رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون
أعلن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون أن تقرير لجنة تشيلكوت بشأن ضلوع بريطانيا فى الحرب على العراق سينشر قبل نهاية العام الجارى.. معترفا بأن التأخير فى نشر التقرير بشأن التطورات التى سبقت الحرب على العراق عام 2003 كان مخيبا.. مؤكدا ثقته من نشر التقرير قبل نهاية العام الجارى قبل الانتخابات العامة فى البلاد العام القادم.
وقال - فى تصريحات لشبكة (سكاى نيوز) "إن هذا التقرير سيتم نشره قبل نهاية العام.. فالمواطنون يريدون رؤية إجابات اللجنة واعتقد أننا لا يجب أن ننتظر أكثر من ذلك".
يأتى ذلك بعد أن وصف برنارد جينكن رئيس لجنة الإدارة العامة بمجلس العموم، أمس الجمعة، التأخير فى نشر التقرير الرسمى بشأن الحرب على العراق "بالخطير جدا".. مشيرا إلى أن تقرير السير جون تشيلكوت تأخر أربع سنوات الآن، وأرسل جنكين رسالة إلى مجلس الوزراء يطلب توضيحا بشأن تأخير نشر التقرير.. لافتا إلى أنه مستعد لاستدعاء الوزراء والسير جيريمى هيوود وزير مجلس الوزراء إلى البرلمان لاستجوابهم فى هذه القضية.
وأكملت لجنة تشيلكوت الخاصة بالتحقيق فى ضلوع بريطانيا فى الحرب على العراق جلسات استماعها فى عام 2011، ومع ذلك لم يتم نشر التقرير الذى سيكشف عن الاتصالات الخاصة بين رئيس الوزراء البريطانى فى ذلك الوقت تونى بلير والرئيس الأمريكى وقتها جورج بوش.
وقال - فى تصريحات لشبكة (سكاى نيوز) "إن هذا التقرير سيتم نشره قبل نهاية العام.. فالمواطنون يريدون رؤية إجابات اللجنة واعتقد أننا لا يجب أن ننتظر أكثر من ذلك".
يأتى ذلك بعد أن وصف برنارد جينكن رئيس لجنة الإدارة العامة بمجلس العموم، أمس الجمعة، التأخير فى نشر التقرير الرسمى بشأن الحرب على العراق "بالخطير جدا".. مشيرا إلى أن تقرير السير جون تشيلكوت تأخر أربع سنوات الآن، وأرسل جنكين رسالة إلى مجلس الوزراء يطلب توضيحا بشأن تأخير نشر التقرير.. لافتا إلى أنه مستعد لاستدعاء الوزراء والسير جيريمى هيوود وزير مجلس الوزراء إلى البرلمان لاستجوابهم فى هذه القضية.
وأكملت لجنة تشيلكوت الخاصة بالتحقيق فى ضلوع بريطانيا فى الحرب على العراق جلسات استماعها فى عام 2011، ومع ذلك لم يتم نشر التقرير الذى سيكشف عن الاتصالات الخاصة بين رئيس الوزراء البريطانى فى ذلك الوقت تونى بلير والرئيس الأمريكى وقتها جورج بوش.