سُطورُ الزمانِ التي رسمت معالماً بأبياتِي
هَالَهَا دمعٌ بَكَانِي حينَ هدَّتهُ قَبلاً مُعاناتِي
لم أستسغ ألماً مدَّتنيهِ في الهوى ابتهالاتِي
و لا ذِكرى من زانت بعينيها امتيازاتِي
حتى المحرابُ الذي كانَ لي مقصِداً عندَ مُناجاتِي
عافني و بالملحِ داوى جُرحاً أغارتْهُ فِيَّ ليلاتِي
كفاكي ذُلَّ العاشِقينَ نِداءاتِي
لا أريدُ أن يكونَ الشوقُ بعدَ اليومِ واحِداً من صِفاتِي
سأمحوهُ كرهاً لأسموا فوقَ عِلاَّتِي
------------------------------------------l
لَقَّبوني بمن يهوى حَدَّ الجنونْ
عيَّروني بصِدقي حينَ لمحوهُ بينَ الضلوعِ مدفونْ
باعُوني بأدنى ما بالدُنى من شُؤون
و تناسَوا أني إنسانٌ كُنتُ و سأظَلُّ و سأَكونْ
بينَ الدجى و طيَّاتِ مُستقبلٍ و عُيونْ
]تراءت عندَ لَمحِ ما بالظنون مخزونْ
لتُنسيني مكامِناً سكنتني عند اجتياحي في سُكونْ