العميل السابق بوكالة الأمن القومى الأمريكى إدوارد سنودن
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن العميل السابق بوكالة الأمن القومى الأمريكى "إدوارد سنودن"، سرب وثائق جديدة حول التعاون الاستخبارى الأمريكى الإسرائيلى، تبين أن وكالة الأمن القومى أولت اهتماما لمصالح إسرائيل أكثر من اهتمامها بالمصالح الأمريكية.
وقالت يديعوت إن الوثائق التى نشرها مراسل صحيفة "الجارديان" البريطانية، جلن جرينوالد، كشفت أنه منذ أحداث 11 سبتمبر كان التعاون الاستخبارى بين إسرائيل والولايات المتحدة مدفوعاً بالمقام الأول باحتياجات إسرائيل الأمنية.
وأضاف مراسل الصحيفة البريطانية، أن عملية إيجاد توازن بين احتياجات الولايات المتحدة واحتياجات إسرائيل الأمنية فى تبادل المعلومات الاستخبارية، كانت تشكل تحديا فى العقد الأخير، مشيراً إلى أن هناك من يعتقدون بأن ثمة ميل واضح لتفضيل المصلحة الأمنية الإسرائيلية.
وأوضح سنودن فى وثيقة أخرى بأن الإسرائيليين هم شركاء حقيقيون فى تبادل المعلومات الاستخبارية بين الجانبين، لكن بالنسبة للأمريكيين فهى تشكل هدفاً للتعقب، حيث تهدف تل أبيب الكشف عن مواقف واشنطن بكل ما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط، مضيفا أن تقديرات وكالة الأمن القومى الأمريكية تصنف كجهاز الاستخبارات الثالث بدرجة العدوانية ضد الولايات المتحدة.
وقالت يديعوت إن الوثائق التى نشرها مراسل صحيفة "الجارديان" البريطانية، جلن جرينوالد، كشفت أنه منذ أحداث 11 سبتمبر كان التعاون الاستخبارى بين إسرائيل والولايات المتحدة مدفوعاً بالمقام الأول باحتياجات إسرائيل الأمنية.
وأضاف مراسل الصحيفة البريطانية، أن عملية إيجاد توازن بين احتياجات الولايات المتحدة واحتياجات إسرائيل الأمنية فى تبادل المعلومات الاستخبارية، كانت تشكل تحديا فى العقد الأخير، مشيراً إلى أن هناك من يعتقدون بأن ثمة ميل واضح لتفضيل المصلحة الأمنية الإسرائيلية.
وأوضح سنودن فى وثيقة أخرى بأن الإسرائيليين هم شركاء حقيقيون فى تبادل المعلومات الاستخبارية بين الجانبين، لكن بالنسبة للأمريكيين فهى تشكل هدفاً للتعقب، حيث تهدف تل أبيب الكشف عن مواقف واشنطن بكل ما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط، مضيفا أن تقديرات وكالة الأمن القومى الأمريكية تصنف كجهاز الاستخبارات الثالث بدرجة العدوانية ضد الولايات المتحدة.