......
مأوى المؤمنين , بناؤها فضة وذهبٌ وملاطها مسك , حصباؤها لؤلؤ وياقوت وترابها زعفران , لها 8 أبواب , عرضُ أحدها مسيرة ثلاثة أيام , لكنه يغُصّ بالزحام , فيها 100 درجة مابين الدرجتين كما بين السماء والأرض , الفردوس أعلاها ومنه تتفجّر أنهارها , وسقفه عرش الرحمن , أنهارها عسل ولبن وخمر وماء , تجري دون أخدود , يُجريها المؤمن كما يشاء , أكلها دائم دانٍ مذلل , بها خيمة لؤلؤ مجوفة عرضها
ستون ميلاً , له في كل زاوية أهل , جُردٌ مُردٌ كُحلٌ , لا يفنى شبابهم ولا ثيابهم , لا بولٌ ولا غائطٌ ولا قذارة , أمشاطهم ذهب , ورشحهم مسك , نساؤها حسان أبكار عرب أتراب , أول من يدخلها محمد صلى الله عليه وسلم والأنبياء , أقلّهم من يتمنى فيعطى عشرة أضعافه , خدمها ولدان مخلدون كلؤلؤ منثور , ومن أعظم نعيمها رؤية الله , ورضوانه , والخلود .