برشلونه
فى السابعة مساء اليوم السبت، تنطلق صافرة بداية مباراة الحسم بين برشلونة وأتليتكو مدريد، على ملعب الأول "كامب نو" بإقليم كاتالونيا، فى الأسبوع الـ38 والأخير من عمر مسابقة الليجا، وسيحسم اللقاء الفائز بلقب الدورى الإسبانى هذا الموسم بعد "ماراثون" طويل بين ثلاثى القمة برشلونة وريال مدريد وأتليتكو انتهى بمنافسة ثنائية بين البارسا وأتليتكو بعد تراجع الريال وإهداره نقاط عديدة فى الأسابيع الأخيرة للبطولة.
برشلونة يتسلح بالأرض والجمهور لتحقيق لقب الليجا "23"، بينما يتسلح أتليتكو بالعزيمة والإصرار والصمود من أجل حسم اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 1996، وذلك بعد صراع طوال 37 جولة، حيث قدم الفريق المدريدى واحدا من أفضل مواسمه الذى يسعى لأن يكلله بلقبى الليجا على حساب برشلونة، ودورى أبطال أوروبا على حساب ريال مدريد فى النهائى المرتقب بينهما يوم 24 مايو الجارى.
خدمت الظروف فريق برشلونة الذى كان قد فقد أمله فى اللقب بسبب تعادلين متتاليين له، ولكن تراجع مستوى أتليتكو الذى منى بهزيمة وبعدها تعادل، وكذلك تراجع مستوى الريال، أحيا أمال الكاتالونيين من جديد فى إنهاء موسم فقير تحت قيادة المدرب الأرجنتينى تاتا مارتينو، باعتلاء منصة التتويج بالليجا والاحتفاظ باللقب للموسم الثانى على التوالى.
ومن المؤكد أن لجماهير برشلونة دورا كبيرا لحسم اللقب لفريقها، ففى الوقت الذى سجل فيه برشلونة أسوأ موسم من حيث الحضور الجماهيرى، سيشهد "كامب نو" أعلى حضور جماهيرى اليوم من أجل مؤازرة الفريق فى معركة قوية أمام منافس عنيد فشل بإلحاق الهزيمة به فى أى مباراة جمعتهما هذا الموسم، كما تحمل هذه المواجهة الطابع الثأرى، خاصة أن أتليتكو هو من أقصى البارسا من الدور ربع النهائى لدورى الأبطال.
برشلونة لا بديل له عن الفوز فى المباراة للتتويج بالليجا، أما أتليتكو فيملك خيار التعادل، خاصة أنه يعتلى صدارة المسابقة بفارق ثلاث نقاط على البارسا صاحب المركز الثانى، وفى حالة فوز البارسا سيتعادل الفريقين ومن ثم سيتم الاحتكام إلى نتائج المواجهات المباشرة بين الفريقين، وليس فارق الأهداف، الذى سيرجح وقتها كفة البارسا، خاصة أن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل السلبى على ملعب أتليتكو "فسينتى كالديرون".
عودة نيمار وبيكى وألبا وكوستا
على مستوى المباراة، استعاد أتليتكو مدريد جهود المهاجم دييجو كوستا بعدما غاب عن اللقاء الأخير أمام مالاجا، الذى انتهى بالتعادل الإيجابى (1-1) بسبب الإصابة بشد عضلى، فيما استعاد البارسا قوته الدفاعية المتمثلة فى جيرارد بيكيه وخوردى ألبا بعد غياب طويل بسبب الإصابة، وكذلك مهاجمه البرازيلى نيمار دا سيلفا بعد حصوله على "الضوء الأخضر" من الجهاز الطبى لبرشلونة.
ويودع برشلونة فى المباراة، القائد كارلوس بويول بعدما أعلن اعتزاله رسميًا، كما تشهد تكريما للحارس فيكتور فالديز الذى سيرحل عن "كامب نو" نهاية الحالى.
برشلونة يتسلح بالأرض والجمهور لتحقيق لقب الليجا "23"، بينما يتسلح أتليتكو بالعزيمة والإصرار والصمود من أجل حسم اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 1996، وذلك بعد صراع طوال 37 جولة، حيث قدم الفريق المدريدى واحدا من أفضل مواسمه الذى يسعى لأن يكلله بلقبى الليجا على حساب برشلونة، ودورى أبطال أوروبا على حساب ريال مدريد فى النهائى المرتقب بينهما يوم 24 مايو الجارى.
خدمت الظروف فريق برشلونة الذى كان قد فقد أمله فى اللقب بسبب تعادلين متتاليين له، ولكن تراجع مستوى أتليتكو الذى منى بهزيمة وبعدها تعادل، وكذلك تراجع مستوى الريال، أحيا أمال الكاتالونيين من جديد فى إنهاء موسم فقير تحت قيادة المدرب الأرجنتينى تاتا مارتينو، باعتلاء منصة التتويج بالليجا والاحتفاظ باللقب للموسم الثانى على التوالى.
ومن المؤكد أن لجماهير برشلونة دورا كبيرا لحسم اللقب لفريقها، ففى الوقت الذى سجل فيه برشلونة أسوأ موسم من حيث الحضور الجماهيرى، سيشهد "كامب نو" أعلى حضور جماهيرى اليوم من أجل مؤازرة الفريق فى معركة قوية أمام منافس عنيد فشل بإلحاق الهزيمة به فى أى مباراة جمعتهما هذا الموسم، كما تحمل هذه المواجهة الطابع الثأرى، خاصة أن أتليتكو هو من أقصى البارسا من الدور ربع النهائى لدورى الأبطال.
برشلونة لا بديل له عن الفوز فى المباراة للتتويج بالليجا، أما أتليتكو فيملك خيار التعادل، خاصة أنه يعتلى صدارة المسابقة بفارق ثلاث نقاط على البارسا صاحب المركز الثانى، وفى حالة فوز البارسا سيتعادل الفريقين ومن ثم سيتم الاحتكام إلى نتائج المواجهات المباشرة بين الفريقين، وليس فارق الأهداف، الذى سيرجح وقتها كفة البارسا، خاصة أن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل السلبى على ملعب أتليتكو "فسينتى كالديرون".
عودة نيمار وبيكى وألبا وكوستا
على مستوى المباراة، استعاد أتليتكو مدريد جهود المهاجم دييجو كوستا بعدما غاب عن اللقاء الأخير أمام مالاجا، الذى انتهى بالتعادل الإيجابى (1-1) بسبب الإصابة بشد عضلى، فيما استعاد البارسا قوته الدفاعية المتمثلة فى جيرارد بيكيه وخوردى ألبا بعد غياب طويل بسبب الإصابة، وكذلك مهاجمه البرازيلى نيمار دا سيلفا بعد حصوله على "الضوء الأخضر" من الجهاز الطبى لبرشلونة.
ويودع برشلونة فى المباراة، القائد كارلوس بويول بعدما أعلن اعتزاله رسميًا، كما تشهد تكريما للحارس فيكتور فالديز الذى سيرحل عن "كامب نو" نهاية الحالى.