مثلما يبحث الرجل عن فتاة أحلامه بمواصفات خاصة تناسب شخصيته ورغباته وخبراته وبيئته التي نشأ فيها وأخلاقيات المجتمع حوله، تبحث كل فتاة عن الرجل المثالي الذي يداعب أحلامها، ويحقق واقعها، ويرضي طموحها ومشاعرها، وفي الوقت الذي أصبح فيه مجتمعنا يقبل وجود نوع مقنن من الصداقة بين الرجل والمرأة، فإن النساء أصبحن يتعرفن إلى العديد من الرجال، لكن عند اختيار الزوج تبدأ الفتاة في التفكير بعقلها في الصفات التي لا تستغني عنها في زوج المستقبل.
وعلى الرجل الذي يرغب في الفوز بقلب فتاة أحلامه وعقلها في الوقت نفسه أن يحرص على أن يمتلك هذه الخصال، حتى ولو بنسب متفاوتة؛ حتى يبهرها ويجعل قرارها باختياره شريكاً لحياتها نوعاً من اليقين الذي لا يقبل التردد أبداً.