط بالمصادفة.
قاد الدراسة بروفيسور عدنان كوستوفيك الأستاذ بكلية الطب جامعة مانشستر ويقول، إن دارستهم لم تؤكد نظرية أن المضادات الحيوية تسبب ضعف المناعة، لكنها فقط كشفت عن وجود ارتباط بين استخدام المضادات الحيوية وزيادة نسبة الإصابة بالربو الشعبى.
الآن دراسة أمريكية جديدة نشرت أخبارها فى ميديكال نيوز توداى تشير أن استخدام المضادات الحيوية فى العلاج خلال السنة الأولى من عمر الطفل يضاعف من احتمالية إصابة الطفل بالربو الشعبى أو حساسية الصدر، لكن يقول الباحثون إن الخطأ ليس بسبب الأدوية نفسها لكن بسبب ضعف النظام المناعى، بالإضافة للاستعداد الوراثى للطفل.
شملت الدراسة ما يقرب 1000 طفل تمت متابعتهم من الولادة وحتى سن 11 عاما، وكشفت وجود ارتباط بين استخدام المضادات الحيوية وزيادة احتمالية الإصابة بالربو الشعبى إلا أن الباحثين يؤكدون على ضرورة البحث عن بداية ضعف جهاز المناعة، هل هو من قبل استخدام المضاد الحيوى أم بعده، حيث إن الدراسة لم تكن مصممة لذلك أساسا، ولكنها كشفت الارتباط بالمصادفة.
قاد الدراسة بروفيسور عدنان كوستوفيك الأستاذ بكلية الطب جامعة مانشستر ويقول، إن دارستهم لم تؤكد نظرية أن المضادات الحيوية تسبب ضعف المناعة، لكنها فقط كشفت عن وجود ارتباط بين استخدام المضادات الحيوية وزيادة نسبة الإصابة بالربو الشعبى.