نظمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مساء الجمعة مسيرة جماهيرية حاشدة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة تنديدا باتفاق أوسلو, ورفضا للمفاوضات مع المحتل, وتأكيدا على الثوابت الفلسطينية. مجددة تأكيدها التمسك بالمقاومة الفلسطينية باعتبارها خيارا استراتيجيا لتحرير فلسطين والقدس من الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات "تندد باتفاقية أوسلو واستئناف المفاوضات مع الاحتلال وتطالب السلطة بوقف مفاوضاتها الهزيلة مع العدو, وإنهاء حصار غزة, وتدعو للتمسك بالثوابت الفلسطينية الأصيلة".
وقال د. سالم سلامة النائب في المجلس التشريعي والقيادي في حركة حماس بالمحافظة الوسطى في كلمة له خلال المسيرة: "نعاهد الله بأن نبقى على عهد الشهداء والقادة حتى نعيد أرضنا ومقدساتنا".
وأضاف "لن يعترف شعبنا الفلسطيني بمفاوضات عبثية هزيلة اعترفت بـ 87% من أرض فلسطين لصالح الصهاينة".
وشدد سلامة على أن الشعب الفلسطيني رفض ويرفض اتفاق "أوسلو" المشئوم الذي ضيع فلسطين والمقدسات وحارب المقاومة وكان سببا في الانقسام الفلسطيني. مشددا على أن الفلسطينيين لم يخولوا أحدا بالتنازل عن أرضه, مشيرا إلى أن ما يزيد عن 450 مدينة وقرية محتلة منذ عام 1948.
وقال: "إن اتفاقية أوسلو في ذكرى توقيعها العشرين, هي اتفاقية عار, ووثيقة خزي لم تجلب لفلسطين إلا الويلات والدمار", مؤكدا حق الفلسطينيين الكامل بكل ذرة تراب من فلسطين.
وجدد سلامة عهد حماس للفلسطينيين, أن تبقى على ذات الطريق, وأن تصون تضحيات الشهداء, وأن تعمل كل ما بوسعها من أجل تحرير الوطن والمقدسات من دنس المحتل البغيض.
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات "تندد باتفاقية أوسلو واستئناف المفاوضات مع الاحتلال وتطالب السلطة بوقف مفاوضاتها الهزيلة مع العدو, وإنهاء حصار غزة, وتدعو للتمسك بالثوابت الفلسطينية الأصيلة".
وقال د. سالم سلامة النائب في المجلس التشريعي والقيادي في حركة حماس بالمحافظة الوسطى في كلمة له خلال المسيرة: "نعاهد الله بأن نبقى على عهد الشهداء والقادة حتى نعيد أرضنا ومقدساتنا".
وأضاف "لن يعترف شعبنا الفلسطيني بمفاوضات عبثية هزيلة اعترفت بـ 87% من أرض فلسطين لصالح الصهاينة".
وشدد سلامة على أن الشعب الفلسطيني رفض ويرفض اتفاق "أوسلو" المشئوم الذي ضيع فلسطين والمقدسات وحارب المقاومة وكان سببا في الانقسام الفلسطيني. مشددا على أن الفلسطينيين لم يخولوا أحدا بالتنازل عن أرضه, مشيرا إلى أن ما يزيد عن 450 مدينة وقرية محتلة منذ عام 1948.
وقال: "إن اتفاقية أوسلو في ذكرى توقيعها العشرين, هي اتفاقية عار, ووثيقة خزي لم تجلب لفلسطين إلا الويلات والدمار", مؤكدا حق الفلسطينيين الكامل بكل ذرة تراب من فلسطين.
وجدد سلامة عهد حماس للفلسطينيين, أن تبقى على ذات الطريق, وأن تصون تضحيات الشهداء, وأن تعمل كل ما بوسعها من أجل تحرير الوطن والمقدسات من دنس المحتل البغيض.