أجرى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مباحثات الجمعة مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما, في البيت الأبيض, تناولت ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار في مصر, ودعم كل الخطوات البناءة لاسيما خريطة الطريق.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا), أن أمير الكويت أكد خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي أوباما, على ضرورة الإفراج عن المعتقلين الكويتيين المحتجزين, وطالبه بسرعة الإفراج عنهما على ضوء التزام الرئيس الأمريكي بإغلاق معتقل جوانتانامو.
وقالت (كونا), إن المباحثات تطرقت إلى موضوع المعاناة الإنسانية الشديدة للشعب السوري, واستمرار تدهور الأوضاع في الداخل واللاجئين والتأكيد على تظافر كل الجهود وتسريعها في سبيل تحقيق الحل السلمي وإبعاد المنطقة عن خطر الحروب.
وأشارت (كونا), إلى أن المباحثات تناولت عملية السلام في الشرق الأوسط, وضرورة تركيز الجهود الدولية لدفع المفاوضات المزمع عقدها, وتهيئة كل عناصر النجاح لها واستمرار جهود الولايات المتحدة في عملية السلام.
ومن جهته رحب الرئيس الأمريكي أوباما بزيارة أمير الكويت للولايات المتحدة, وقال في تصريح نقلته وكالة الأنباء الكويتية, أنه تم مناقشة موضوعات هامة من بينها المفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية, والعلاقات مع العراق والمستقبل الاقتصادي لمنطقة الخليج إضافة إلى الوضع في سوريا.
كما أكد الرئيس الأمريكي, خلال اللقاء, على أن الكويت وأمريكا متفقتان على ان استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا كان عملا إجراميا وأنه من المهم بالنسبة للمجتمع الدولي الرد على ذلك ليس عن طريق ردع الاستخدام المتكرر للأسلحة الكيمائية ولكن يتم ذلك عبر ضمان أن تصبح تلك الأسلحة خارج سوريا.
وأضاف, أوباما أنه يأمل أن تأتي المفاوضات التي تجري حاليا بين وزير الخارجية كيري والوزير لافروف في جنيف ثمارها, مشيرا إلى أن أي اتفاق يجب أن يكون قابلا للتحقق منه وللتنفيذ.
وأشاد الرئيس الأمريكى بالعلاقات بين البلدين, قائلا إن الكويت واحدة من أهم شركائنا في المنطقة". ووجه الرئيس أوباما شكره للشعب الكويتي على الدعم الإنساني الهائل الذي يقدمه للاجئين السوريين.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا), أن أمير الكويت أكد خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي أوباما, على ضرورة الإفراج عن المعتقلين الكويتيين المحتجزين, وطالبه بسرعة الإفراج عنهما على ضوء التزام الرئيس الأمريكي بإغلاق معتقل جوانتانامو.
وقالت (كونا), إن المباحثات تطرقت إلى موضوع المعاناة الإنسانية الشديدة للشعب السوري, واستمرار تدهور الأوضاع في الداخل واللاجئين والتأكيد على تظافر كل الجهود وتسريعها في سبيل تحقيق الحل السلمي وإبعاد المنطقة عن خطر الحروب.
وأشارت (كونا), إلى أن المباحثات تناولت عملية السلام في الشرق الأوسط, وضرورة تركيز الجهود الدولية لدفع المفاوضات المزمع عقدها, وتهيئة كل عناصر النجاح لها واستمرار جهود الولايات المتحدة في عملية السلام.
ومن جهته رحب الرئيس الأمريكي أوباما بزيارة أمير الكويت للولايات المتحدة, وقال في تصريح نقلته وكالة الأنباء الكويتية, أنه تم مناقشة موضوعات هامة من بينها المفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية, والعلاقات مع العراق والمستقبل الاقتصادي لمنطقة الخليج إضافة إلى الوضع في سوريا.
كما أكد الرئيس الأمريكي, خلال اللقاء, على أن الكويت وأمريكا متفقتان على ان استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا كان عملا إجراميا وأنه من المهم بالنسبة للمجتمع الدولي الرد على ذلك ليس عن طريق ردع الاستخدام المتكرر للأسلحة الكيمائية ولكن يتم ذلك عبر ضمان أن تصبح تلك الأسلحة خارج سوريا.
وأضاف, أوباما أنه يأمل أن تأتي المفاوضات التي تجري حاليا بين وزير الخارجية كيري والوزير لافروف في جنيف ثمارها, مشيرا إلى أن أي اتفاق يجب أن يكون قابلا للتحقق منه وللتنفيذ.
وأشاد الرئيس الأمريكى بالعلاقات بين البلدين, قائلا إن الكويت واحدة من أهم شركائنا في المنطقة". ووجه الرئيس أوباما شكره للشعب الكويتي على الدعم الإنساني الهائل الذي يقدمه للاجئين السوريين.