منتديات احلى حكاية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات احلى حكاية دخول

موقع خاص بالتصاميم وتحويل الاستايلات واكواد حصريه لخدمه مواقع احلى منتدى


descriptionوَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ Emptyوَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ

more_horiz
بسم الله الرحمن الرحيم

وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ (44) وَسَكَنتُمْ فِي مَسَـاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ (45) وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46)
صدق الله العظيم

أنذرهم يوم يأتيهم ذلك العذاب المرسوم آنفا , فيتوجه الذين ظلموا يومئذ إلى الله بالرجاء , يقولون:

(ربنا). .

الآن وقد كانوا يكفرون به من قبل ويجعلون له أندادا !

(أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل). .

وهنا ينقلب السياق من الحكاية إلى الخطاب . كأنهم ماثلون شاخصون يطلبون . وكأننا في الآخرة وقد انطوت الدنيا وما كان فيها . فها هو ذا الخطاب يوجه إليهم من الملأ الأعلى بالتبكيت والتأنيب , والتذكير بما فرط منهم في تلك الحياة:

أو لم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال

فكيف ترون الآن ?! زلتم يا ترى أم لم تزولوا ?! ولقد قلتم قولتكم هذه وآثار الغابرين شاخصة أمامكم مثلا بارزا للظالمين ومصيرهم المحتوم:

(وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال). .

فكان عجيبا أن تروا مساكن الظالمين أمامكم , خالية منهم , وأنتم فيها خلفاء , ثم تقسمون مع ذلك:

(ما لكم من زوال)!

وعند هذا التبكيت ينتهي المشهد , وندرك أين صاروا , وماذا كان بعد الدعاء وخيبة الرجاء .

وإن هذا المثل ليتجدد في الحياة ويقع كل حين . فكم من طغاة يسكنون مساكن الطغاة الذين هلكوا من قبلهم . وربما يكونون قد هلكوا على أيديهم . ثم هم يطغون بعد ذلك ويتجبرون ; ويسيرون حذوك النعل بالنعل سيرة الهالكين ; فلا تهز وجدانهم تلك الآثار الباقية التي يسكنونها , والتي تتحدث عن تاريخ الهالكين , وتصور مصائرهم للناظرين . ثم يؤخذون إخذة الغابرين , ويلحقون بهم وتخلو منهم الديار بعد حين !

الدرس الخامس:46 - 51 الظالمون بين الكيد والمكر في الدنيا والعذاب والهوان في الآخرة

ثم يلتفت السياق بعد أن يسدل عليهم الستار هناك , إلى واقعهم الحاضر , وشدة مكرهم بالرسول والمؤمنين , وتدبيرهم الشر في كل نواحي الحياة . فيلقي في الروع أنهم مأخوذون إلى ذلك المصير , مهما يكن مكرهم من العنف والتدبير:

(وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم . . وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال). .

إن الله محيط بهم وبمكرهم , وإن كان مكرهم من القوة والتأثير حتى ليؤدي إلى زوال الجبال , أثقل شيء وأصلب شيء , وأبعد شيء عن تصور التحرك والزوال . فإن مكرهم هذا ليس مجهولا وليس خافيا
قوله تعالى: "وأنذر الناس " قال ابن عباس: أراد أهل مكة. " يوم يأتيهم العذاب " وهو يوم القيامة، أي خوفهم ذلك اليوم. وإنما خصهم بيوم العذاب وإن كان يوم الثواب، لأن الكلام خرج مخرج التهديد للعاصي. " فيقول الذين ظلموا " أي في ذلك اليوم " ربنا أخرنا " أي أمهلنا. " إلى أجل قريب " سألوه الرجوع إلى الدنيا حين ظهر الحق في الآخرة. " نجب دعوتك " أي إلى الإسلام. " ونتبع الرسل ". فيجابوا: " أولم تكونوا أقسمتم من قبل " يعني في دار الدنيا. " ما لكم من زوال " قال مجاهد: هو قسم قريش أنهم لا يبعثون. ابن جريج: هو ما حكاه عنهم في قوله " وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت " ( النحل: 38). " ما لكم من زوال " فيه تأويلان: أحدهما - ما لكم من انتقال عن الدنيا إلى الآخرة، أي لا تبعثون ولا تحشرون، وهذا قول مجاهد. الثاني - " ما لكم من زوال " أي من العذاب. وذكر البيهقي عن محمد بن كعب القرظي قال: لأهل النار خمس دعوات يجيبهم الله في أربعة، فإذا كان في الخامسة لم يتكلموا بعدها أبداً، يقولون: " ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل " ( غافر: 11) فيجيبهم الله " ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا فالحكم لله العلي الكبير " ( غافر: 12). ثم يقولون: " ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون " ( السجدة: 12) فيجيبهم الله تعالى: " فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون " ( السجدة: 14) ثم يقولون: " ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل " فيجيبهم الله تعالى " أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال " ( إبراهيم: 44) فيقولون: " ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل " ( فاطر: 37) فيجيبهم الله تعالى: " أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير " ( فاطر: 37). ويقولون: " ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين " ( المؤمنون: 106) فيجيبهم الله تعالى: " اخسؤوا فيها ولا تكلمون " ( المؤمنون: 108) فلا يتكلمون بعدها أبداً، خرجه ابن المبارك في رقائقه بأطول من هذا - وقد كتبناه في كتاب التذكرة - وزاد في الحديث " وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال * وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال " قال هذه الثالثة، وذكر الحديث وزاد بعد قوله: " اخسؤوا فيها ولا تكلمون " ( المؤمنون: 108) فانقطع عند ذلك الدعاء والرجاء، وأقبل بعضهم على بعض ينبح بعضهم في وجه بعض، وأطبقت عليهم، قال: فحدثني الأزهر بن أبي الأزهر أنه ذكر له أن ذلك قوله " هذا يوم لا ينطقون * ولا يؤذن لهم فيعتذرون " ( المرسلات: 35 - 36).

ولكن كلام الله تعالى ليس للماضى فقط
ولكن الى يسير على كل الانس والجن وخلقه اجمعين الى يوم الدين
واسال الله تعالى ان يوفقنا وسائر المسلمين الى مايحبه ويرضاه
تم جمع الموضوع للاستفاده والعظه فهل من متعظ اخوكم فى الله

descriptionوَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ Emptyرد: وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ

more_horiz
بارك الله فيك وجعله فى ميزان حسناتك

كلمات رائعه ومعلومات مفيده

descriptionوَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ Emptyرد: وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ

more_horiz
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد