موضوعنا اليوم هو آدم وصداقته بالمرأة .. هل حقيقة توجد صداقة بين الرجل والمرأة غير تلك الصداقة الزوجية أو الصداقة الأسرية ..؟
بصيغة أخرى ، هل توجد صداقة بين رجل غريب على مرأة في مكان العمل أو في مكان آخر ..؟ هل حقيقة يمكن لآدم ان يقول للاخرين تلك صديقتي ؟
بدون ان يمس الضرر بطرف آخر .. في يوم مضى شاهدت برنامج ويتطرق الى هذه القضية ، وكان الضيف رجل وطرحوا عليه عدة أسئلة منها
هل تؤمن بوجود صداقة بين الرجل والمرأة في إطار الخدمة ؟ فأجاب بكل ثقة نعم ، واضاف انه يرتاح للمرأة اكثر وبعدها قال انه يحبذ صداقة المرأة
على صداقة الرجل في هذا اليوم .. ثم السؤال الموالي كان هل زوجته تقبل بهذا الشيء يعني في اطار العادية ؟ اجاب نعم هي تعرف هذا الشيء وحتى هي لديها
اصدقاء ( رجال ) ... وكأنه يلمح ان عقليتهما مفتوحة وان الثقة بينهما كاملة وهذا ما جعلهما متفاهمين على مدى الايام .
إن المرأة صحيح هو ذاك الكائن الرقيق ، الذي يرتاح اليه آدم .. هي الأم والاخت والخالة والجدة والعمة .. وليس الصديقة !!
وفي احدى الايام قال لي صديق ان اليوم كلما اقترب شاب من فتاة الا وانه يريد شيئا منها ، ونحن نعلم جيدا ان الصداقة لا نلجأ اليها بأنفسنا .
فكيف ستكون المرأة صديقة الرجل من غير ان تكون زوجته ، تعودنا على مصطلح الحبيبة ولكن عرفنا انه صحيح يوجد من نحب في هذا الكون ..
ولكن هل الصداقة شيئ آخر ؟ وهل صحيح توجد وتجمع المرأة والرجل في كل الامكان بصداقة . ولا عيب في ذلك ؟ ..
لا اريد ان اضيف من حبر قلمي شيئا الا وان اتركه لكم ، ولم اتوسع لكي اترك باب النقاش مفتوحا ..
هل تؤمن بوجود صداقة بين الرجل والمرأة حقيقة ؟ كما توجد صداقة بين الرجل واخاه ؟
وهل أنت مع او ضد هذه الصداقة ؟